بحث تحديد أوقات فتح وإغلاق المحال التجارية وأمانة عمان تؤيد
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أمانة عمان: أهمية الأخذ بالمقترحات في تنظيم أوقات دوام المحال التجارية
ناقش مجلس إدارة غرفة تجارة عمان، الأحد، مع أمانة عمان الكبرى، دراسة تحديد أوقات فتح وإغلاق المحال التجارية داخل حدود أمانة عمان الكبرى.
اقرأ أيضاً : قرار حكومي لتعويض المزارعين المتضررين من المخاطر الزراعية
من جهته أكد رئيس غرفة تجارة عمان، خليل الحاج توفيق، أن الدراسة التي أجرتها الغرفة، المتعلقة بتحديد ساعات فتح وإغلاق المحال التجارية بالعاصمة عمان، بما يتناسب مع مصلحة ومتطلبات القطاع التجاري والخدمي.
وشدد الحاج توفيق على ضرورة الاطلاع على نتائج الدراسة التي استطلعت رأي 3 آلاف من أصحاب المحال التجارية، والذين يتوزعون على 18 مهنة وقطاعا، لتحديد ساعات عمل فتح وإغلاق المنشآت التجارية في 19 منطقة جغرافية، داخل حدود العاصمة.
وأشار إلى أن الغرفة بصدد التوسع في الدراسة وحسب القطاعات، معربا عن نية الغرفة أيضا عقد اجتماع مع رؤساء نقابات أصحاب العمل والهيئة العامة لمناقشة الدراسة ونتائجها وانعكاس أثرها الاقتصادي والاجتماعي على القطاع التجاري.
من جهتها، أشارت نائب مدير المدينة لشؤون الصحة والزراعة، الدكتورة ميرفت المهيرات، إلى أن أمانة عمان الكبرى تؤيد تنظيم وتحديد أوقات الدوام للمحال التجارية والخدمية داخل حدود أمانة عمان الكبرى.
وأكدت المهيرات أن الأمانة تتبع النهج التشاركي مع هيئات القطاع الخاص وتحرص على عقد اللقاءات التشاورية، وفقا لقانون أمانة عمان الكبرى.
وأشارت إلى أهمية الأخذ بالمقترحات في تنظيم أوقات دوام المحال التجارية مع جميع مراعاة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والقانونية وطبيعة القطاعات التجارية وأماكنها والمناسبات الدينية والأعياد وغيرها من القضايا التي تتعلق بعدم مزاولة أي مهنة دون الحصول على التراخيص اللازمة.
وكانت دراسة أجرتها غرفة تجارة عمان، أوصت بضرورة تنظيم وتحديد أوقات العمل لبعض القطاعات، واقترحت أن يتم بدء تطبيق التجربة في العاصمة عمان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غرفة تجارة عمان أمانة عمان الكبرى المحال التجارية
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في لندن تؤيد فلسطين وتطالب برفع حصار غزة.. تواجد أمني مكثف
شهدت العاصمة البريطانية، لندن، اليوم السبت مسيرة جماهيرية حاشدة مؤيدة لفلسطين، مطالبة بوقف الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة من خلال رفع الحصار والسماح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية.
انطلقت المسيرة التي دعا لها ائتلاف التضامن مع فلسطين، من محطة غرين بارك في شارع بيكاديلي واتجهت إلى وايتهول، حيث مقر الحكومة احتجاجا على استمرار فرض حصار خانق على قطاع غزة.
وقال بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين: إن المسيرة تهدف إلى تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن "الحصار لا يزال قائمًا، وأن هناك محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية".
ونظمت مجموعة "أوقفوا الكراهية" احتجاجًا مضادا في شارع كوفنتري بالقرب من ميدان بيكاديللي سيركس، حيث قال المنظمون أن مظاهرتهم تهدف إلى التعبير عن "موقف مختلف" تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط.
وقد فرضت شرطة لندن قيودا أمنية مشددة تحسبًا لحدوث اضطرابات، بموجب قانون النظام العام، بهدف "ضمان عدم وقوع تجاوزات أو تصادم بين المشاركين في المظاهرتين"، وذلك وسط حملة قمع أوسع تستهدف أشكال دعم فلسطين في البلاد في يناير، شهدت لندن اعتقال أكثر من 70 متظاهرًا مؤيدًا لفلسطين خلال مسيرة مماثلة بسبب مزاعم بانتهاك الشروط الأمنية، فيما جرت ثمانية اعتقالات خلال مظاهرة الشهر الماضي.
وتتزامن المظاهرات مع وصول عشرات الآلاف من مشجعي كرة القدم إلى العاصمة البريطانية لندن قبل نهائي كأس كاراباو غدا الأحد بين نيوكاسل يونايتد وليفربول في ملعب ويمبلي.
وتشرف الشرطة أيضًا على مظاهرة منفصلة بالقرب من دار صك العملة الملكية، احتجاجًا على خطط بناء سفارة صينية جديدة. يُنظّم الاحتجاج التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين.
وكانت حملة التضامن مع فلسطين التي تضم: المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحملة التضامن مع فلسطين، ومجموعة أصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، قد حذّرت في وقت سابق من قمع المظاهرة، وأوضح التحالف أنه أبلغ الشرطة قبل ثلاثة أسابيع بنيّته تنظيم المسيرة والمسار المقترح لها، إلا أن الشرطة سعت منذ ذلك الحين إلى فرض شروط غير معلنة، ما خلق حالة من الغموض كان من شأنها تعريض المشاركين لخطر الاعتقال.
وأكد أن هذا التكتيك يعكس تصاعد القمع الذي تمارسه السلطات ضد المظاهرات الداعمة لحقوق الفلسطينيين.
وأشار التحالف إلى أن الشرطة وافقت أخيرًا على المسار، لكنها فرضت قيودًا تمنع التجمع في "بارك لين" كما كان مخططًا، وذلك استجابةً لمطالب مجموعات مؤيدة لإسرائيل. ولفت إلى أن هذه المجموعات زعمت وجود مخاوف تتعلق بمعابد يهودية، رغم أنها تقع خارج مسار المظاهرة وعلى بُعد أكثر من 12 دقيقة من نقطة التجمع.عقبات لوجستية وتأثير على المشاركينالتحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا يدين ملاحقات الشرطة لنشطائهوانتقد التحالف ما وصفه بالتأخير المتعمد من قبل الشرطة، معتبرًا أنه تسبب في إرباك المنظمين وأعاق مشاركة العديد من الأشخاص، لا سيما القادمين من خارج لندن، والمسلمين الذين يحتاجون إلى ترتيبات خاصة للصلاة والإفطار خلال شهر رمضان، إضافة إلى ذوي الإعاقة الذين يسعون إلى تحديد مسار مناسب للوصول إلى نقطة التجمع.
وشدّد على أن الشرطة كانت على دراية بهذه التحديات لكنها اختارت تجاهلها، ما يعزز الشكوك حول الدوافع السياسية لهذا القرار.وأكد التحالف أن المظاهرة تكتسب أهمية متزايدة في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترفض الالتزام بوقف إطلاق النار، وتفرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك إعادة فرض الحصار الكامل وقطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه الوحيدة في القطاع، ما يزيد من معاناة السكان.
وطالبت الحملة الحكومة البريطانية بوقف دعمها لإسرائيل وإنهاء تواطئها في هذه الانتهاكات، تحت شعارات: "الحرية لفلسطين"، "لا للتطهير العرقي"، و"أوقفوا تسليح إسرائيل".