جو شو يمسح الأرض ب الكابرانات من جديد.. ناقصكم المسيح الدجال والقيامة تكون قامت عندكم (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
مرة أخرى، خصص الإعلامي المصري الساخر "يوسف حسين"، صاحب برنامج "جو شو" الشهير -خصص- حلقة ساخرة جديدة، تطرق من خلالها للمشاكل والأزمات الكثيرة التي تتخبط فيها الجزائر في ظل حكم "الكابرانات".
واستغرب "جو شو" كيف أن "الكابرانات يصرون على نهج سياسة الكيل بمكيالين، موضحا أن علاقتهم الخارجية تختلف تماما عن تعاملهم مع الشعب، في إشارة إلى أن هذا الأخير (الشعب) لا يستفيد شيئا من خيرات ومقدرات بلاده التي تغدق بسخاء على جهات يوظفها العسكر لاستعداء المغرب.
في ذات السياق، تطرق "جو شو" بطريقته الساخرة المعهودة إلى عديد من المشاكل التي ميزت أهم الأحداث التي عاشت على وقعها الجزائر، من قبيل أزمة البقوليات (العدس واللوبيا..)، أزمة الطوابير الطويلة، أزمة الكهرباء، ازمة المكيفات، انقطاع الماء، الفيضانات، الحرائق…
(الفيديو.. بداية من الدقيقة 36):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترفض الإعتراف بالقيادة السورية الجديدة وتوفر الحماية لرموز نظام بشار
زنقة 20 | متابعة
يواصل النظام العسكري الجزائري موقفه المعادي لإرادة الشعب السوري، معلنًا بوضوح رفضه الاعتراف بالسلطة الانتقالية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، والتي تعكس تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والديمقراطية بعد عقود من الإستبداد والظلم تحت حكم عائلة الأسد.
وفي الوقت الذي يناضل فيه الشعب السوري من أجل حريته وكرامته، فقد إختار النظام الجزائري الأصطفاف مع نظام الأسد البائد، وهو الموقف الذي يعكس ازدواجية الخطاب الجزائري الذي يدّعي دعم الشعوب الساعية للتحرر، بينما يمارس سياسات تعزز الأنظمة القمعية والمستبدة تجاه شعوبها.
ويظهر النظام الجزائري، تناقضًا واضحًا بين شعاراته المزعومة حول دعم الحركات التحررية وبين ممارساته الفعلية التي تكرس الإستبداد. فبينما يزعم الوقوف مع الشعوب المطالبة بالديمقراطية والحرية، يستمر في دعم الأنظمة القمعية على حساب تطلعات الشعوب لاسيما مايتعلق بسوريا.
وتؤكد التقارير الإعلامية أن الجزائر ، قد إستضافت عددًا من قيادات نظام بشار الأسد الهاربين من سوريا، بمن فيهم شخصيات متورطة في انتهاكات جسيمة وجرائم بحق الشعب السوري.
وقد وردت معلومات، تفيد بأن الجزائر قد منحت اللجوء لحافظ مخلوف، شقيق أسماء الأسد، الذي يقيم حاليًا في فيلا فاخرة بمنطقة “بوفاريك” تحت حماية مباشرة من رئيس الأركان سعيد شنقريحة.
إلى ذلك تعكس هذه الممارسات، مواصلة النظام الجزائري الحالي، تقديم كل اشكال الحماية لرموز الإستبداد، متجاهلًا معاناة الشعب السوري الذي يناضل من أجل حياة حرة وكريمة، كما تشكل رسالة واضحة بأن النظام الجزائري يفضل الوقوف إلى جانب الأنظمة القمعية ضد الشعوب التي تسعى للتحرر والعيش بكرامة بعيدا عن انظمة الجيوش المستبدة