حماد: انطلاق العملية العسكرية لتأمين الجنوب من خلال نخبة من القوات العسكرية البرية والجوية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلن رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، عن انطلاق العملية العسكرية لتأمين الجنوب الليبي، مضيفاً أن انطلاق العملية العسكرية جاء من خلال نخبة من القوات العسكرية البرية والجوية، لتحقيق الأهداف المحددة لهذه العمليات.
وتابع أن انطلاق العملية العسكرية يأتي استمراراً لجهود القوات المسلحة الليبية والتي بدأت في المدن والمناطق الحدودية الشرقية.
وأكد حماد أن الحكومة الليبية بكامل وزاراتها ستتابع باستمرار كل العمليات العسكرية بالجنوب.
هذا وأعلن عن استعداد الحكومة الليبية، لتقديم كامل الدعم اللازم لاتمام هذه المهام العسكرية الوطنية للحفاظ على الدولة الليبية من كل التحديات والاعتداءات الخارجية وحماية مقدرات الشعب الليبي.
وقال حماد نهيب مديريات الأمن بالبقاء على الاستعداد التام لمنع العصابات الإجرامية من استغلال الأحداث في الدول المجاورة.
وأشار إلى أن العملية العسكرية جائت لتتعامل مع الوضع الأمني الهش للدول الملاصقة للحدود الليبية الجنوبية.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التداعيات الناجمة عن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية، والتي استمرت لمدة 40 يومًا، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم، إضافة إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل، في إطار تعاملها مع مخاوفها الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، إلى الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية، والسماح بالعودة الآمنة للنازحين إلى منازلهم.
وفي الوقت ذاته، أشار الاتحاد الأوروبي إلى استمرار عنف المستوطنين المتطرفين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشددًا على أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة الجناة.
كما جدّد الاتحاد تنديده بسياسة توسيع المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدًا ضرورة وقف عمليات الهدم، بما في ذلك تلك التي تستهدف منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
كما عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء زيادة الحواجز الأمنية وقيود الحركة المشددة في الضفة الغربية، والتي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية هناك.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، دعا الاتحاد جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس لضمان احتفالات سلمية.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بأمن إسرائيل، مدينًا جميع الهجمات الإرهابية أو محاولات تنفيذها ضد إسرائيل أو مواطنيها، مشددًا في الوقت نفسه على دعمه لحل الدولتين كحل عادل وشامل ودائم، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.