عاجل.. الأهلي يحسم صفقة المهاجم الجديد.. «أفريقي يلعب في أوروبا»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حسم مسؤولو النادي الأهلي، الاتفاق مع المهاجم الأجنبي الجديد لضمه خلال الميركاتو الصيفي الجاري 2023، بعد فشل المفاوضات مع الثنائي سوزا وموليكا، بينما يجري حاليا حسم الاتفاق مع ناديه وصياغة العقود، لإعلان الصفقة خلال 48 ساعة، حال التوصل إلى اتفاق نهائي.
ولم ينجح الأهلي في حسم التعاقد مع البرازيلي جوستافو سوزا، كما هو الحال في صفقة الكونغولي جاكسون موليكا، بعدما طلب ناديه 7 ملايين دولار للتفريط في خدماته.
وقال مصدر داخل الأهلي، لـ«الوطن سبورت»، إن كولر قد حسم اختياره بشأن التعاقد مع مهاجم الأهلي الجديد، وبالفعل جرى الاتفاق مع اللاعب، ويجري حاليا صياغة العقود مع ناديه، وقد يكون الإعلان خلال 48 ساعة حال التوصل إلى اتفاق نهائي.
ورفض المصدر الكشف عن اسم مهاجم الأهلي الجديد موضحًا: «مهاجم الأهلي الجديد، أفريقي يلعب في أوروبا، وكولر صاحب الاختيار بعدما عُرض عليه أكثر من اسم خلال الفترة الماضية، خاصة أن صفقة سوزا جرى تجمديها مؤخرًا».
وأضاف: «تواصلنا مع اللاعب منذ فترة بعدما أبدى كولر موافقته المبدئية على ضمه بعد توقف مفاوضات سوزا، وهناك اتفاق مع اللاعب، بينما يجري حاليا صياغة العقود مع ناديه الأوروبي»
واختتم: «خلال 48 ساعة سيكون هناك فحص طبي للاعب حال التوصل إلى اتفاق نهائي مع ناديه، على أن ينضم اللاعب لمعسكر النمسا مباشرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي جوستافو سوزا موليكا اتفاق مع مع نادیه
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي عن صفقة المعادن مع أمريكا: اتفاق منصف لأوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الخميس، عن التوصل إلى اتفاق اقتصادي وصفه بـ"المنصف" مع الولايات المتحدة، يسمح للشركات الأمريكية بالاستثمار في قطاع الموارد الطبيعية بأوكرانيا، بما يشمل مجالات المعادن والنفط والغاز.
وتمّ إبرام الاتفاق ليل الأربعاء الخميس، عقب مفاوضات شاقة استمرت لأسابيع وشهدت توترات دبلوماسية بين كييف وواشنطن.
وأشار زيلينسكي في خطابه اليومي إلى أن الاتفاق خضع لتعديلات جوهرية مقارنة بنسخته الأولى، قائلاً: "الاتفاق تغيّر بشكل كبير"، موضحًا أن النسخة النهائية "تُتيح الفرصة لاستثمارات كبيرة في أوكرانيا".
وأضاف أن الاتفاق لا يتضمن أي ديون يجب على كييف سدادها للولايات المتحدة، في مخالفة لما كان يسعى إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية المفاوضات.
وأوضح الرئيس الأوكراني أن الاتفاق يهدف إلى "إنشاء صندوق لإعادة الإعمار، للاستثمار في أوكرانيا وكسب المال هنا... هذا عمل مشترك مع أمريكا وبشروط عادلة"، ما اعتبره البعض محاولة لموازنة العلاقات الاقتصادية دون الإخلال بالسيادة الوطنية.
رغم الترحيب بالاتفاق الاقتصادي، شدّد زيلينسكي على أن الوثيقة الموقعة لا تشمل أية ضمانات أمنية من الولايات المتحدة لأوكرانيا، رغم مطالبه المتكررة بذلك.
وتولّت توقيع الاتفاق وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، خلال زيارتها إلى واشنطن، ما يعكس الطابع الرسمي والتقني للاتفاق، في مقابل غياب الشقّ العسكري الذي يُعدّ أولوية بالنسبة لكييف في ظل استمرار الحرب مع روسيا.
الاتفاق الجديد يأتي بعد توتر بلغ ذروته في أواخر فبراير، حين شهد البيت الأبيض مشادة كلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقد جاءت هذه المواجهة نتيجة لتباين في الرؤى بشأن الدعم الأمريكي لكييف، خصوصًا بعد أن اتسمت إدارة ترامب بمواقف أكثر تحفظًا تجاه تقديم مساعدات مباشرة، مقارنة بسياسات سلفه جو بايدن.
تُقدّر نسبة الموارد المعدنية الموجودة في أوكرانيا بنحو 5% من إجمالي الاحتياطي العالمي، وفقًا لتقارير مختلفة، إلا أن العديد من هذه الموارد لم يتم استغلالها بعد، إما بسبب صعوبة استخراجها أو لوقوعها في مناطق تسيطر عليها القوات الروسية أو مهددة بتقدمها. ويُتوقع أن يفتح الاتفاق الجديد الباب أمام مشاريع مشتركة لاستخراج هذه الثروات وتوظيفها في عملية إعادة إعمار البلاد.
ويُنظر إلى هذا الاتفاق على أنه خطوة اقتصادية مهمة في سياق السعي الأوكراني لتعزيز الشراكات الدولية بعيدًا عن المساعدات العسكرية المباشرة، وسط استمرار الحرب الروسية التي اندلعت منذ فبراير 2022، وأحدثت دمارًا واسعًا في البنية التحتية الأوكرانية.