هاني شاكر لـ«الوطن»: أقدم فنا يعيش لنهاية العمر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد الفنان هاني شاكر، أن جمهوره سيظل يستمع لأغنياته حتى نهاية العمر؛ لحرصه الدائم على انتقاء الكلمات والألحان في أغنياته، مؤكدا أنها عاشت لأجيال وراء أجيال.
وقال شاكر في تصريحات لـ«الوطن»: «ما دمت تُقدم فنا أنت راضٍ عنه اضمن أن الجمهور سيسعى للاستمتاع بفنك، وقياسا على ذلك، فأنا أقدم فنا سيعيش لنهاية العمر، لأنني أحافظ على الكلمات والألحان في أغنياتي، وأهتم بكل تفاصيلها».
وأضاف هاني شاكر «أنا أحترم جمهوري وأحبه، ولا أندهش من حفظ جمهور الأطفال والشباب لأغنياتي لأن آباءهم وأمهاتهم كانوا يسمعون أغنياتي ويرددون كلماتها، وحينما نشأ هذا الجيل استمع لوالديه وحفظوا كلمات أغنياتي على أثرها، وجاءوا اليوم لحفلاتي لكي يستمتعوا بها، ويحتفلوا معي، والأجيال المقبلة ستسمع لي أيضاً ما دام أن هناك جمهورا يأتي لي حاليا ويسمعني».
يذكر أن الفنان هاني شاكر يشدو اليوم في الليلة الثالثة من مهرجان القلعة رفقة الفنانة نادية مصطفى ضمن فعاليات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني شاكر الفنان هاني شاكر مهرجان القلعة حفل هاني شاكر هانی شاکر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يحدّد الأجزاء المسؤولة عن تذكر الكلمات في الدماغ
كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن الأجزاء الدقيقة من الدماغ التي تلعب دورا محوريا في تذكر الكلمات (الذاكرة اللفظية)، وكيف تتأثر هذه الأجزاء بنوع شائع من الصرع يعرف بصرع الفص الصدغي (Temporal Lobe Epilepsy). وينشأ هذا النوع من الصرع في الفص الصدغي الموجود على جانبي الرأس، وهو الجزء المسؤول عن معالجة الذاكرة واللغة.
وأجرى الدراسة فريق من أطباء وجراحي الأعصاب في كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة، ونُشرت في مجلة "برين كوميونيكيشنز" (Brain Communications)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتسلط هذ الدراسة، التي تعتبر الأولى من نوعها، الضوء على الشبكة المعقدة والموزعة في أجزاء الدماغ التي تشارك في تكوين وتخزين الذاكرة اللفظية. وتحمل أهمية خاصة لفهم الأمراض التي تؤثر في الذاكرة، مثل الصرع، حيث قد يواجه المرضى صعوبة في تذكر الكلمات.
ويأمل الباحثون أن تساعد نتائجهم على توجيه العلاج الجراحي العصبي لمرضى الصرع؛ فعندما يعرف الأطباء الأجزاء الدقيقة التي تؤثر في الذاكرة واللغة، يمكنهم تجنب التأثير على هذه الأجزاء أثناء إجراء العمليات الجراحية، مما يقلل من خطر فقدان الذاكرة أو القدرة على التحدث بعد الجراحة.
إعلانوالصرع هو اضطراب عصبي يؤثر على الدماغ ويتسبب في حدوث نوبات تشنجية مفاجئة ومتكررة، بسبب اضطرابات في النشاط الكهربائي للدماغ، مما يؤدي إلى تغيرات مفاجئة في الحركة أو السلوك أو الحالة العقلية. في بعض الحالات، قد تؤثر النوبات على القدرة على التذكر والتركيز، مما يجعل من الصعب على المرضى تذكر الكلمات أو متابعة المحادثات.
فحص الباحثون 43 شخصا سليما، وقارنوهم بـ 84 شخصا مصابا بصرع الفص الصدغي وتصلب الحُصين (Hippocampal Sclerosis). والحصين هو جزء من الدماغ يلعب دورا في الذاكرة والتعلم والذاكرة المكانية، أما تصلب الحُصين فهو حالة يتعرض فيها جزء من الحُصين للتلف مما يؤثر على الذاكرة. ويعتبر التصلب الحُصيني السبب الأكثر شيوعا للصرع المقاوم للأدوية لدى البالغين.
واستخدم الباحثون تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي عالية الدقة لقياس حجم وشكل أجزاء مختلفة من الدماغ، بما في ذلك القشرة المخية (الطبقة الخارجية من الدماغ المسؤولة عن التفكير والذاكرة والانتباه والإدراك والوعي واللغة) ومناطق محددة داخل الحُصين.
وخضع جميع المشاركين لاختبارات موحدة لتقييم قدرتهم على تذكر الكلمات. بعد ذلك، قام الباحثون بمقارنة نتائج هذه الاختبارات بأحجام مناطق الدماغ المختلفة، وذلك لمعرفة العلاقة بين تقلص أجزاء من الدماغ وضعف الذاكرة.
ووجد الباحثون أن تقلص حجم مناطق معينة في الدماغ ارتبط بضعف في الذاكرة اللفظية لدى المرضى المصابين بالصرع الناشئ في الفص الصدغي.