على هامش اجتماع بركس.. ترحيب دولي بعودة ليبيا لدورها الريادي في القارة الافريقية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعرب رئيس جنوب افريقيا، سيريل رامافوزا، خلال لقاله النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، على هامش اعمال قمة بريكس عن سعادته بعودة ليبيا الى دورها القيادي في القارة ، ومشاركتها ذات القيمة الخاصة في اعمال هذه القمة العالمية، والمواعيد الافريقية الاخرى.
وأكد رامافوزا عن الاهتمام الذي توليه جنوب افريقيا لدولة ليبيا قائلًا: كما وقفت ليبيا مع جنوب افريقيا عندما كانت بحاجة للدعم، فأننا نسعى اليوم للوقوف مع ليبيا وحتى تحقيق استقرارها وعودتها لمقدمة الصف الافريقي.
وأوضح الكوني للرئيس الافريقي حاجة ليبيا للاستفادة من نموذج جنوب افريقيا في تجاوز الأزمات والجروح التاريخية والتفرقة العنصرية ، ونجحت في خلق دولة وطنية مستقرة وفائقة التطور، وان دعم جنوب افريقيا لجهود الدولة الليبية في تحقيق الاستقرار وتجاوز الازمات الحالية، سيكون له مردوده التاريخي في تعزيز التكامل والشراكة الاستراتيجية المتجذرة في عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين.
هذا وقد وعد الرئيس رامافوزا بزيارة قريبة الى ليبيا لبحث افاق تفعيل التعاون الاقتصادي والاستراتيجي وخلق مسارات من التكامل تنتظرها القارة.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: جنوب افریقیا
إقرأ أيضاً:
ترحيب أوروبي بحديث الإدارة السورية عن حكومة شاملة
قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنور العوني إن الاتحاد الأوروبي يؤمن بأهمية دعم الشعب السوري وتعزيز حضور الاتحاد في المشهد السوري.
وأكد العوني -في تصريحات صحفية- أنهم يتابعون باهتمام تصريحات السلطات الجديدة في سوريا، ويرحبون بالإعلانات الداعية إلى اتخاذ إجراءات تضمن مشاركة جميع السوريين من مختلف فئات المجتمع في العملية الانتقالية.
كما أكد العوني أن الاتحاد الأوروبي سيعمل على تعزيز وجوده في دمشق إلى أن تتمكن بعثته من استئناف عملها بالكامل بمجرد تحسن الظروف الأمنية، بحسب تعبيره.
وأمس الخميس، تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع -في أول خطاب له إلى الشعب بصفته رئيسا- بالعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل جميع السوريين، وأكد أن البلاد تفتح اليوم فصلا جديدا في تاريخها.
وأعلن أنه سيصدر إعلانا دستوريا ليكون المرجع القانوني للمرحلة الانتقالية، كما سيعلن في الأيام المقبلة عن لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وتعهد الشرع بالعمل بكل ما أوتي "من قوة وإرادة لتحقيق الوحدة السورية"، موجها الدعوة "لجميع السوريين لبناء وطننا الجديد معا".
وقبل أيام، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا بدءا بقطاع الطاقة، والتي فرضت في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل كايا كالاس.
إعلانلكن الكثير من الدول الأوروبية شددت على ضرورة اتباع الاتحاد نهجا تدريجيا وقابلا للتقييم والمراجعة لدعم السلطات السورية الجديدة في ظل ضمان تنفيذها ما يعتبرها وزراء خارجية الاتحاد سياسات تحترم حقوق جميع السوريين، والتي أكد مسؤولون سوريون في الحكومة الجديدة الالتزام بها.