قال أولكسندر كوبراكوف نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الأحد، إن سفينة محملة بمنتجات الصلب أبحرت من ميناء أوديسا عبر ممر مؤقت في البحر الأسود في طريقها إلى أفريقيا.
وهذه ثاني سفينة من تلك العالقة تغادر الميناء بعد انسحاب روسيا الشهر الماضي من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة سمح بالتصدير الآمن للحبوب عبر البحر الأسود.


وأضاف كوبراكوف أن السفينة "بريماس"، التي ترفع علم ليبيريا بدأت في الإبحار عبر الممر المؤقت الذي فُتح للسفن المدنية، مؤكدا ما ذكره نائب أوكراني أمس السبت.
وكتب كوبراكوف، على منصة "إكس"، تويتر سابقا، أن "السفينة الثانية، التي كانت عالقة بسبب الحرب، غادرت ميناء أوديسا وتبحر الآن عبر ممر مؤقت".
وقال كوبراكوف إن السفينة كانت في الميناء منذ 20 فبراير 2022، قبيل بدء الأزمة الحالية مباشرة، وتحمل منتجات من الصلب إلى أفريقيا.
وتمكنت موانئ أوديسا الثلاثة من إرسال شحنات حبوب تقدر بعشرات ملايين الأطنان بموجب اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود والذي امتد لعام.
وانسحبت روسيا من الاتفاق بسبب العقوبات الغربية التي تمنعها من تصدير الأسمدة والمنتجات الزراعية، كما نص على ذلك اتفاق مواز لاتفاق تصدير الحبوب.

أخبار ذات صلة أوكرانيا تحقق في مقتل 3 طيارين بتحطم مقاتلتين أوكرانيا تستعد لتعبئة أكبر عدد من الجنود مند بدء الأزمة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا أوديسا اتفاق تصدير الحبوب البحر الأسود روسيا

إقرأ أيضاً:

مينسك تطلب من موسكو بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن بلاده طلبت من روسيا بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية، حيث تمت مناقشة هذه المسألة خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 ووفقا للرئيس البيلاروسي فإن استهلاك الكهرباء في  بيلاروسيا ينمو، بما في ذلك بسبب بناء المساكن التي يتم تدفئتها بالكهرباء.

وقال لوكاشينكو - في كلمة أمام مجلس الاتحاد الروسي اليوم /الجمعة/، وفقا لموقع "روسيا اليوم"، "لقد ارتفع الاستهلاك، ونشعر الآن أننا سنحتاج إلى مزيد من الكهرباء، ومع تطور الصناعة وتلبية طلب السكان، سيظل هناك دائما طلب على الكهرباء، لذلك طلبنا من الروس، إن أمكن، بناء محطة طاقة ثانية (نووية)".

وعن الجوانب الإيجابية لهذا المشروع، أفاد لوكاشينكو بأن المحطة الثانية في بيلاروسيا يمكن أن توفر الطاقة الكهربائية للمناطق الجديدة (لوغانسك، ودونيتسك، زاباروجيا، خيرسون) في روسيا.

وأضاف لوكاشينكو، أن مينسك ستقوم ببناء المحطة بشكل أساسي بنفسها، باستثناء المفاعل والتوربين، اللذين ستتولى روسيا تصنيعهما.

وكشف لوكاشينكو، عن أن روسيا وبيلاروسيا تعملان على تطوير قمر استطلاع جديد يتمتع بدقة فائقة، ولفت أيضا إلى أن البلدين يدرسان إمكانية إنشاء مراكز وتقنيات نووية مشتركة.

وأكد الرئيس البيلاروسي، أن روسيا وبيلاروسيا حافظتا على وحدتهما بفضل التعاون بين أقاليم البلدين.

وتربط روسيا وبيلاروس علاقات استراتيجية وأخوية، ووفقا للبيانات فقد ارتفعت التجارة البينية بين البلدين العام الماضي بنحو 6% وبلغت حوالي 50 مليار دولار.

كذلك يتعاون البلدان بشكل وثيق في مجال الطاقة، وفي وقت سابق أعربت شركة "روساتوم" عن استعدادها للمساعدة في بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية في بيلاروس، إذا كان هناك طلب من جانب مينسك.
 

مقالات مشابهة

  • ويتكوف: موسكو وواشنطن تبحثان إمكانية الوصول إلى موانئ البحر الأسود
  • صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
  • الهلال الأحمر يعيد الحياة لـ معتمر جزائري في 120 ثانية
  • تركيا.. تحذير من كارثة طبيعية في منطقة البحر الأسود
  • تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية فوق البحر الأسود ومنطقة بريانسك
  • الدفاع الروسية: إسقاط 3 مسيرات أوكرانية فوق البحر الأسود ومنطقة بريانسك
  • سحور صحيّ.. هذا هو سرّ «الصيام» من دون عطش أو خمول!
  • مينسك تطلب من موسكو بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية
  • الأم التي أبكت السوريين تطل ثانية .. (كلكم ولادي)