حرب الأنجلو-زنجبار.. الصراع التاريخي الذي استمر لمدة 38 دقيقة فقط.. أعرف الحكاية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تاريخ أقصر حرب مسجلة في الساعة 9 صباحًا في 27 أغسطس 1896، وانتهت في أقل من ثلاثة أرباع ساعة، حيث بلغ عدد القتلى والجرحى 501 جندي. هذه قصة الحرب الأنجلو-زنجبارية الغير معروفة.
أقصر حرب في التاريخكل شيء بدأ في عام 1890 عندما وقعت بريطانيا وألمانيا معاهدة هيليجولاند وزنجبار، التي منحت ألمانيا السيطرة على تنجانيقا (تنزانيا الحديثة) وأفرجت زنجبار إلى النفوذ البريطاني.
تم استغلال هذه الفرصة من قبل بريطانيا لتنصيب السلطان حمد بن ثويني، الذي كان أكثر خضوعًا للحكم الإمبراطوري. وفي 25 أغسطس 1896، توفي حمد فجأة في قصره، وهناك شكوك بأنه تعرض للتسميم بأوامر من ابن عمه. وفي غضون ساعات قليلة، تولى ابن العم الأمير خالد بن برجش منصب السلطان وانتقل إلى القصر.
تلقى الأدميرال هاري روسون تحذيرًا للسلطان، يطالبه هو وقواته بمغادرة القصر وتسليم أسلحتهم بحلول الساعة 9 صباحًا، وإلا فسيتم إعلان الحرب في اليوم التالي. واعتبر خالد هذا التهديد فارغًا ورفض الامتثال.
في الساعة التاسعة صباحًا في 27 أغسطس 1896، أمر روسون بفتح النار على القصر، وسرعان ما اشتعلت النيران فيه. في غضون 38 دقيقة فقط، انتهت الحرب حيث دمر البريطانيون المدافع الدفاعية وقتلوا أو جرحوا 500 من رجال السلطان، وأصيب جندي بريطاني في المعركة. في نفس اليوم، أعلن البريطانيون حاكمًا جديدًا، حمود بن محمد، على العرش.
أما خالد بن برجش، فنجح في الهروب من القصر وطلب اللجوء في القنصلية الألمانية. تم مساعدته من قبل الألمان في مغادرة البلاد، ولم يتمإلقاء القبض عليه إلا في عام 1916 من قبل البريطانيين خلال الحرب العالمية الأولى، بعد أن تخلى عن ادعاءاته للسلطنة. تم السماح لخالد بالعيش في مومباسا، وتوفي هناك في عام 1927. في عام 1897، تم إلغاء العبودية في زنجبار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب البريطانيون فی عام
إقرأ أيضاً:
أبين: سطو مسلح على سيارة صندوق النظافة في زنجبار وإطلاق نار على أخرى
الجديد برس|
شهدت مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن، حادثتي سطو مسلح واستهداف متعاقبتين لسيارتَين تابعتَين لصندوق النظافة والتحسين، مما أثار حالة من القلق بين العاملين في القطاع الخدمي والمواطنين.
في الحادثة الأولى، اعترض مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية سيارة الصندوق في الشارع الرئيسي، وأجبروا السائق على النزول قبل أن يهربوا بالمركبة إلى جهة غير معروفة. وبعد 12 ساعة فقط، تعرضت سيارة أخرى للصندوق لإطلاق نار، دون أن تسفر عن إصابات.
وأدانت إدارة صندوق النظافة في زنجبار الحادثين، وطالبت الجهات الأمنية بالتحرك العاجل لضبط الجناة، وحماية العاملين في هذا القطاع الحيوي، واستعادة السيارة المسروقة.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن، حيث تشهد المناطق تزايداً في جرائم السطو المسلح والانفلات الأمني، دون أي تحرك فعلي لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة.