الرستاق- خالد بن سالم السيابي

أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، توزيع المعينات السمعية والبصرية لـ173 مستفيدا من فئة أصحاب الإعاقات السمعية والبصرية بولايات الرستاق وبركاء والمصنعة.

وقال الدكتور مانع بن راشد البراشدي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة لجنوب الباطنة، إن وزارة التنمية الاجتماعية تسعى إلى نشر مظلتها الاجتماعية في تقديم المعينات السمعية والبصرية للمستفيدين المستحقين لهذه الخدمات، لافتا إلى أن عدد المستفيدين من التوزيع بلغ 173 مستفيدا حتى الآن، بمبلغ إجمالي يقدر بـ22525 ريالا عمانيا.

وبلغ عدد المستفيدين من المعينات السمعية الذين قدموا طلباتهم بدائرة التنمية الاجتماعية في ولاية الرستاق 26 مستفيدا، و46 حالة استفادت من المعينات البصرية، فيما استفادت 25 حالة إعاقة سمعية من المعينات السمعية و41 مستفيدا للمعينات البصرية لمقدمي الطلبات بدائرة المصنعة، كما استفادت 8 حالات من المعينات السمعية و27 حالة من المعينات البصرية لمقدمي الطلبات بدائرة التنمية الاجتماعية ببركاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عزيزي اتحاد القدم..” المستقبل يبدأ الآن”

كانت السعودية، وإيران، والكويت الأبرز في آسيا في الثمانينيات والتسعينيات، بينما كانت اليابان متأخرة نسبيًا، حتى بدأوا إستراتيجيات تطوير جذرية في التسعينيات، بما في ذلك تأسيس الدوري الياباني للمحترفين عام 1993، والاستثمار في الأكاديميات والبنية التحتية؛ لتصبح اليابان قوة كروية آسيوية بارزة، حيث فازت بكأس آسيا أربع مرات (1992، 2000، 2004، 2011)، وتأهلت بشكل منتظم إلى كأس العالم منذ عام 1998.

تبرز العديد من الأمثلة على دول تمكنت من تطوير كرة القدم لديها، وتجاوزت دولًا كانت أكثر تقدمًا منها سابقًا، سواء على المستوى القاري أو العالمي؛ مثل اليابان، وكرواتيا، وفيتنام والسنغال، وكل هذه الدول تنوعت إستراتيجياتهم ما بين الاستثمار في الأكاديميات وتطوير الشباب، أو استقدام مدربين وخبراء أجانب ذوي خبرة، أو تأسيس دوريات محلية محترفة، أو حتى الاستفادة من برامج الاتحاد الدولي والاتحاد القاري لتطوير الكرة.

آسيويًا.. استفادت بعض دول شرق آسيا غير المتقدمة كرويًا من شراكات وتبادل خبرات مع دول غرب آسيا؛ مثل فيتنام وكمبوديا ولاوس، رغم أنها ليست من القوى الكروية الكبيرة، إلا أنها استفادت من التعاون الآسيوي الشامل، بما في ذلك التعاون مع دول غرب آسيا، ولكن معظم تطورها كان من خلال تعلم إستراتيجيات ناجحة من دول؛ مثل اليابان وكوريا الجنوبية.

الحقيقة أن المستقبل لا يتحقق إلا من خلال العمل الجاد في الحاضر، والحديث عن” العمل لأجل المستقبل” يصبح عديم الجدوى، إذا لم يُترجم إلى أفعال حقيقية ومثمرة في اللحظة الحالية؛ فالحاضر هو الذي يصنع المستقبل، ومن لا يعمل بجدية اليوم لن يجد المستقبل الذي يحلم به غدًا، وكما يقول البعض: ” المستقبل يبدأ الآن.” لذلك لا يمكن فصل الحاضر عن المستقبل، فكل جهد تُبذله اليوم هو لبنة في بناء مستقبلك. إذا كنت تماطل أو تهمل الحاضر، فلن يكون هناك أساس للمستقبل الذي تطمح إليه؛ لذلك أكبر كذبة أن تقول: أنا أعمل لأجل المستقبل.. لا يوجد مستقبل إن لم تعمل للحاضر بنفس الجدية التي تعمل بها للمستقبل. اعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا، واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا”.. “العمل اليوم أمان الغد”.

بُعد آخر..
كانت تايلاند المهيمنة تقليديًا على كرة القدم في جنوب شرق آسيا، ولكن فيتنام استثمرت في برامج تدريبية بالشراكة مع أكاديميات دولية مثل أكاديمية” أرسنال جي إم جي”. كما استفادت من التعاون مع مدربين كوريين؛ لتصبح منافسًا قويًا على المستوى الإقليمي، وتتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا 2019، متفوقة على تايلاند.

@MohammedAAmri

مقالات مشابهة

  • 2128 مستفيدًا من مبادرة "سهّل حياتهم" لدعم كبار السن وذوي الإعاقة بجنوب الباطنة
  • التعريف باكتتاب "أوكيو للصناعات الأساسية" في جنوب الباطنة
  • عزيزي اتحاد القدم..” المستقبل يبدأ الآن”
  • سعود المعولي: بحث تنفيذ مشاريع مشابهة لـ"ممشى الشيخ" في أماكن مختلفة بوادي المعاول
  • ولاة جنوب الباطنة يستقبلون المهنئين بـ"العيد الوطني المجيد"
  • مؤتمر بطب جنوب الوادى يناقش التقنيات الحديثة فى أمراض الباطنة والكلى
  • مؤتمر بطب جنوب الوادي يناقش التقنيات الحديثة لعلاج أمراض الباطنة
  • حالة وحيدة لإدراج المسن ضمن برامج الحماية الاجتماعية.. تعرف عليها
  • مؤتمر بطب جنوب الوادي يناقش التقنيات الحديثة فى أمراض الباطنة والكلى
  • جنوب الباطنة .. تنمية شاملة ومشروعات واعدة