قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء “أحمد المسماري” إن العملية العسكرية للقوات المسلحة جاءت للحد من تداعيات الأوضاع الأمنية في الدول المجاورة.

وأكد اللواء المسماري لقناتنا أن العمليات لا تستهدف أي مكون ليبي إنما تستهدف الأجانب وتطهير الجنوب من كافة العصابات الأجنبية والتهديدات الأمنية، مبينًا أن القوات تخوض معركة شرسة في منطقة حدودية ممتدة وفيها تضاريس وعرة تختبئ فيها العصابات الأجنبية.

ولفت المسماري إن الجيش التشادي مستنفر على حدوده للتصدي لأي مجموعات تهرب من ليبيا.

وأضاف المسماري: “الإقليم بالكامل يعاني من مشاكل أمنية.. ودول الأقليم لديها نفس مشاكل الليبيين لكننا سبقناهم بالانتصار علىالإرهاب في بنغازي وغيرها

وبين أن ثمة ثلاثة أوجه للوجود الأجنبي وهي عائلات المعارضة التشادية وتجار البشر والمهربين والوجود الإرهابي للمجموعات التكفيرية

وأعرب أنه لا إصابات بين صفوف الجيش الوطني حتى الآن، بينما مصادر المعارضة التشادية تشير إلى مقتل ثلاثة من مجموعاتها.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

الفوضى الأمنية تتفاقم.. مقتل نزيل في فندق بلحج و3 مواطنين في حادثتين منفصلتين بحجة

أقدم شاب ثلاثيني على قتل نزيل في أحد فنادق مديرية ردفان بمحافظة لحج، شمالي العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك بالتزامن مع وقوع جرائم قتل أخرى في صنعاء وحجة.

وأوضح مصدر أمني أن شابًا يدعى إبراهيم قاسم (30 عامًا) اقتحم فندق السلام وأطلق النار على النزيل محمد عبدالقوي (35 عامًا) في ساعة مبكرة من فجر السبت.

ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد وقعت الجريمة وسط حالة من الذعر بين نزلاء الفندق، حيث أطلق الجاني النار على الضحية قبل أن يفر من المكان، إلا أن الجهات الأمنية تمكنت من تعقبه وإلقاء القبض عليه بعد مطاردة سريعة.

وأكد المصدر أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة دوافع الجريمة، وما إذا كانت ناتجة عن خلافات شخصية أو لأسباب أخرى.

وتشهد مختلف المناطق اليمنية، خصوصًا الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، جرائم قتل شبه يومية وسط حالة من الفوضى الأمنية المتزايدة.

وفي صنعاء، أفادت مصادر حقوقية بأن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة "فورتشنر" أطلقوا الرصاص الحي على الشاب أسامة عبده علي الضبيبي أثناء وجوده في حي شملان، مما أدى إلى مقتله على الفور.

أما في محافظة حجة، فقد أفاد مواطنون لوكالة "خبر" بأن رجلاً قُتل بالخطأ أثناء محاولته فض عراك بين شخصين في مديرية المحابشة، قبل أن يتطور الخلاف إلى إطلاق نار، فيما قُتل شخصان آخران في قضية ثأر.

ويعاني اليمنيون من تفاقم الأوضاع الأمنية والانفلات، مع ازدياد جرائم الثأر والاغتيالات والاعتداءات المسلحة، وسط عجز الأجهزة الأمنية عن فرض الأمن والاستقرار.

ويرى مراقبون أن تدهور الوضع الأمني يعكس ضعف مؤسسات الدولة في ضبط الأمن وانتشار المليشيا والجماعات المسلحة، مما يزيد من تعقيد المشهد اليمني ويفاقم معاناة المواطنين الذين أصبحوا ضحايا للعنف المستشري.

مقالات مشابهة

  • بيان للقيادة للقوات المسلحة العامة حول استهداف المليشيا لمحطة ام دباكر
  • الحريزي: أبناء المهرة سيتصدون للمخططات الأجنبية التي تستهدف المحافظة
  • رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجى الغربي.. صور
  • رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
  • الفريق أحمد خليفة يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
  • ما تداعيات إيواء العراق للمليشيات الأجنبية المنسحبة من سوريا؟
  • الفوضى الأمنية تتفاقم.. مقتل نزيل في فندق بلحج و3 مواطنين في حادثتين منفصلتين بحجة
  • قرار جمهوري بتجديد تعيين اللواء خيرت بركات رئيسا لجهار الإحصاء
  • إياد علاوي: الحشد جاء على “البايسكلات”!
  • أبرز ماورد في خطاب السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بأمدرمان