هند بنت ماجد القاسمي : المرأة الإماراتية شريك فاعل في تشكيل حاضر الوطن ومستقبله
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الشارقة في 27 أغسطس/ وام/ أكدت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة أن المرأة الإماراتية أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية باعتبارها شريكة فاعلة في تشكيل حاضر الإمارات ومستقبلها وقائدة ملهمة في قطاع ريادة الأعمال.
وقالت الشيخة هند في تصريحات بمناسبة يوم المرأة الإماراتية : “ نحتفي اليوم بالإماراتية التي غدت من أهم محركات التنمية في الدولة ومصدراً من مصادر قوتها في مختلف القطاعات الاقتصادية منها الثقافية والاجتماعية ، مشيرة إلى وصول عدد الإماراتيات المسجلات في غرف التجارة والصناعة في إمارات الدولة إلى أكثر من 25 ألف سيدة أعمال إماراتية يعملن في السوقين المحلية والعالمية ويدرن استثمارات يتجاوز حجمها 60 مليار درهم”.
وأضافت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي: “ استحوذت المرأة الإماراتية على 66 فى المائة من حجم القوى العاملة في القطاع الحكومي وتعد هذه النسبة .. الأعلى عالمياً فيما تصل مساهمتها في سوق العمل إلى نحو 46.6 في المائة وهذا مؤشر على دورها في دفع عجلة التنمية وحضورها المؤثر في المجالات كافة”.
عوض مختار/ بتول كشواني / عاصم الخولي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
الشيخة جواهر: قيم الإنسانية والسلام واحدة والإسلام أيّدها
الشارقة: «الخليج»
صدر العدد الجديد من مجلة «مرامي» الفصلية، وأكدت افتتاحية العدد 161، «يناير_فبراير_مارس» أهمية التمسك بالمبادئ والأخلاقيات، حيث قالت سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة تحرير المجلة، في مقالها «مرامينا»، الذي جاء بعنوان «عبءٌ مضاعفٌ»: «نتميز نحن المجتمعات العربية والإسلامية بالمبادئ الأخلاقية التي كسبنا بها احترام الأمم الأخرى، بل وأخذوها عنا وطبقوها بالرغم من احتفاظهم بمعتقداتهم وديانتهم، فالقيم الإنسانية التي تحقق السلام للإنسان واحدة، أيّدها وعزَّز وجودها الإسلام. ومع إقبال العالم على قيمنا التي كانت سبباً لدخول الكثير منهم للإسلام، نرى لهاثاً وراء ما ينتجه الغرب من سلوكات أخلاقية لا تمتّ لما نشأنا عليه بصلة، ولا على ما ننشئ أبناءنا عليه، حتى صار للانحطاط الأخلاقي قانونه الذي يجب ألا يتجاوزه أحدٌ من الناس. ولعل أسوأ هذه الدعوات المرفوضة من أصحاب الرأي السديد في العالم إلغاء الفروق بين الذكر والأنثى لدرجة تشريعهم لبناء علاقات مشبوهة بين المتماثلين بالجنس.
إن مجتمعاتنا اليوم تواجه تدخلاً واضحاً في قيمنا والأخلاق التي نشأنا عليها ونُنْشِئُ عليها أبناءنا، ما يؤثر في ما نسعى إليه ليلاً ونهاراً، وهو بناء الأسرة على أسسٍ قوية وأركان لا تهزها رياح الثقافات السلوكية الدخيلة علينا، وإذا كنا نركز على تأثير هذه الثقافات في الأطفال والشباب، فإن التأثير ينسحب أيضاً على الكبار ممن يجدون في كثير منها مخرجاً لسلوكيات لا ترقى إلى ما يؤمن به مجتمعنا وما يقوم به الوطن من دعم لبناء الإنسان.. وكيف نبني الإنسان من دون قيم وأخلاق ومبادئ، من دون فضائل جميعنا نجمع على محتواها وماهيتها؟ قيم وردت واضحة في القرآن والسنة الشريفة، الصدق والأمانة والعفة والإحسان والعدالة والمودة والرحمة وغيرها..».
وقالت موضحة «إننا نربي أجيالاً، ثم نفتح لهم في مجتمعاتنا مجالاتٍ لدخول ما ينافي الأخلاق. كيف ستكون التربية؟ إن هذه الفضاءات المفتوحة على مصراعيها لدخول كل ما ينافي الأخلاق الكريمة والمبادئ العليا يُضاعف على الأسرة المحافظة والمتماسكة أعباءها الثقيلة وهي تسعى للحفاظ على أبنائها من التعرض لهذه العواصف المضرة للفكر والوجدان والسلوك.. وهو عبء مخترق من كل الجهات والزوايا، ولا بد بهذا الشأن من قرارات سياسية تحافظ على كيان الفرد والأسرة»
وختمت مقالها قائلة: «نأمل أن تسعى وزارة الأسرة في هذا الإطار، وأن يكون أحد أدوارها العمل على حماية قيمنا وثقافتنا الأخلاقية الراقية التي ترفض كل دخيل يحاول هدم ما بنيناه، وما بناه آباؤنا وأجدادنا من قبلنا.
إننا نحتاج الى أربعين عاماً لبناء جيل.. فكم أربعيناً أضعنا بسبب نوافذنا المفتوحة أمام الرياح الغريبة والعواصف..؟.