موظفات بمستشفى المحلة العام يتهمن صيدلانية وزوجها الطبيب بالاعتداء عليهن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شهدت مستشفى المحلة العام واقعة مؤسفة حينما قام طبيب نساء وتوليد، باقتحام المستشفى والاعتداء على عدد من الموظفات بالضرب أمام العاملين والمترددين إثر خلاف نشب بينهن وبين زوجته التي تعمل صيدلانية بالمستشفى مما تسبب في إصابتهن بإصابات بالغة وأثارت تلك الواقعة حفيظة العاملين وسادت حالة من الغضب والاستياء بينهم.
وقال شهود عيان من داخل المستشفى، أن الواقعة بدأت بين طبيبة صيدلانية تدعى ( م ف ) وبين إحدى الموظفات بقسم الماهيات تدعى ( ن إ م ) بعد أن توجهت الصيدلانية للموظفة تطلب منها بيان بمفردات المرتب و أخبرتها الموظفة أن هناك عطل في ماكينة الطباعة وطلبت منها الانتظار بعض الوقت لحين إصلاحه، وتزويد الماكينة بالحبر إلا أنها استشاطت غضباً وقامت بسب الموظفة وحدثت مشادة بينهما.
أضاف الشهود أن الأمر لم ينتهي عند هذا الحد بل أسرعت الصيدلانية بالاتصال بزوجها الطبيب ويدعى أ ش وشكت له من تعنت الموظفة وامتناعها عن إصدار بيان بمفردات المرتب وجاء مسرعاً واقتحم المستشفى وتوجه ناحية قسم الماهيات وانهال على الموظفة وباقي الموظفات بالسب والشتائم والاعتداء عليهن، مما آثار حفيظة المتواجدون، وتم الاتصال بالنجدة التي اصطحبت الطرفين للقسم وتحرير محضر بالواقعة وتم حجز 3 موظفات لحين انتهاء التحريات وإخلاء سبيل الصيدلانية وزوجها وتقدمت الموظفات بشكوى للمحامي العام بالمحلة، والذي قرر إعادة التحقيق في الواقعة.
من جانبه أكد الدكتور محمد الجوهري مدير مستشفى المحلة العام أنه فور إبلاغه بالواقعة تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وإبلاغ النجدة مشيراً أنه لا تهاون في محاسبة المُخطئ ومن بدأ بالعدوان على الموظفات أثناء تأدية عملهن وأنه يتابع التحقيقات حفاظاً على حقوق العاملين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستشفى المحلة العام طبيب نساء وتوليد واقعة مؤسفة
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في نيويورك تطالب بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني أبو صفية
الثورة نت/وكالات طالب متظاهرون في مدينة نيويورك الأمريكية بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، الذي اعتقل من جيش العدو الصهيوني بعد مداهمة مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، أواخر ديسمبر الماضي. وتجمع المتظاهرون المتضامنون مع فلسطين،الليلة الماضية أمام مستشفى “تيش” في نيويورك، رافعين لافتات تندد بالإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وأخرى تعبر عن تضامنهم مع غزة ومنددة بقتل “إسرائيل” للأطفال. ودعا المتظاهرون إلى الإفراج فورا عن حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. يذكر أنه في 28 ديسمبر 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال اعتقل أبو صفية بمحافظة شمال غزة. وقبلها بيوم واحد، اقتحم جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره حسام أبو صفية الذي لقيت صورته وقتها بردائه الطبي يقتاده الجنود مكبلا وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية. ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، يستهدف جيش الاحتلال القطاع الصحي في غزة ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر الماضي. وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.