هاني شاكر: مهرجان القلعة يقدم جميع ألوان الفنون والمواطن المصري متذوق للفن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر، إن مهرجان القلعة للموسيقى والغناء يقدم جميع ألوان الفنون وهذا ما يميزه عن غيره من المهرجانات، وهذا يدل على أن المواطن مصري متذوق جيد للفن.
وأضاف هاني شاكر خلال تصريحاته لبرنامج الحياة اليوم مع الإعلامية لبنى عسل، أن حضور الأسرة المصرية لمهرجان القلعة يدل على أن هناك دفع كبير للأطفال لمتابعة الفن المصري وهذا ما تلعبه الأسرة المصرية، وهذا يعمل على إشباع الأطفال فنيا.
وتابع هاني شاكر، أن حفله بمهرجان القلعة سوف يقدم من خلاله كل ما يطلبه الجمهور خلال الحفل، وإرضاء الجمهور واجب تجاه الفنان.
ووجه هاني شاكر الشكر لقناة الحياة لنقلها فعليات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء قائلا: قناة الحياة هي منبر للفن المصري لأنها استطاعت أن تقدم الفعاليات للعالم كله بشكل متميز.
حرص الفنان هاني شاكر، على مشاركة جمهوره صور جديدة من بروفات حفله بمهرجان القلعة الـ31 للموسيقى والغناء والمقرر له اليوم الأحد.
وكتب هاني شاكر قائلًا: “صور من بروفات حفل مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، الذي يعد حفلا استثنائيا بسبب الإقبال الجماهيري الكبير عليه”.
وحقق الفنان هاني شاكر نجاحًا بأغينته الجديدة، بعنوان “مروق” والتي طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب ومنصات الموسيقي المختلفة.
أغنية مروق لهانى شاكر هي ثاني أغانيه لصيف 2023، بعد طرحه مؤخرا أغنية الكبير، خلال أيام قليلة ماضية، والتى حققت أكثر من 800 الف مشاهدة، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.
ونالت الأغنية اعجاب الجمهور ووصفوها بأنها مليئة بالطاقة الإيجابية وتدعي للتفاؤل والفرفشة.
كلمات أغنية مروق لـ هاني شاكر
تقول كلماتها:" المزاج مروق والكلام مزوق
صاحي انا النهارده مش هاممني
الهموم راميها .. احزان لاغيها..
ومعادش فيها الي شاغلني
فضي فضي فضي .. الدماغ وقضي
كل يوم بيومه ليه حاسبها
روح لناس تضحك.. خلي الفرح صحبك
اي فتره غامقه روح وسيبها
خد يومين تفرفش..ع السعاده فتش ..
خد ايه الي حوش عيش حياتك
روح سافر وطير..غير جو غير..
انت الي بايديك الوان حياتك
عدي ع الي واحشك.. قولو انه واحشك
قرب البعيد ماتسيبش زعله
رجع الي ماشي..ومن زمان مجاشي
مد الايد بحب هتبقي اعلي
حاوط ع الحبايب .. واسأل ع الي غايب
والي فينا سايب الف ذكري
صفي القلب صفي..واشتري الي يوفي
الليلادي سهره لحد بكرا ".
طرح أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر، أغنية جديد تحمل اسم "الكبير"، وهي من كلمات وألحان مصطفى شكرى، فى أول تعاون بينهما.
كلمات أغنية الكبير هاني شاكر
وتقول كلماتها:" الكبير لما يغيب الحبال هوا بتسيب
واللي مالوش فيها بقي ليه
بقي كل همه يقول أفيه
كله صدق نفسه خلاص
والعويل اتشال عالراس
وانا شاري مخي
وبتفرج علي ناس بتهري وبتهرج
واللي كان مربوط قدامي
ماصدق انه بيتحرك
انا ال بدائها وانا ال بادعها
وانا ال معايا السر بتاعها
وزي ماقادر اطفي النار
النار كمان قادر اولعها
انا ال بدائها وانا ال بادعها
وانا ال معايا السر بتاعها
وزي ماقادر اطفي النار
النار كمان قادر اولعها
الموهمين يجوا كدا علي جنب
والخوفين واللي ملهوش قلب
فضي الميدان علشان مليان في رغي وقواله
اللعبه دي ليها ابطالها
وانا يوم ماهخسر هبطلها
كتر الكلام وعشان ببلاش
محتاجله رجاله
انا ال بدائها وانا ال بادعها
وانا ال معايا السر بتاعها
وزي ماقادر اطفي النار
النار كمان قادر اولعها
انا ال بدائها وانا ال بادعها
وانا ال معايا السر بتاعها
وزي ماقادر اطفي النار
النار كمان قادر اولعها
الكبير لما يغيب الحبال هوا بتسيب
انا مأسسها انا عنوان الجدعنة
اليوم عندي يساوي من ايامكم سنة
انا مأسسها انا عنوان الجدعنة
اليوم عندي يساوي من ايامكم سنة
انا ال بدائها وانا ال بادعها
وانا ال معايا السر بتاعها
وزي ماقادر اطفي النار
النار كمان قادر اولعها
انا ال بدائها وانا ال بادعها
وانا ال معايا السر بتاعها
وزي ماقادر اطفي النار
النار كمان قادر اولعها
الكبير لما يغيب الحبال هوا بتسيب ".
وكان هاني شاكر طرح أخيرًا، أغنية "فرق في الإحساس" من كلمات إسماعيل رأفت، ألحان وليد سعد، توزيع: خالد نبيل، مكس وماستر: ياسر أنور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هانى شاكر الفنون المهرجانات المواطن المصري للموسیقى والغناء الفنان هانی شاکر مهرجان القلعة
إقرأ أيضاً:
الفنون جنون أم مسئولية؟.. ماذا فعـل محمد رمضان؟!
مطلع 2022، نشر المستشار محمد عبد الوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، دراسة حول الفن وحرية الإبداع وحدود المجتمع وتقاليده، وارتباط الفن بالسعي نحو الخير والجمال، ومحاربة القبح بكل أشكاله، ومسئولية كل الأطراف تجاه هذه الصناعة، مستعيناً بمقولة "الحرية المطلقة مفسدة مطلقة"، فإذا تخطت حدًّا يتجاوز أخلاق المجتمع، سرت في العقول فأفسدتها، واستشرت في النفوس فأسكرتها، لافتاً إلى أن عبقرية الإنسان المصري وقدرة مبدعيه على صوغ الحياة الاجتماعية والثقافية داخل مصر وخارجها، وفي المحافل الدولية، تتجلى عند تمكينهم من القيام بدورهم في إطار "الحرية المسئولة"، باعتبارها دواءً لكل الفتن، ومنعاً لإفساد الذوق العام.
والآن، يتجدد السؤال الأزلي، عمن يرسم "الخط الفاصل" بين "حرية الفنان وحدود المجتمع"، وبدون هجوم شرس على الفنان محمد رمضان، بسبب ملابسه على خشبة مسرح مهرجان "كوتشيلا"، بأمريكا، وبدون سؤال خبيث: "كيف لرجل شرقي أن يرتدي بدلة رقص؟" وبعيداً عن التساؤل حول مهرجان "كوتشيلا" الذي يرحب بـ"مجتمع الميم"، من المثليين والمثليات، لا يفتحن أحدكم أبواب الجحيم بأسئلة وجودية فلسفية اجتماعية لا تنتهي، فليس هناك إجابات شافية، أو حتى منطقية، عن كثير من الأشياء المريبة الغامضة التي نعيشها، في زمننا هذا الذي نرتشف فيه، بلا مبالاة، كل صباح، فنجان قهوة من البن المحوج الممزوج بـ"البسلة"!
منذ اللحظة الأولى لإطلالة محمد رمضان، اندلعت شرارة الجدل، وثارت براكين الغضب، في وجدان الملايين من المصريين والعرب، وانتشرت صور أكثر غرابة، يعود تاريخها للقرن التاسع عشر، ارتدى خلالها بعض "رجال مصر" أزياء مشابهة لـ"بدلة رمضان"، وللأسف كانت مهنتهم "الرقص الشرقي"، في حفلات وملاهٍ ليلية ممنوع للنساء السهر أو العمل فيها، حتى طالب العديد من "عقلاء هذا الزمان"، بضرورة اتباع مقولة منسوبة لسيدنا عمر بن الخطاب: "أميتوا الباطل بالسكوت عنه"، حتى لا "يتغذى التريند اللعين"، و"يتحقق المراد" للخارجين عن المألوف!
ترفع "الأسبوع" شعار "الباحثين عن الحقيقة"، ولأنه لا حقيقة دون طرح أسئلة، فلا مفر، ولنستعين ببعضنا في رحلة البحث عن إجابات، ولو احتمالية، عما فعله محمد رمضان: هل كان يمارس حقه الطبيعي في التعبير الفني، على خشبة مسرح؟ هل كان يسعى للتميز، كعادته؟ هل أراد تقديم نفسه كفنان استعراضي عالمي يستخدم أدواته الخاصة (ومنها الأزياء) كجزء من "هويته الفنية"؟ هل كان تجسيداً حياً لمقولة "الفنون جنون"؟ أم هل تعمد إثارة البلبلة؟ وهل كانت صدفة أن يطرح أغنية بعنوان "بحب أغيظهم"، مباشرة عقب انفجار الجدل؟ وما الخط الفاصل بين حريته كفنان وحدود الذوق العام في مجتمعاتنا العربية؟ هل اختياره لتطريز الجنيه المصري نوعاً من "الخصوصية" اعتبرها البعض إهانة؟ وهل "السترة المكشوفة" كانت مجرد فكرة تصميم "مجنونة" تليق بمهرجان غربي يستخدم الإبهار كجزء أساسي للعروض البصرية؟ وماذا كان سيحدث لو تمت "تغطية جزء من جسده"، وفق اقتراح شقيق الفنانة ياسمين عبد العزيز، في صورة بـ"الفوتوشوب"، لـ"بدلة رمضان"، هل كانت المشكلة في الفعل نفسه، أم "صاحب الفعل"، باعتبار أن سهام النقد جاهزة دائماً للتصويب على "نمبر وان"؟ وعلى نطاق أوسع، هل يعتبر "رمضان" حالة فردية، أم مجرد ترس في "آلة التريند" التي لا ترحم، ولا تسمح لأحد بالتوقف، وإلا يتم "هرسه" والإلقاء به خارج دائرة الشهرة، إلى غياهب النسيان!
لم تكن "الأزياء" بعيدة عن محاولات الفنانين للخروج عن المألوف، وخاصة في مهرجانات خارج مصر، والأمثلة كثيرة، منها البلوزات الشيفون، وألوان غريبة وملابس فضفاضة أشبه بـ"بدلة فطوطة"، وقوائم الأسماء طويلة، فهل يعتبر الفنان "شكله" أحد أدوات المنافسة في حفلات الخارج؟ وهل إطلالاته الغريبة مجرد "زينة" للحفلات؟ أم أنها "رسائل ثقافية موجهة" ضمنياً نحو مجتمعات بعينها؟ وإلى أي مدى يحق للفنان "كسر التابوهات"؟ وهل يحق له تجاوز التقاليد تحت شعار "التجديد والابتكار"؟ وهل يحرص على نشر "صور وفيديوهات" حفلاته عبر السوشيال ميديا لـ"ركوب التريند"، سواء من لجان إلكترونية، أو شركات تسويق إلكتروني، أم تنتشر بـ"شير عشوائي" من جمهور متعطش لكل ما هو غير مألوف، خاصة ما يتعلق بالفن والفنانين؟ وكيف تحرص بعض المنصات، تلقائياً، على توجيه "خوارزمياتها" نحو الإثارة؟
تثور أسئلة أكثر عمقاً، حول مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى "ساحات نقد فني"، ودورها في نشر "اسم الفنان"، وإبقائه على قيد التريند، ولا بأس من "افتعال معارك فنية"، أو "تراشق بالكلمات"، مثلما حدث في آخر سحور رمضاني بين ياسمين صبري ومحمد رمضان، وتحوّل إلى "تريند" استهلك بعض الوقت، وما كاد ينتهي، حتى تقافز غيره بأسرع من الفيمتو ثانية، فهل يعد الفنان "مضطراً" لإثارة الجدل، في حلبة "الصراع على البقاء"، أم أن "الخناقات" مجرد "تصرفات عفوية وليدة اللحظة"؟
نعود لـ"بدلة رقص رمضان"، وبعض الأسئلة المتطرفة التي أثارها بعض "الخبثاء"، مفادها: هل كانت مجرد "تصرف عفوي"، و"حرية فنية"، أم جزء من "أجندة عالمية" تستهدف طمس الهوية الثقافية وضياع البوصلة الأخلاقية للشعوب العربية؟ وهل هناك توجّه مدروس لدفع بعض الفنانين لتقليد أنماط ثقافية غربية مرفوضة؟ أم أن المسألة أبسط من كل مبالغات "نظريات المؤامرة" وإشكاليات "الغزو الفكري الناعم"؟ وفي كل الأحوال، وبرغم أنف الجميع، تحوّل بعض الفنانين، سواء بقصد أو بغير قصد، إلى أدوات تشكيل الذوق العام، بما يتماشى مع عادات وأنماط لا تتفق وعاداتنا الأصيلة، ولأن هناك "شعرة" بين الإبداع والانفلات، بين التعبير والعبث، لا بد أن نفرّق بين "الجنون الخلّاق والجنون المربك"، وندرك عظمة "قوتنا الناعمة"، ولا نتركها ضحية تنهشها أنياب "غول ملعون" يتخفى، أحيانًا، تحت ستار "التريند"!
اقرأ أيضاًأزمة محمد رمضان تفتح ملف «الاستعباد التجاري».. من يمولها وكيف تتحايل على الجماهير؟
بالشيشة.. ظهور غير تقليدي لـ محمد رمضان خلال حفله الثاني بأمريكا
«عملتوا قيمة للجاهل».. شمس البارودي تهاجم محمد رمضان بسبب هذا الموقف