وحدة التغذية المدرسية بوزارة التربية تقيم ورشة العمل الدورية لمراجعة مشروع التغذية المدرسية للجان التغذية في المحافظات والمديريات المستهدفة للعام 2023-2024م
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
*من الاعلام التربوي
برعاية معالي وزير التربية الاستاذ طارق سالم العكبري وبتمويل من برنامج الغذاء العالمي (WFP) تقيم الوحدة التنفيذية للتغذية المدرسية بوزارة التربية والتعليم ورشة العمل الدورية لمراجعة مشروع التغذية المدرسية بمشاركة لجان التغذية في المحافظات والمديريات المستهدفة للعام 2023- 2024م في العاصمة المؤقتة عدن الاحد الموافق 27/ 8/ 2023م .
وابتدأت الورشة بكلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ فضل قحطان مدير عام الوحدة التنفيذية للتغذية المدرسية ، حيث رحب بمعالي وزير التربية الاستاذ طارق العكبري و الاستاذ محمد شيخ القائم بأعمال مدير منظمة الغذاء العالمي بمكتب عدن والمشاركين في الورشة من مديري مكاتب التربية ولجان التغذية المدرسية في المحافظات والمديريات المستهدفة
وأشار ان المشروع بدأ في العام 2018م وأستهدف في بدايته ثلاثة مديريات, وحاليا يستهدف ثمان محافظات و 39 مديرية عبر تقديم وجبة خفيفة عبار عن بسكويت مدعم.. كما ان المشروع استهدف 735000 طالب وطالبة و 1667 مدرسة, مؤكد ان المشروع لم يصل إلى هذا المستوى من النجاح إلا بفضل من الله ثم بفضل جهود الكوادر المخلصة في عملها.
وتابع "نؤكد لمعالي الوزير ان من ضمن هذه الجهود والتعاون والتنسيق المستمر استطاع البرنامج ان يوصل المواد الغذائية لهذا العام قبل بداية العام الدراسي ولم يبدأ هذا العام الدراسي الا وجميع المخازن مليئة في كل المديريات المستهدفة وهذا يعد من النجاحات لبرنامج الغذاء".
من جانبه رحب وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق العكبري بالحاضرين جميعا, شاكرا البنك الدولي وبرنامج الغذاء العالمي على ما يقومون به عبر هذا المشروع.
وأضاف "نسعى خلال الفترة القادمة لتعزيز مشروع التغذية المدرسية مع عدد من الشركاء لتغطية العجز في عدد من المديريات".
كما أكد الوزير العكبري ان "مشروع التغذية المدرسية في هذه الورشة يجب ان يخضع لتقيم واضح وشامل وان نخرج منها بمخرجات نستطيع من خلالها ان نقيم السلبيات والايجابيات".
وأشار ان "هذا المشروع حقق نجاحات وهناك بعض السلبيات والاشكاليات في الفترات الماضية تم حلها مع الشركاء وهناك اشكاليات نعمل على حلها"..
وتابع "يجب ان نتعاطى مع مشروع التغذية المدرسية كمشروع استراتيجي في وضع بلد يعاني الحرب والصراعات".
كما القى السيد محمد شيخ القائم بأعمال مدير برنامج الغذاء العالمي مكتب عدن كلمة رحب في مستهلها بالوزير العكبري ورئيس الوحدة والمشاركين.. مؤكدا انه من المهم تنفيذ مثل هذه الورش لتقييم السلبيات والايجابيات للمشروع.
بعد ذلك عرض مدير عام الوحدة التنفيذية عرض توضيحي لمشروع التغذية المدرسية للوجبة الخفيفة ومبررات وفوائد واهداف المشروع، وتوسيع الاستهداف والأطراف المرتبطة به وتفاصيل دور رؤساء الفرق في المديريات والمحافظات في القيام بمهامهم تجاه المشروع.
كما عرضت الاستاذة مرام الجاوي الملاحظات التي دونتها الفرق الإشرافية اثناء الزيارات الميدانية وكذا التقارير الشهرية الواصلة من الميدان، وناقشت أهم الاخطاء الواردة فيها.
وعرض الاستاذ رمزي الردفاني تقرير توضيحي عن مهام ومشكلات الإدارة اللوجستية من الميدان، كما استعرض الاستاذ سامر محمد المشكلات المالية من الميدان، وكذا استعرض الاستاذ جمال علي أهم الشكاوى المقدمة عبر الخط الساخن ، وكيفية التعامل معها .
وبعد ذلك تم قسم الحضور إلى اربع مجموعات عمل لمناقشة الصعوبات والسلبيات التي رافقت المشروع في الميدان وتقديمها ، وابداء المقترحات والمعالجات لهذه السلبيات ، وسيخرج به المشاركون في هذه الورشة لسد الثغرات التي واجهت وستواجه فريق العمل على الميدان ، كون المشروع يواجه عجز ، لكن من الخلال العمل والتنسيق نستطيع ان نسد الفجوة, متمنيا ان تخرج هذه الورشة بمخرجات تساعد على تحسين عمل المشروع.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الغذاء العالمی
إقرأ أيضاً:
برنامج نوفي.. وزارة التخطيط تعلن الموقف التنفيذي لمشروعات محور الغذاء
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقرير المتابعة الثاني حول مستجدات تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، والتي تتضمن قائمة من المشروعات بقطاع المياه والغذاء والطاقة والنقل المستدام، من أجل تعزيز العمل المناخي وزيادة جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر في مصر.
جاء ذلك خلال فعالية رفيعة المستوى برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من السادة الوزراء وشركاء التنمية والقطاع الخاص.
واستعرض التقرير المستجدات التنفيذية لمشروعات محور «الغذاء» ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن قطاعي المياه والغذاء من أكثر القطاعات المتأثرة بالتغيرات المناخية، كما أنهما يشكلان أهمية قصوى لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي والمائي ولذلك تضمن البرنامج عدد من المشروعات بالقطاعين.
وأضافت أن البرنامج يُعزز الجهود بين الجهات الوطنية وشركاء التنمية من أجل خلق طرق فعالة وشاملة لتعزيز التنمية بتلك القطاعات، وتوفير آليات التمويل والدعم الفني اللازم، لتعزيز جهود التكيف بقطاعي المياه والغذاء، وذلك استنادًا إلى التقارير التشخيصية التي تم إعدادها مع شركاء التنمية مثل تقرير المناخ والتنمية، وبما يُدعم جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
مستجدات تنفيذ مشروعات الغذاء
واستعرض التقرير مستجدات مراحل التأهيل لمشروع (مشروع إدارة المياه الموائمة للتغيرات المناخية في وادي النيل - CROWN)، الذي تنفذه وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والري والموارد المائية، بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، موضحًا أنه تم تحديد المناطق الجغرافية للمشروع وفقا لاحتياجات وأولويات الجهات الوطنية والاستراتيجية الوطنية لتطوير نظم الري، ومراعاة التوزيع العادل للمشروعات التنموية على مختلف أنحاء الجمهورية والمناطق شديدة التأثر بالتغيرات المناخية مع تركيز عمليات تحسين مستوى المعيشة على المناطق الأكثر فقرا، لتشمل محافظات وسط وجنوب مصر، كما تم الانتهاء من تقرير التصميم الفني التفصيلي لعمليات ومكونات المشروع ووضع الإطار المالي لتمويل المشروع.
وفيما يتعلق بمشروع (التحول الزراعي الغذائي المقاوم للمناخ – CRAFT)، الذي تنفذه وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري، بالشراكة مع البنك الدولي، فقد تم تحديد المناطق الجغرافية لمواقع المشروع وفقا لاحتياجات وأولويات الجهات الوطنية والاستراتيجية الوطنية لتطوير نظم الري، ومراعاة التوزيع العادل للمشروعات التنموية على مختلف أنحاء الجمهورية لتكون في محافظات الدلتا لمكون الري الحديث (مراكز وقرى مبادرة حياة كريمة)، وكافة أنحاء الجمهورية بالنسبة لمكون إنشاء نظام إنذار مبكر، كما تم الانتهاء من التصميم الفني التفصيلي لعمليات ومكونات المشروع ووضع الإطار المالي لتمويل المشروع.
وأشار التقرير إلى (مشروع التكيف في منطقة شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر)، حيث تم تحديد المناطق الجغرافية لمواقع المشروع وفقا لاحتياجات وأولويات الجهات الوطنية وذلك بمنطقة شمال الدلتا في مصر، مع التركيز على المحافظات الخمس بورسعيد ودمياط وكفر الشيخ والدقهلية والبحيرة، وفي إطار الجهود المبذولة لحشد الدعم الفني والمالي اللازم لإعداد الدراسات الفنية وتصميم المشروع، فقد قام الاتحاد الأوروبي بتخصيص منحة بقيمة ١٢٥ ألف يورو لتمويل الخدمات الاستشارية اللازمة لإعداد الدراسة اللازمة للمشروع، كما خصص بنك الاستثمار الأوروبي ٣٠٠ ألف يورو لاستكمال الدراسات اللازمة للمشروع، من أجل تقييم تأثير الملوحة على الإنتاجية الزراعية، وإعداد الدراسات لمعالجة ارتفاع منسوب مياه البحر وزيادة ملوحة التربة.
كما تطرق التقرير إلى (مشروع تحقيق المرونة بالمناطق النائية والأكثر احتياجا)، الذي تنفذه وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والري والموارد المائية، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، حيث تم تحديد المناطق الجغرافية للمشروع وفقا لاحتياجات وأولويات الجهات المصرية المعنية ومراعاة التوزيع العادل للمشروعات على كافة مناطق الجمهورية مع إيلاء الاهتمام للمناطق الأكثر عرضة للتغيرات المناخية وتحقيق أقصى استفادة من تدخلات المشروع لتشمل محافظات الوادي الجديد والجيزة مع احتمالية ضم مناطق من وسط سيناء،
ويستهدف المشروع إنشاء مناطق صناعية زراعية متكاملة في جميع المناطق النائية المستهدفة، بهدف تحسين سبل عيش السكان في تلك المناطق من خلال توفير حزمة متكاملة من الاستثمارات. وقد تم الانتهاء من التصميم التفصيلي للمشروع، ويتكون المشروع من خمس مكونات رئيسية، دعم إطار حوكمة وإدارة للمناطق الزراعية الصناعية، البنية التحتية الاقتصادية للتنمية الزراعية الصناعية، بناء القدرات من أجل التصنيع الزراعي المستدام، البنية التحتية الاجتماعية، وتنمية المؤسسات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والوصول إلى الخدمات المالية.
وحول الشراكات الدولية للتكامل مع جهود المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، استعرض التقرير الاتفاقية التي تم توقيعها بين جمهورية مصر العربية مُمثلة في وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والزراعة واستصلاح الأراضي، والمملكة المتحدة، لتعزيز الأمن الغذائي من خلال إقامة شراكة استراتيجية بين مصر والمملكة المتحدة بشأن الأمن الغذائي المستدام، بما في ذلك تبادل الخبرات الفنية والتعاون الثنائي، وذلك من خلال البدء في تنفيذ برنامج تجريبي جديد للخبرة الفنية لتعزيز الإنتاج المحلي من القمح والزراعة المستدامة في مصر، وتحديد مجالات التعاون في ضوء الأولويات.