بدعم من مؤسسة مستقبل كلد للتنمية .. تدشين أعمال المرحلة الثانية بمشروع شق طريق العسكرية خيرة سرار
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يافع (عدن الغد) صالح البخيتي
دشن اليوم الأحد أعمال المرحلة الثانية من مشروع شق وتوسعة طريق العسكرية خيرة سرار الواقع في أطار محافظتي لحج وأبين بطول أربعة كيلو مترات وذلك بدعم وتمويل من مؤسسة مستقبل كلد للتنمية.
وخلال تدشين المرحلة الثانية تحدث المدير التنفيذي للمشروع العميد حسن محمد النقيب حول الأهمية القصوى للمشروع البالغ طوله 27 كيلو مترات من نقطة البداية العسكرية مروراً بمناطق خيرة وصولاً إلى سرار قسم على أربع مراحل، وتم أنجاز المرحلة الأولى على نفقة المغتربين والأهالي والخيرين والمرحلة الثانية بدعم سخي من مؤسسة مستقبل كلد التنموية، وأضاف إن مشروع طريق العسكرية خيرة سرار سيخدم سكان أربع مديريات بيافع منها حبيل جبر وسرار ورصُد وسباح التي يواجه أبنائها صعوبة في نقل مرضاهم وأحتياجاتهم اليومية.
وأشاد النقيب بجهود رئيس مؤسسة مستقبل كلد التنموية الشيخ طلال بن غازي على دعمه المتواصل للمشروع والذي سيساهم كثيراً في تخفيف معاناة الألف من المواطنين، وداعياً الخيرين ورجال المال والأعمال والموُسسات والصناديق والمنظمات العاملة في الميدان إلى دعم مشروع طريق العسكرية خيرة سرار لأستكمال مراحله المرسومة هندسياً لكونه يعد من أهم المشاريع الخدمية والحيوية التي تلبي إحتياجات وتطلعات شريحة كبيرة من سكان مناطق ومديريات يافع في مختلف المجالات.
من جانبه قائد الحزام الأمني يافع سرار محمد سالم المنصري شكر الجهود المبذولة من قبل مؤسسة مستقبل كلد التنموية واللجان الأهلية والمواطنين بالمشروع ومبدياً أستعداد قيادة الحزام الأمني سرار والعسكرية في تسهيل أعمال المشروع وتذليل أي صعوبات تواجه العمل.
حضر التدشين عدد من الشخصيات الإجتماعية والقيادات العسكرية والأمنية بيافع يتقدمهم قائد الحزام الأمني بمنطقة العسكرية العقيد عبدالرزاق الجردمي ومدير إدارة الأمن العام بالعسكرية العقيد راجح الحامدي وأخرون.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
مذكرتا تفاهم بين مستقبل مصر للتنمية المستدامة و"مصدر" الإماراتية لتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية، بشأن التعاون في تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 جيجاوات ببحيرة ناصر، وكذا مشروع تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات بنجع حمادي.
حضر التوقيع الدكتور/ سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والعقيد دكتور/ بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والسفيرة/ مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في كلا البلدين، مما يسهم في تقليل التكاليف على المدى الطويل وتحقيق أمن الطاقة، كما يسهم الجهد المشترك في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وخفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والإقليمية للتنمية المستدامة.
ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم، في إطار العلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة.
وتتضمن مذكرتا التفاهم، التي وقعها اللواء مهندس/ خالد صلاح، مدير الإدارة الهندسية لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، و/ محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة إنتاجية تصل إلى 2 جيجاوات كمرحلة أولى، و3 جيجاوات كمرحلة ثانية على بحيرة ناصر، إضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات في منطقة شمال نجع حمادي.
ويُعتبر هذا التعاون خطوة محورية في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين في مجال التحول إلى مصادر طاقة مستدامة وصديقة للبيئة، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتهدف مذكرتا التفاهم إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، مع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر متجددة لإنتاج الكهرباء، كما تسعى إلى تبادل الخبرات التقنية بين الجانبين، مما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية في تصميم وتنفيذ وإدارة مشروعات الطاقة المتجددة، ويوفر فرص عمل كثيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، داعمًا بذلك الاقتصاد المحلي والتنمية البشرية.
ومن المتوقع أن يسهم تطوير هذه المحطة، المرشحة لتكون أكبر مشروع من نوعه في العالم، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة "مصدر" في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة، في دعم جهود مصر ومساعيها للاعتماد على حلول الطاقة المستدامة، كما تهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي توفرها بحيرة ناصر لتعزيز أمن الطاقة في مصر، بالإضافة إلى أن المشروع يشكل نموذجاً يحتذى ويمهد الطريق لإقامة مشروعات طاقة متجددة مستقبلية في المنطقة.