أوكرانيا: ثاني سفينة حبوب تبحر من ميناء أوديسا عبر الممر المؤقت الجديد
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
السفينة تستخدم ممرا إنسانيا جديدا أقامته كييف
أبحرت ثاني سفينة حبوب أوكرانية من ميناء أوديسا عبر الممر المؤقت الجديد، الذي أعلنته عقب انتهاء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، بعد أن رفضت روسيا تجديده.
اقرأ أيضاً : كييف: الدفاع الجوي الأوكراني يصد هجوما جويا روسيا
وذكرت وزارة إعادة الإعمار الأوكرانية في بيان، أن سفينة الشحن برايموس التي تشغّلها شركة سنغافورية وترفع علم ليبيريا، غادرت ميناء أوديسا وهي تبحر عبر الممر المؤقت الذي أقيم للسفن المدنية.
وغادرت ميناء أوديسا الأوكراني، قبل نحو أسبوع، أول سفينة حبوب في تحد لروسيا التي هددت بإغراق مثل هذه السفن منذ أن رفضت في تموز/يوليو تمديد اتفاق يسمح لأوكرانيا بتصدير حبوبها عبر ممر بحري آمن.
وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق، أن السفينة تستخدم ممرا إنسانيا جديدا أقامته كييف، بعدما أطلقت روسيا طلقات تحذيرية على سفينة شحن متجهة إلى ميناء إزمايل على نهر الدانوب في جنوب أوكرانيا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أوكرانيا الحبوب روسيا میناء أودیسا
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.