يمن مونيتور:
2025-03-14@23:58:19 GMT

حريق يلتهم نحو 70 خيمة للنازحين جنوبي مأرب

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

حريق يلتهم نحو 70 خيمة للنازحين جنوبي مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اندلع حريق هائل، اليوم الأحد، في مخيم للنازحين بمحافظة مأرب (شرقي اليمن) ملتهمًا عشرات الخيام والمساكن الخاصة بالنازحين.

وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (حكومية)، إن “حريق كبير نشب في مربع 16 بمخيم  الفاو القريب من مخيم الجفينة جنوبي المدينة”.

وأفادت بأن الحريق تسبب في احتراق أكثر من 70 مأوى للنازحين لعدد اكثر من 70 أسرة نازحة من فئة المهمشين بينهم مهاجرين أفارقة”.

وكانت الوحدة، قالت في تقرير سابق لها، إن 7 أشخاص توفوا، وأصيب 21 آخرون في حرائق شهدتها عدد من مخيمات النازحين في محافظة مارب.

وأضافت الوحدة، في إحصائية عن الحرائق، أن 159 حريقاً نشبت في عدد من المخيمات خلال الثمانية الأشهر الماضية.

وتعد محافظة مأرب أكثر محافظات اليمن استيعاباً للنازحين منذ بدء الحرب في 2015، ويتجاوز تعداد النازحين هناك مليوني نازح، جزء منهم يعيش في مخيمات موزعة في مديريات المحافظة، منها 197 مخيماً فقط في أربع مديريات تضم أكثر من 55 ألف أسرة.

وتعاني المخيمات وضعاً مأساوياً غاية في التعقيد، إذ تفتقر لكثير من الاحتياجات الضرورية؛ ما يتسبب لها بكثير من المشاكل، ينجم عنها ضحايا بين فينة وأخرى.

وتسببت الحرب المستعرة منذ تسع سنوات بنزوح داخلي لـ 4.3 مليون نسمة، ويعاني الكثير من التشرد والجوع ويفتقدون الاحتياجات الضرورية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرائق اليمن مأرب

إقرأ أيضاً:

معاناة متفاقمة للنازحين السودانيين في رمضان

 

قبل ساعتين من أذان المغرب تصطف النساء وأطفالهن في طوابير طويلة متعرجة للحصول على وجبة إفطار رمضان داخل مركز لإيواء النازحين في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان.

بورتسودان ــ التغيير

هذا المشهد يتكرر يومياً، مع اختلاف قليل في صنف الوجبة التي في الغالب تتكون من عصيدة الذرة، وفي بعض الأحيان «القراصة» التي تصنع من دقيق القمح، وفوقها يصبّ «ملاح الويكة»، وهي الأصناف المفضلة لدى عامة السودانيين، في شهر رمضان.
تبدأ النساء منذ منتصف النهار في إعداد الطعام لنحو 500 شخص من النازحين المقيمين في المركز، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال صغار السن… وهذه تُعدُّ وجبتهم الوحيدة في اليوم، فيما لا يتسنى لكثير من الصائمين الحصول على الوجبة لنفاد الكمية.

وقال أحد النازحين بحسب «الشرق الأوسط»، إن الأوضاع في رمضان السابق «كانت أفضل بكثير من هذا العام»، عازياً ذلك لتراجع الدعم الذي كانوا يتلقونه من فاعلي الخير والمنظمات.

وأضاف: «كنا نجد دعماً كبيراً من المنظمات والخيرين من داخل السودان وخارجه، بالإضافة إلى المعونات التي كانت تأتي للدار باستمرار من سكان الأحياء السكنية التي يقيمون في وسطها».
ويقول مسؤولون إن أكثر من 17 ألف نازح يتوزعون على 55 مأوى منذ اندلاع الحرب، ولم تتقلص هذه الأعداد كثيراً، رغم استعادة الجيش السوداني مناطق واسعة في الجزيرة وسط البلاد، وأجزاء من مدينة الخرطوم بحري.

لكن لا تزال دور الإيواء تحتضن الآلاف من النازحين الذين قدموا من مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم، وكذلك أعداد مقدرة من إقليم دارفور غرب البلاد… وذكر بعض النازحين، أن عدداً من مراكز الإيواء تسلمت حصتها من المساعدات الإنسانية، بعد مضي أسبوع من حلول شهر رمضان.

وأثَّرت قلة الدعم بشكل مباشر على غذاء النازحين، إذ إن بعض النساء الحوامل والأطفال والرجال كبار السن، يعانون من سوء التغذية، وتتضاعف معاناتهم لعدم توفر المال لشراء العلاج، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، وأغلب الموجودين في المركز يقيمون فيه منذ عامين.

وقال أحد المشرفين ، في الصباح: «نسمع صراخ الأطفال الجوعى، إنهم يحتاجون إلى وجبة الإفطار، أو المال لشرائها»… وأضاف: «تلجأ بعض الأمهات إلى العمل في بيع الشاي والطعام في الأسواق، وأخريات يعملن في مجال الخدمة المنزلية لتوفير القليل من الطعام لأسرهن، علماً بأن أكثر من 180 أسرة تحتضنهم دار الإيواء، تعتمد بالكامل على دعم أحد الخيرين، الذي يتبرع بـ25 كيلوغراماً من دقيق القمح و2 كيلو من اللحم يومياً».

من جهة ثانية، قال متطوعون يعملون في المطابخ العامة لتوفير الطعام للعالقين في مناطق القتال بالعاصمة الخرطوم، إن الوضع في رمضان لم يتغير عن الأيام العادية، وأن الآلاف من المواطنين لا يزالون يعتمدون في طعامهم على المطابخ «التكايا».

وتعد معظم دور الإيواء عبارة عن مدارس قديمة ومتهالكة تفتقر إلى التهوية الجيدة، في حين توجد بعض الأماكن التي تتكون من خيام مصنوعة من الأقمشة. وفي الوقت الراهن، يواجه عدد من المقيمين مشكلة ترحيلهم إلى أطراف المدن، حيث لا تتوفر هناك الخدمات الأساسية. وقد طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حلول لهذه المشكلة.

الوسومبورتسودان رمضان سوء تغزية مراكز الإيواء

مقالات مشابهة

  • معاناة متفاقمة للنازحين السودانيين في رمضان
  • بسبب كشاف إنارة.. حريق هائل يلتهم محل ملابس بالطالبية
  • حريق يلتهم طائرة تابعة لـ أميركان إيرلاينز في مطار دنفر الدولي
  • حريق ضخم يلتهم 5 آلاف كتكوت بمزرعة دواجن في الفيوم
  • أمسيات في عدد من مديريات محافظة حجة لترسيخ الثقافة القرآنية
  • حريق ضخم يلتهم أحد مصانع دمياط الجديدة
  • وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح خيمة شباب مصر الرمضانية
  • حريق هائل يلتهم عددا من محلات الملابس في منفلوط بأسيوط.. صور
  • أبو رمضان: استغلال الهدنة في غزة لتصفية المخيمات بالضفة هو جزء من إستراتيجية إسرائيلية
  • 23 ألف عائلة عراقية في مخيمات اقليم كوردستان.. ماذا عن اللبنانيين؟