كشفت وزارة الصحة خطوات استبدال كرت التطعيم الورقي للأطفال بكارت التطعيم الإلكتروني، حيث يمكن استخراج كرت التطعيم الإلكتروني عبر تطبيق صحتي أو من خلال عيادات توثيق التطعيمات بوزارة الصحة.

كارت التطعيم السعودي الجديد

وأطلقت وزارة الصحة استدعاء لكرت التطعيمات الورقي كونه معرض للتلف والضياع، ما يؤدي لعدم الحفاظ على تطعيمات الطفل، وسرعة استبداله بكرت التطعيمات الالكتروني عبر تطبيق صحتي.

وأكدت وزارة الصحة أن كرت التطعيمات الورقي معرض للتلف والضياع، مما يؤثر على الحفاظ على التطعيمات اللازمة للطفل، ويمكن استبداله بكرت التطعيم السعودي الجديد.

بطريقة أشقائنا في @MCgovSA نستدعي كرت التطعيمات الورقي كونه معرض للتلف والضياع مما يؤدي لعدم الحفاظ على تطعيمات طفلك، وسرعة استبداله بكرت التطعيمات الالكتروني عبر تطبيق صحتي. pic.twitter.com/2JmkRKb5uz

— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) August 27, 2023 كارت التطعيم الإلكتروني

ويمكن الحصول على كارت التطعيم الإلكتروني من خلال تسجيل التطعيمات عبر تطبيق صحتي أو عبر حجز موعد في عيادة توثيق التطعيمات.

وكارت التطعيم الإلكتروني هي شهادة إلكترونية بديلة لبطاقة التطعيمات الورقية، وتُمكِّن من تسجيل التطعيمات منذ الولادة لتسهيل الاطلاع عليها والرجوع إليها في أي وقت.

ويمكن الحصول علي كرت التطعيم الإلكتروني عبر تسجيل تطعيمات الأطفال في تطبيق صحتي، ولتسجيل التطعيمات يمكن الحجز في عيادة توثيق التطعيمات والذهاب للمركز الصحي، أو تسجيل التطعيمات ذاتيًّا عبر تطبيق صحتي.

استخراج دفتر التطعيمات

ويمكن رفع تطعيمات الطفل ذاتيًّا عبر تطبيق صحتي، من خلال الخطوات الآتية:

الدخول لتطبيق صحتي.

اختيار الملف الصحي والضغط على "التطعيمات".

اختر "تطعيمات الأطفال".

اضغط على "تسجيل اللقاحات السابقة".

أضِف التطعيمات غير المسجلة.

اختر التطعيمات وأضف تاريخ الحصول عليها.

أرفِق بطاقة التطعيمات وأرسِل الطلب.

دفتر التطعيمات وزارة الصحة

وشهادة التطعيمات الإلكترونية بديلة لبطاقة التطعيمات الورقية، ويمكن الحصول عليها في أي وقت عن طريق منصة (صحتي) التابع لوزراة الصحة، من خلال الخطوات الآتية:

ادخل تطبيق صحتي.

اختر (عائلتي).

 اختر ملف الطفل المراد تسجيل تطعيماته.

اختر تطعيمات الأطفال/ تسجيل اللقاحات السابقة.

سجِّل نوعَ اللقاح وتاريخه حسب الكارت الورقي.

 ارفع صورة كارت التطعيم الورقي/ إرسال الطلب.

 حالة الطلب تحت الإجراء وسترسل إفادة بالقبول أو الرفض.

ولإتمام هذه الخدمة يشترط وجود صورة كارت التطعيم الورقي وإنشاء حساب عبر تطبيق (صحتي)، ووجود رقم الجوال ورقم الهُوية الوطنية أو الإقامة وتاريخ الميلاد.​

وجددت وزارة الصحة، في وقت سابق، التأكيد على ضرورة سرعة توثيق تطعيمات الأطفال وتحويل الكرت الورقي للتطعيمات إلى إلكتروني تفادياً لفقدانها وتلفها وتسهيلاً للوصول لها بكل سهولة والرجوع إليها في أي وقت.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة الصحة وزارة الصحة تطبيق صحتي وزارة الصحة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يشهد إطلاق أول ورشة عمل وطنية حول سرطان الأطفال في مصر

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تدشين فعاليات "الورشة الوطنية الأولى حول سرطان الأطفال في مصر"، التي انطلقت بمستشفى معهد ناصر بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية لتعزيز التشخيص المبكر والعلاج الفعال للمرض، وتطوير السياسات الصحية بما يسهم في رفع معدلات الشفاء وتقليص نسب الوفيات بين الأطفال المصابين.


وأكد عبدالغفار، في كلمته خلال الورشة، أن الأطفال يمثلون "صُنّاع المستقبل والأمل"، مشددًا على أن رعايتهم الصحية مسؤولية أصيلة تجاه الأجيال القادمة، وليست خيارًا، لافتًا في هذا السياق إلى مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تأتي في إطار تجديد الالتزام الوطني بجعل رفاهية الأطفال محورًا رئيسيًا ضمن أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا لمصر.


وتطرق الوزير إلى أن أكثر من 400 ألف طفل ومراهق حول العالم يتم تشخيصهم بالسرطان سنويًا، لافتًا إلى الفجوة بين معدلات الشفاء في الدول ذات الدخل المرتفع التي تصل إلى أكثر من 80%، وبين الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث لا تتجاوز النسبة 30%، مشيرًا إلى أن هذه الفجوة ناتجة عن التفاوت في فرص التشخيص المبكر والحصول على العلاج والرعاية الصحية المتكاملة.


وشدد عبدالغفار على أن كل طفل، بغض النظر عن خلفيته أو موقعه الجغرافي، يستحق فرصة متساوية في الحياة، داعيًا إلى دراسة إطار عمل "شفاء للجميع" الذي طورته منظمة الصحة العالمية، ودمج مبادئه في النظام الصحي المصري، خاصة فيما يتعلق بالتشخيص المبكر، وتسهيل الحصول على العلاج والرعاية الشاملة ودعم الأسرة، وأكد أن تحقيق هذه الأهداف ممكن من خلال تعزيز الكفاءات الصحية وتوسيع الطاقة الاستيعابية وزيادة عدد الأسرة المخصصة للعلاج.


وأعلن عبدالغفار أنه بصدد إطلاق خطة تنفيذية مفصلة لتطبيق المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC) في مصر، تشمل تحديد الأدوار والمسؤوليات وجداول زمنية واضحة، مع الالتزام الكامل بحق كل طفل في الشفاء والعلاج، مؤكدًا أهمية التعاون مع مؤسسات كبرى مثل أمانة المراكز الطبية المتخصصة، الهيئة العامة للتأمين الصحي، المجلس الصحي المصري، المعهد القومي للأورام، ومستشفيات بارزة مثل مستشفى 57357، مستشفى برج العرب الجامعي، ومستشفى شفا الأورمان لسرطان الأطفال،كما أعرب عن تقديره لمنظمة الصحة العالمية وجميع الشركاء على جهودهم في دعم هذه القضية المحورية.


وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الورشة تضمنت جلسات نقاشية استعرضت المبادرة العالمية بشأن سرطان الأطفال وحزمة "شفاء للجميع"، كما ناقشت تقييم الإنجازات الوطنية الأخيرة، وتحديد الثغرات القائمة وفرص تحسين خدمات رعاية سرطان الأطفال في مصر.


وأضاف عبدالغفار أن الورشة تهدف إلى وضع خطة عمل متكاملة لتنفيذ التدخلات اللازمة، بما يتماشى مع الحزمة التقنية "شفاء للجميع"، مشيرًا إلى أن الخطة ستكون بمثابة خارطة طريق لضمان التطبيق الفعال للمنصة العالمية لتوفير أدوية سرطان الأطفال، مع إبراز قصص شفاء ناجحة لعدد من الأطفال المرضى.


وفي السياق ذاته، عرض الدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، الدلائل الإرشادية العلاجية لسرطان الأطفال، المتضمنة سرطان العظام وسرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الكلى، مشيرًا إلى استكمال بقية البروتوكولات العلاجية خلال الأشهر الثلاثة القادمة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.


من جهته، أعرب الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن شكره وتقديره للدكتور خالد عبدالغفار لجهوده في جعل سرطان الأطفال أولوية صحية وطنية، مشيرًا إلى انضمام مصر عام 2023 للمبادرة العالمية لسرطان الأطفال كدولة محورية في منطقة شرق المتوسط، مع إنشاء آلية حوكمة وطنية تشمل جميع الأطراف المعنية، وأكد التزام المنظمة الكامل بدعم مصر لضمان حصول كل طفل على حقه في العلاج والحياة.


أما الدكتور كارلوس رودريجيز جاليندو، رئيس قسم طب الأطفال العالمي، فقد شدد على أهمية علاج سرطان الأطفال كقضية إنسانية وصحية أساسية، معتبرًا أن الأطفال المرضى لديهم فرصة كبيرة للشفاء التام مع العلاج المبكر والمناسب، وأن تقديم الرعاية الشاملة والدعم النفسي والاجتماعي يمثل التزامًا أخلاقيًا ومجتمعيًا.


فيما أشار السيد توبي كاسبر، رئيس البرامج الإقليمية، إلى أن علاج سرطان الأطفال يتطلب تطوير البرامج والمبادرات والخدمات المبتكرة، مع التركيز على التعليم المستمر والبحث، لتحسين جودة الحياة للأطفال المرضى، عبر تعزيز خدمات الرعاية، والتشخيص المبكر، وتوفير الأدوية والتقنيات الطبية الحديثة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • وزير الصحة يشهد إطلاق أول ورشة عمل وطنية حول سرطان الأطفال في مصر
  • وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • الصحة أمام البرلمان: تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في 5 محافظات جديدة
  • الحماية الاجتماعية: تطبيق معايير الصحة المهنية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • وزير الصحة: نستهدف رفع نسب الشفاء من الأورام إلى 80% بين الأطفال
  • ارتفاع ضخم في مشاهدات محتوى الأطفال على تطبيق VK الروسي
  • طريقة تسجيل قراءة عداد الغاز وسداد الفاتورة إلكترونيًا 2025
  • طريقة الاستعلام الإلكتروني عن صرف المعاشات عبر موقع التأمينات الاجتماعية
  • «اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً