حريق يلتهم نحو 70 خيمة للنازحين جنوبي مأرب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اندلع حريق هائل، اليوم الأحد، في مخيم للنازحين بمحافظة مأرب (شرقي اليمن) ملتهمًا عشرات الخيام والمساكن الخاصة بالنازحين.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (حكومية)، إن “حريق كبير نشب في مربع 16 بمخيم الفاو القريب من مخيم الجفينة جنوبي المدينة”.
وأفادت بأن الحريق تسبب في احتراق أكثر من 70 مأوى للنازحين لعدد اكثر من 70 أسرة نازحة من فئة المهمشين بينهم مهاجرين أفارقة”.
وكانت الوحدة، قالت في تقرير سابق لها، إن 7 أشخاص توفوا، وأصيب 21 آخرون في حرائق شهدتها عدد من مخيمات النازحين في محافظة مارب.
وأضافت الوحدة، في إحصائية عن الحرائق، أن 159 حريقاً نشبت في عدد من المخيمات خلال الثمانية الأشهر الماضية.
وتعد محافظة مأرب أكثر محافظات اليمن استيعاباً للنازحين منذ بدء الحرب في 2015، ويتجاوز تعداد النازحين هناك مليوني نازح، جزء منهم يعيش في مخيمات موزعة في مديريات المحافظة، منها 197 مخيماً فقط في أربع مديريات تضم أكثر من 55 ألف أسرة.
وتعاني المخيمات وضعاً مأساوياً غاية في التعقيد، إذ تفتقر لكثير من الاحتياجات الضرورية؛ ما يتسبب لها بكثير من المشاكل، ينجم عنها ضحايا بين فينة وأخرى.
وتسببت الحرب المستعرة منذ تسع سنوات بنزوح داخلي لـ 4.3 مليون نسمة، ويعاني الكثير من التشرد والجوع ويفتقدون الاحتياجات الضرورية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرائق اليمن مأرب
إقرأ أيضاً:
تصاعد التمييز والعنف ضد طلبة مخيمات تندوف في المدارس الجزائرية (صور)
زنقة 20 ا علي التومي
تشهد المؤسسات التعليمية في الجزائر، سواء الثانوية أو الجامعية، تصاعدًا ملحوظًا في حالات التمييز العنصري والعنف ضد الطلبة الصحراويين القادمين من مخيمات الاحتجاز بتندوف.
وتحدثت تقارير اعلامية، عن تعرض عدد من الطالبات الصحراويات في إحدى الثانويات الجزائرية لاعتداء جسدي من قبل زملائهن، بمشاركة مدير المؤسسة، ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط الحقوقية.
ويؤكد طلبة تندوف أن هذه الحوادث ليست معزولة، بل تأتي ضمن سلسلة متكررة من الاعتداءات التي تشمل الإهانة والتمييز داخل المؤسسات التعليمية، وسط تجاهل الجهات المسؤولة، بل وتواطؤ بعض الإدارات في دعم هذه السلوكيات.
وأعربت عدة جهات عن قلقها إزاء استمرار هذه الانتهاكات في ظل غياب أي تحرك رسمي من السلطات الجزائرية أو قيادة جبهة البوليساريو التي لم تتخذ أي موقف لحماية الطلبة.
كما أشارت تقارير إلى أن هذه الأوضاع دفعت العديد من العائلات الصحراوية إلى إعادة بناتها من الجزائر خوفًا من العنف والمضايقات.
ويأتي هذا في وقت تثير فيه قضية حقوق الطلبة الصحراويين في الجزائر تساؤلات حول مدى التزام السلطات الجزائرية بحماية حقوق الإنسان وضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلبة، بغض النظر عن خلفياتهم.