جرائم الكراهية في أمريكا تتواصل بإنهاء رجل أبيض حياة 3 سود.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تتواصل جرائم الكراهية في أمريكا في مأساة تخيم على المجتمع وتدفعه إلى الحقد والاحتقان في ظل أزمة سياسية مستمرة منذ انتخاب بايدن بعد أحداث ذكرت الولايات المتحدة بحربها الأهلية الدموية.
وأعلنت السلطات الأميركيّة أنّ مسلّحا مدفوعا بالكراهية العنصريّة أطلق النار وقتل ثلاثة أشخاص سود في جاكسونفيل بولاية فلوريدا السبت قبل أن يقتل نفسه إثر مواجهة مع الشرطة.
وقال الشريف تي كاي ووترز إنّ مطلق النار، وهو رجل أبيض في أوائل العشرينات من عمره لم يتمّ التعريف عنه بعد، كان يرتدي سترة واقية ويحمل بندقيّة من طراز "آي آر" ومسدّسا، عندما بدأ بإطلاق النار داخل متجر "دولار جنرال".
وأضاف "لقد استهدف مجموعة معيّنة من الناس وهؤلاء كانوا من السود. أولئك هم من قال إنّه يريد قتلهم. وهذا واضح جدا"، مشيرا إلى أن الضحايا الثلاثة هم رجلان وامرأة.
أسلحة على شكل صلبانوذكر ووترز في مؤتمر صحافي أنّ رسائل عثرت عليها عائلة المسلّح قُبيل الهجوم "تُظهر بالتفصيل أيديولوجيّة الكراهية المثيرة للاشمئزاز لديه"، لافتا إلى أنّ واحدا من السلاحين كانت عليه صلبان معقوفة مرسومة باليَد. وقال "نعلم أنه تصرَّف بمفرده تماما".
ووقع إطلاق النار قرب جامعة إدوارد ووترز، وهي تاريخيا من الكلّيات التي يرتادها السود في هذه الولاية الجنوبيّة الأميركيّة.
وقالت الجامعة في بيان إنّ عنصر أمن في الحرم الجامعي كان قد رصد رجلا "مجهولا" قرب مكتبة الجامعة "وطلب منه المغادرة". وهذا الرجل - الذي تبيّن في ما بعد أنه مُطلق النار - كان غادر الحرم الجامعي "دون وقوع أيّ حادث".
وسيُحقّق مكتب التحقيقات الفدرالي في إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية، وفق ما قالت شيري أونكس، الوكيلة الخاصّة للـ إف بي آي في جاكسونفيل.
حثالةوندّد حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بإطلاق النار "المروّع"، واصفا المسلّح بأنّه "حثالة". وقال ديسانتيس الساعي إلى نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق إلى البيت الأبيض لعام 2024 "لقد كان يستهدف الناس على أساس عرقهم، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا".
وأضاف "هذا الشخص قتل نفسه بدلا من أن يواجه عقابه وأن يتحمّل مسؤوليّة أفعاله، لذا سلك طريق الجبن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا الكراهية انتخاب العنصري ة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل مقترح أمريكي جديد للتهدئة في غزة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدم في الدوحة يوم الأربعاء، اقتراحاً أمريكياً محدثاً لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لعدة أسابيع مقابل إطلاق سراح خمس رهائن أحياء على الأقل وعدد من الرهائن القتلى الذين تحتجزهم حماس.
وقال مصدران إن الاقتراح المحدث هو محاولة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشراء المزيد من الوقت للمفاوضات بين إسرائيل وحماس ومنع تجدد الحرب خلال شهر رمضان وعيد الفصح، بحسب موقع "والا" الإسرائيلي.ولا يزال 59 رهينة محتجزين لدى حماس في غزة. ويعتقد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون أن 22 منهم على الأقل ما زالوا على قيد الحياة، بما في ذلك أمريكي واحد. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 35 من الرهائن المتبقين قتلوا، وأن حالة اثنين آخرين غير واضحة.
ووصل ويتكوف إلى الدوحة مساء الثلاثاء، وأجرى لقاء مع الوسطاء القطريين والمصريين وفريق التفاوض الإسرائيلي في المدينة. في حجم الدودة..إسرائيل تنشر أجهزة تجسس لتعقب الرهائن في غزة - موقع 24كثفت إسرائيل عملياتها الاستخباراتية، باستخدام الطائرات دون طيار لنشر أجهزة تجسس في مناطق مختلفة من قطاع غزة لجمع معلومات عن أهداف في المستقبل. وقال المصدر إن ويتكوف قدم للأطراف اقتراحاً محدثاً يوم الأربعاء يتضمن تمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى بعد شهر رمضان وعيد الفصح الذي ينتهي في 20 أبريل (نيسان)، بالإضافة إلى استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال مصدر مطلع على التفاصيل إن حماس ستفرج بموجب الاقتراح المحدث عن نحو خمس رهائن أحياء ونحو تسعة رهائن قتلى في مقابل الإفراج عنهم في اليوم الأول من فترة وقف إطلاق النار الإضافية، وكان الاقتراح الأمريكي الأصلي الذي قدمه ويتكوف قبل أسبوعين يتحدث عن إطلاق سراح نحو 10 رهائن أحياء ونحو 18 رهينة ميتين.
وبحسب الاقتراح المحدث، فإن إسرائيل وحماس سوف تتفاوضان خلال الأسابيع القليلة التي سيستمر فيها وقف إطلاق النار الإضافي، على شروط "هدنة" طويلة الأمد في غزة.
وإذا اتفقت الأطراف على "هدنة" طويلة الأمد، فسيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار الإضافي، قبل أن يدخل وقف إطلاق النار طويل الأمد حيز التنفيذ.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات، بحسب "والا" إن إسرائيل أعطت رداً إيجابياً على اقتراح ويتكوف المحدث، وقال المصدر إن وسطاء قطريين ومصريين التقوا بمسؤولين في حماس في الدوحة مساء الأربعاء وقدموا لهم المقترح المحدث.
وقالت المصادر الثلاثة إن الوسطاء ينتظرون الآن رد حماس. وقال أحد المصادر إن "حماس رفضت عروضاً مماثلة في الماضي، لكنها تريد أيضاً تجنب العودة إلى القتال خلال شهر رمضان".