فواتير مياه شهرية في هذه المحافظات بدءا من أيلول المقبل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تم إعداد اقتراحًا لتعديل أسعار المياه وإدخال تصنيفات جديدة للمستهلكين
قال الناطق الإعلامي باسم شركة الأردن "مياهنا" عروة الفلايلة، إن سيتم البدء بقراءة فواتير المياه في محافظات المملكة التي تتبع إدارة مياهها للشركة، في كل من العاصمة والبلقاء والزرقاء ومادبا، بشكل شهري، اعتبارا من مطلع أيلول/ سبتمبر المقبل.
اقرأ أيضاً : تقرير: مشكلة نقص المياه تؤرق أهالي مخيم الحصن في إربد
وأضاف الفلايلة لنشرة أخبار"رؤيا" الاقتصادية، أن الشركة أنهت كافة الترتيبات الخاصة باصدار الفاتورة الشهرية بالتعاون والتنسيق مع القطاع الخاص، وتم تدريب الكوادر وتأهيلهم على ذلك.
وكانت وزارة المياه والري قد أعلنت في أيار/ مايو الماضي تأجيل العمل بإصدار الفاتورة الشهرية للمياه حتى إشعار آخر، بعد عدة تصريحات أكدت فيها أن الإجراءات الفنية واللوجستية جاهزة لإصدار الفاتورة الشهرية للمياه للمشتركين.
وقال الناطق باسم الوزارة عمر سلامة:" إن التوجه الحكومي القاضي بإصدار فاتورة شهرية للمياه تأجل حتى إشعار آخر".
وبررت الوزارة قرار التأجيل بأنه يهدف إلى استكمال الإجراءات اللازمة كافة لإصدار الفواتير بصورة شهرية ، مؤكدا أنه سيبقى العمل بنظام إصدار الفواتير كما هو معمول به حاليا كل 3 أشهر.
يذكر أنه تم إعداد اقتراحًا لتعديل أسعار المياه وإدخال تصنيفات جديدة للمستهلكين، استعدادًا لعرضه أمام مجلس الوزراء للموافقة عليه، وفقًا لمستند داخلي تابع لبرنامج تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي.
ووفقًا للوثيقة المتعلقة بتقرير تقدم أداء البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال النصف الأول من العام الجاري، تعمل وزارة المياه والري على تنفيذ مبادرات خطة الاستدامة المالية لقطاع المياه، ومن بين هذه المبادرات تعديل أسعار المياه وتصنيف المستهلكين، ليتم رفع الاقتراح لمجلس الوزراء للمصادقة عليه.
وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة عن نيتها زيادة تعرفة المياه تدريجيا خلال السنوات القادمة، مؤكدة أنه لن يتم تغيير سعرها خلال العام الجاري.
وفي آذار/ مارس الماضي، أقر مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه (2023-2040)، وجاء هذا القرار بعد "دراسة شاملة للوضع المائي والتحديات الكبيرة التي تواجه المملكة في مجال المياه وندرة مصادرها مقابل الطلب المتزايد."
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة المياه فواتير المياه
إقرأ أيضاً:
بعد تحديد الإجازة الصيفية.. تعرف على موعد انطلاق العام الدراسي المقبل
أعلنت وزارة التعليم عن تفاصيل الإجازة الصيفية للعام الدراسي 2024-2025، إذ سيحصل المعلمون والمعلمات على إجازة مدتها 52 يومًا، تبدأ من 26 يونيو 2025 وتنتهي مع عودتهم للتدريس في 17 أغسطس 2025.
ومن المقرر أن ينطلق العام الدراسي الجديد 2025-2026 في 24 أغسطس المقبل، وهو موعد انتهاء الإجازة الصيفية للطلاب، إذ سيحصلون على إجازة أطول تمتد لمدة 59 يومًا، تبدأ من 26 يونيو 2025 وتنتهي في 24 أغسطس 2025.
كما حددت الوزارة موعد عودة المشرفين التربويين والهيئات التعليمية والإدارية إلى المدارس في 12 أغسطس 2025، وذلك لاستكمال التحضيرات والتأكد من جاهزية المرافق التعليمية قبل استقبال الطلاب والطالبات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
وقالت وزارة التعليم إن خطط الاستعداد للعام الدراسي المقبل تشمل تحسين البيئة المدرسية وتطوير المناهج التعليمية، بالإضافة إلى تعزيز استخدام التقنيات الحديثة لدعم أساليب التعليم الحديثة والتفاعلية.
وأوضحت الوزارة أنها تسعى إلى رفع كفاءة الهيئات التعليمية والتربوية عبر برامج تدريبية متخصصة تواكب المستجدات في قطاع التعليم.
ويأتي هذا الترتيب ضمن جهود وزارة التعليم لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التعليم، من خلال تعزيز جودة العملية التعليمية، ورفع مستوى التحصيل الدراسي، وضمان مواءمة المناهج مع متطلبات سوق العمل.
أكدت الوزارة أن خطط الاستعداد للعام الدراسي المقبل تشمل تحسين البيئة المدرسية وتطوير المناهج التعليمية إضافة لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة لدعم أساليب التعليم الحديثة والتفاعلية#اليوم @moe_gov_sahttps://t.co/aww5v1u3bR pic.twitter.com/bK7Sci2Dg7— صحيفة اليوم (@alyaum) March 9, 2025مهارات الطلاب
وتستهدف الوزارة تعزيز دور الأنشطة اللامنهجية والبرامج الإثرائية لدعم تنمية مهارات الطلاب والطالبات في مختلف المجالات، بما يسهم في إعداد جيل متميز معرفيًا ومهاريًا.
وتواصل جهودها في التحول الرقمي في التعليم من خلال توظيف الأنظمة الذكية في العملية التعليمية، وتمكين المعلمين والطلاب من الوصول إلى محتوى تعليمي متطور يعزز من تجربة التعلم.