الجيش الأميركي: مقتل 13 من حركة الشباب في غارة بالصومال
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الأميركي، الأحد، أنه يعتقد أنه قتل 13 من مقاتلي حركة الشباب جنوب الصومال في "ضربة جوية جماعية للدفاع عن النفس" جاءت بناء على طلب الحكومة الصومالية.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) إنها نفذت ضربة جوية السبت استهدفت حركة الشباب قرب سييرا على بعد نحو 45 كيلومتراً شمال غربي كيسمايو بناء على طلب الحكومة، وفق رويترز.
كما أضافت في بيان أن "الضربة الجوية الجماعية التي جاءت للدفاع عن النفس نُفذت في الساعات الأولى من صباح يوم 26 أغسطس، لدعم قوات الجيش الوطني الصومالي التي اشتبكت مع" حركة الشباب.
كذلك أردفت أنه "بالعمل مع الجيش الوطني الصومالي، فإن التقييم الأولي للقيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا يشير إلى أن الغارة الجوية تسببت في مقتل 13 من مقاتلي حركة الشباب، دون وقوع إصابات أو قتلى في صفوف المدنيين".
حملة لطرد حركة الشبابيذكر أن الحكومة الصومالية وقوات متحالفة معها بدأت حملة قبل عام لطرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة من بعض المناطق في وسط البلاد لكن الحركة مستمرة في شن هجمات كبيرة.
وسيطر الجيش الصومالي وفصائل متحالفة معه، الجمعة، على مدينة البور، المعقل الرئيسي لمقاتلي الشباب في المنطقة الوسطى بالصومال، في إنجاز كبير للحملة العسكرية.
غير أنه مع ذلك، قال عدد من المحللين العسكريين والمشاركين في الحملة إن تعهدات الحكومة بالقضاء على حركة الشباب غير واقعية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الجيش_الأميركي حركة_الشباب الصومالالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الجيش الأميركي حركة الشباب الصومال حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة برج الملوك جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهدفت مسيّرة إسرائيلية، اليوم السبت، سيارة في بلدة برج الملوك جنوبي لبنان، رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر الماضي، وفقًا لرويترز.
وأعلن الدفاع المدني اللبناني عن سقوط قتيلين جراء استهداف السيارة في برج الملوك.
ويأتي هذا التصعيد بعد يومين من إعلان الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في منطقة البقاع شرق لبنان.
وفي بيان له، أوضح الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت بنية تحتية تستخدمها جماعة حزب الله لتصنيع وتخزين أسلحة استراتيجية.
يُذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يومًا من الأراضي اللبنانية.
ومع ذلك، مُددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير/شباط الماضي، دون التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، حيث لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط جنوب لبنان.
وتستمر إسرائيل في خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل شبه يومي منذ دخوله حيّز التنفيذ.