قالت دار الإفتاء المصرية، إن سبب تسمية سيدنا جبريل بالروح القدس أنه خُلِق بتكوين الله له روحًا من عنده من غير ولادة والد؛ كما سُمي سيدنا عيسى ابن مريم روحًا للسبب ذاته، وفي ذلك تشريف وتكريم له من الله تعالى، وبيانًا لعلو مرتبته، وأيضًا لأنه ممَّا يحيى الله تعالى به الدين، كما يحيي الجسد بالروح.

الإفتاء توضح فضل الحث على الوفاء بالعهود وحفظ الأمانات دار الإفتاء تعلن غدًا الخميس أول أيام شهر صفر 1445

أضافت الإفتاء، أن الإمام الطبري قال في "جامع البيان": [وإنما سمى الله تعالى جبريل "روحًا" وأضافه إلى "القدس"؛ لأنه كان بتكوين الله له روحًا من عنده، من غير ولادة والد ولده، فسماه بذلك "روحًا"، وأضافه إلى "القدس" -و"القدس" هو الطهر- كما سمى عيسى ابن مريم "روحًا" لله من أجل تكوينه له روحًا من عنده من غير ولادة والد ولده].

المراد من روح القدسدار الإفتاء المصرية

أوضحت الإفتاء، أن الإمام الرازي في "مفاتيح الغيب": [وإنما سمي بذلك لوجوه:

الأول: أن المراد من روح القدس: الروح المقدسة؛ كما يقال: حاتم الجود، ورجل صدق؛ فوصف جبريل بذلك تشريفًا له وبيانًا لعلو مرتبته عند الله تعالى.

الثاني: سُمِّي جبريل عليه السلام بذلك لأنه يحيا به الدين كما يحيا البدن بالروح؛ فإنه هو المتولي لإنزال الوحي إلى الأنبياء، والمكلفون في ذلك يحيون في دينهم.

الثالث: أن الغالب عليه الروحانية، وكذلك سائر الملائكة، غير أن روحانيته أتم وأكمل.

الرابع: سُمِّي جبريل عليه السلام روحًا؛ لأنه ما ضمته أصلاب الفحول وأرحام الأمهات] اهـ.

وقال العلامة الواحدي في "التفسير الوسيط": [وإنّما سُمِّي جبريل رُوحًا؛ لأنه بمنزلة الأرواح للأبدان تحيا بما يأتي من البيان عن الله عزَّ وجلَّ من يُهدَى به، كما قال عزَّ وجلَّ: ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيۡتًا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ﴾، أي: كان كافرًا فهديناه].

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرآن الكريم دار الافتاء الله تعالى

إقرأ أيضاً:

«أوقاف مطروح» تكرم 200 طفل من حفظة القرآن الكريم في مدينة النجيلة (صور)

كرّم حسن عبد البصير، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، 200 من أطفال البرنامج الصيفي التثقيفي للطفل في ختام تقديراً للنماذج المتميزة منهم، وذلك تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.

وكرّم  «عبدالبصير» حفظة القرآن الكريم في مدينة النجيلة، حيث بدأ الحفل  بآيات من سورة القصص تلاها أحد أطفال البرنامج، بحضور قيادات مديرة الأوقاف بمطروح الشيخ محمد محمود مصطفى مدير الأحداث والشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات، والشيخ أنور بسيوني مسؤول الثقافة والإرشاد، والشيخ سامي كواسة مدير إدارة أوقاف النجيلة.

الأدب الحرص علي العمل  باوقاف مطروح 

وشدد وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، على أهمية الأدب، والحرص على العمل التطوعي النافع والوطن كما نلمح ذلك في قصة موسى عليه السلام مع ابنتي شعيب والذي تناولها القرآن الكريم، موضحا أن موسى عليه السلام رغم ما واجهه من اضطهاد وغربة إلا أن ذلك لم يثنيه عن العمل التطوعي المشارك بعد ذلك العمل الصالح الذي أمده الله بعد الأطفال والزوجة والسكن ما أعظمها من كلمة : «لا تَخَفۡۖ نَجَوۡتَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ»، وتسجيلها لن تنجح أمة العمل فقط فأحسن العمل «لِیَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلَاشَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلغُفُور».

الإنشاد وتكريم حفظة القرآن 

واستكمل حفل التكريم مع حفظة القرآن بفقرات من الإنشاد والآداب، كما عقد وكيل الوزارة الاجتماع الدوري مع الأئمة لمتابعة مستجدات الأمور الدعوية والإدارية.

مقالات مشابهة

  • بدء تصفيات مسابقة القرآن الكريم ببركاء
  • «الإفتاء» توضح بالأدلة حكم ختم القرآن للميت جماعة
  • انطلاق المشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم في رأس الخيمة
  • انطلاق الدورة الـ”31″ للمشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم في رأس الخيمة
  • 20 تحفة في «نوادر مخطوطات» مجمع القرآن الكريم
  • المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم.. الموعد والجوائز
  • وزير الأوقاف: خدمة القرآن الكريم وأهله من أفضل الطاعات
  • مَن هو أول نبي روَّض الخيل وركبها؟.. وصفه الله تعالى بـ«الحليم»
  • «أوقاف مطروح» تكرم 200 طفل من حفظة القرآن الكريم في مدينة النجيلة (صور)
  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم