استقبل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، في اجتماع أكد عمق ومتانة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

قائد الجيش الأمريكي من الأردن: لا يمكن تصور أن تتخلى واشنطن عن منطقة الشرق الأوسط

وأشاد الصفدي بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للأردن لرفد العملية التنموية، ولمساعدته في مواجهة التحديات الاقتصادية، وانعكاسات الأزمات الإقليمية عليه، وخاصة أزمات اللجوء، وبحث الصفدي وليف القضايا الإقليمية، وخصوصا القضية الفلسطينية والأزمة السورية.

وأكد الصفدي وليف الحرص المشترك على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في كل المجالات، وفي إطار الشراكة الاستراتيجية، ومذكرة التفاهم الرابعة التي وقعتها المملكة والولايات المتحدة العام الماضي.

وأشادت ليف بالجهود التي يبذلها الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني لحل الأزمات الإقليمية، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

وفي وقت سابق، استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الفريق أول مارك ميلي.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة في مجالات الدفاع، وفق وكالة أنباء الأردن "بترا"، كما تناول اللقاء الجهود الدولية في محاربة الإرهاب ضمن نهج شمولي.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أيمن الصفدي الملك عبدالله الثاني عمان واشنطن

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أمريكية لإيران: أي هجوم جديد على إسرائيل قد يخلق تصعيدا واسعا

في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، حذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، طهران، من مغبة شن هجوم آخر على إسرائيل، مؤكدةً أن واشنطن لن تكون قادرة على كبح جماح الرد الإسرائيلي إذا تكرر الهجوم، بحسب مسؤولين أميركيين وإسرائيليين مطلعين على القضية.

تحذيرات مباشرة لإيران

وفقًا لمصدر أميركي مطلع، فإن الرسالة نقلت مباشرة إلى المسؤولين الإيرانيين، وهي خطوة غير معتادة نظراً لنُدرة التواصل المباشر بين البلدين.

الرسالة تضمنت تحذيراً شديد اللهجة مفاده أن إسرائيل قد ترد بضربات أوسع نطاقاً وغير محسوبة إذا استهدفت مجدداً، في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته إيران في الأول من أكتوبر كرد فعل على سلسلة من الاغتيالات الإسرائيلية.

أمريكا تحذر إيران: لن نتمكن من كبح جماح إسرائيل إذا هاجمتوها خامنئي توعد والاحتلال يكثف تدابيره.. إيران تستعد لشن هجوم حاسم ضد إسرائيل واشنطن تعلن تفاصيل سجن مواطن أمريكي فى إيران الخطوط الجوية التركية والاماراتية تستأنفان رحلاتهما إلى إيران

ورغم أن الهجوم الإسرائيلي الأخير جاء رداً على هذا الهجوم الإيراني واستهدف مواقع عسكرية دون المساس بالمنشآت النووية أو النفطية، أكد المسؤولون الأميركيون أن أي تصعيد آخر قد يتسبب بردود إسرائيلية غير متوقعة.

رسائل عبر الوسطاء

مصادر إسرائيلية أشارت إلى أن التحذير الأميركي نُقل إلى طهران عبر الوسطاء السويسريين، وهي طريقة شائعة للتواصل بين واشنطن وطهران.

كما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أن الإدارة كانت "واضحة للغاية" في تحذيرها لإيران، وأن الولايات المتحدة ستستمر في دعم إسرائيل إذا تعرضت لهجوم جديد.

وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، على أن الولايات المتحدة مستعدة لأي تطور قد يحدث في المنطقة.

وذكر أن واشنطن قامت بنقل مدمرات دفاع صاروخي إضافية، وسرب مقاتلات، وطائرات ناقلة، إضافة إلى قاذفات بعيدة المدى من طراز B-52 إلى الشرق الأوسط، كجزء من استعداداتها.

تنسيق أميركي إسرائيلي قبل الهجوم

وفي 25 أكتوبر، نفذت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على إيران رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني قبل ثلاثة أسابيع. المسؤولون في كل من إسرائيل والولايات المتحدة أكدوا أن هذا الهجوم جاء بعد أسابيع من التنسيق الوثيق بين البلدين، حيث تم الاتفاق على نوعية الأهداف التي سيتم ضربها. 

وشددت المصادر على أن المنشآت النفطية والنووية الإيرانية كانت خارج نطاق الاستهداف في تلك العملية.

استعدادات إيرانية لهجوم جديد

وبحسب تقارير استخباراتية إسرائيلية حديثة، تستعد إيران لشن هجوم على إسرائيل من الأراضي العراقية، وهو ما قد يحدث في الأيام القليلة المقبلة، وربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية. 

ويُرجح أن يشمل الهجوم استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية عبر ميليشيات موالية لإيران في العراق، ما قد يكون محاولة من طهران لتجنب رد إسرائيلي مباشر على الأراضي الإيرانية.

تداعيات محتملة

المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أكدوا أن إسرائيل ستحتفظ بحق الرد حتى لو نُفذ الهجوم من العراق، معتمدين في قرارهم على حجم الهجوم ونتائجه. 

وقال مسؤول إسرائيلي: "سيكون حجم الرد الإسرائيلي مرتبطاً بمدى خطورة الهجوم الإيراني ومدى تأثيره".

يُنظر إلى هذا الوضع على أنه اختبار جديد للعلاقات الإقليمية وقدرة القوى العالمية على منع التصعيد في الشرق الأوسط، في ظل معادلة تتأرجح بين الضغوط العسكرية والسياسية المتزايدة.

خلاصة

مع تصاعد التحذيرات الأميركية لإيران واستعدادات الطرفين لأي تطورات عسكرية جديدة، تبقى المنطقة على صفيح ساخن. 

التوترات المستمرة، والتحركات العسكرية، والرسائل الدبلوماسية المعقدة تعكس حالة من عدم الاستقرار، حيث يظل خطر اندلاع مواجهة إقليمية أوسع قائماً، ما قد يجر معه تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • شرق أوسط بِلا حاملات طائرات أمريكية
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني ويستعرضان الجهود المصرية الإقليمية والدولية
  • بلينكن يؤكد التزام الولايات المتحدة بدعم بنما في مواجهة التحديات الإقليمية
  • مباحثات مصرية أمريكية تناقش تطورات الأوضاع في السودان وغزة ولبنان
  • “الباعور” يبحث مع وزير الخارجية التركي دعم الشراكة الأفريقية التركية وتوحيد الجهود في القضايا الإقليمية
  • الخميس المقبل.. الفيدرالي الأمريكي يبحث التخفيض الثاني لأسعار الفائدة
  • بريطانيا تتجه نحو إفريقيا من باب "الشراكة الاقتصادية"
  • الأمم المتحدة تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي معبرًا على الحدود اللبنانية السورية
  • تحذيرات أمريكية لإيران: أي هجوم جديد على إسرائيل قد يخلق تصعيدا واسعا
  • مباحثات فلسطينية أمريكية بشأن الإبادة الإسرائيلية شمال غزة