رحلة بحث عن وحش أسطوري داخل بحيرة لوخ نيس
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
انطلقت فرق في شمال اسكتلندا، رحلة البحث عن وحش في بحيرة لوخ نيس، وهي الحملة الأكبر منذ 50 عام، ويشارك فيها باحثون وهواة شغوفون باللغز الأسطوري، بعد فشل عمليات بحث دامت عقوداً في تبيان حقيقته.
وحش بحيرة لوخ نيس يطلق عليه اسم نيسي، يعتقد الباحثون بوجوده في مياهها العكرة، ويتم البحث عنه في مسيّرات مجهزة بأجهزة مسح حراري، وقوارب مزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ومكبرات صوت مائية، بهدف الكشف عن اللغز الذي أسر العالم بأسره لأجيال.
يستخدم الباحثون الماسحات الضوئية الحرارية، لرصد أي أجسام غريبة، بينما سيلتقط الهيدروفون صرخات غير عادية تحت الماء من البحيرة، التي تبلغ مساحتها 56 كيلومتراً مربعاً، والتي يبلغ عمقها 240 متراً.
انتقلت قصص الوحش الأسطوري، في بحيرة لوخ نيس منذ العصور القديمة، إذ إنّ المنحوتات الحجرية التي صنعها البيكتيون الذين عاشوا في المنطقة آنذاك (منذ أواخر العصر الحديدي حتى العصور الوسطى المبكرة) تصور وحشاً غامضاً بزعانف.
وذكر المخلوق الأسطوري لأول مرة عام 565 ميلادي، وجرى الإبلاغ عن أول رؤية حديثة للوحش في إحدى الصحف المحلية في مايو 1933، وذكرت الرواية أن رجل أعمال محلياً وزوجته كانا يتنقلان بسيارتهما على طول البحيرة عندما أذهلتهما "موجة ضخمة" في مياه البحيرة.
وفي ديسمبر 1933، استعانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بصياد مخضرم من جنوب إفريقيا، مارمادوك ويذريل لتحديد مكان المخلوق، وعثر على آثار أقدام كبيرة قال إنها تعود لحيوان يبلغ طوله حوالي ستة أمتار.
بينما كشف العلماء من متحف التاريخ الطبيعي، في وقت لاحق أن الآثار خُلّفت باستخدام حاملة مظلات أو مخلب زائف لفرس النهر، في عام 1934 التقط الطبيب الإنكليزي روبرت ويلسون، ما أصبح يعرف باسم "صورة الجرّاح"، وهي صورة تبدو أنها تصوّر رأس الوحش "نيسي" ورقبته الطويلة خارجة من الماء.
ورغم أن الصورة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" زائفة، لكنها منحت وحش بحيرة لوخ نيس شهرة عالمية، وسجلت بحيرة لوخ نيس، رسميا أكثر من 1100 عملية رصد حتى الآن للوحش "نيسي" الذي يساهم بملايين الجنيهات الإسترلينية في الاقتصاد الاسكتلندي كل عام من خلال السياحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وحش بحيرة لوخ نيس اسكتلندا بحث نيسي وحش بحيرة لوخ بحیرة لوخ نیس
إقرأ أيضاً:
13 توجيها.. قرارات مهمة من محافظ الفيوم بشأن بحيرة قارون
تبذل محافظة الفيوم، جهودًا كبيرة لإعادة إحياء الثروة السمكية في بحيرة قارون، خصوصًا بعد نجاح أولى تجاربها في افتتاح موسم الصيد، إذ تستعد المحافظة لإنزال كميات ضخمة ومتنوعة من الزريعة للأسماك والجمبري، والتي تشمل أصناف جديدة ومختلفة هذه المرة، إذ من المقرر إنزالها خلال الأشهر المقبلة بهدف زيادة المخزون السمكي، وكذلك القضاء التام على طفيل الأيزوبود.
وأصدر الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، 13 توجيهًا مهمًا للجهات ذات الصلة بشأن بحيرة قارون، مشددًا على اهتمام الدولة بتنمية البحيرات وبينها بحيرة قارون، موضحًا إنّ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد أهمية تنمية بحيرة قارون من كافة الجهات.
13 توجيهًا لمحافظة الفيوم بشأن بحيرة قارونوتضمنت أبرز توجيهات محافظ الفيوم 13 توجيهًا بشأن بحيرة قارون والتي تمثلت في الآتي:
- إحكام السيطرة وإجراء مراقبة لبحيرة قارون بصورة دورية لمنع الصيد المخالف لتعظيم المخزون السمكي بها.
- سحب عينات مياه من البحيرة وتحليلها بصورة دورية للتأكد من استمرار تحسن جودتها، واختفاء طفيل الأيزوبود.
- تكثيف الاستعدادات لضخ كميات كبيرة من زريعة الأسماك والجمبري خلال المواسم المقبلة لزيادة المخزون السمكي بالبحيرة، وفقًا لأسس وقواعد علمية.
- التنسيق بين كافة الجهات المعنية بتنمية وتطوير البحيرة لإنجاح تنمية بحيرة قارون بشكل متكامل.
- توفير زريعة الأسماك اللازمة ويرقات الجمبري، لإنزالها إلى بحيرة قارون خلال الموعد المحدد لكل نوع منها، وذلك من خلال مخاطبة رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية لتوفير الكميات المطلوبة.
- تولي الجهات ذات الصلة تحديد نوعيات زريعة الأسماك ويرقات الجمبري المطلوبة، فضلًا عن وضع خطة لمواعيد إنزالها إلى مياه بحيرة قارون.
- سحب عينة أسماك من البحيرة وتحليلها للتأكد من عدم إصابتها بطفيل الأيزوبود.
- توفير مراكب لفرق العمل لتمكينها من أخذ عينات الأسماك والمياه في المناطق المستهدفة ببحيرة قارون.
- ضرورة تواجد عضو من لجنة مراقبة ومتابعة البحيرة لمرافقة فرق العمل في كل مركب من المراكب.
- إجراء تحاليل دورية لتحديد نسبة الملوحة في مياه بحيرة قارون قبل إنزال زريعة أسماك البلطي في الفترة من نهاية شهر مارس وحتى مطلع أبريل المقبل، وكذلك قبل إنزال يرقات الجمبري خلال شهر يونيو.
- اختيار مواقع محددة لإنزال زريعة الأسماك وكذلك يرقات الجمبري، وزيادة الأنواع لتشمل البلطي النيلي، والحنشان أي ثعابين السمك، وزريعة وأمهات سمك الموسى.
- تقسيم مواقع إنزال الزريعة واليرقات في مياه بحيرة قارون وفقًا لنتائج التحاليل الدورية، للتأكد من إنزالها في الأماكن الأقل ملوحة والخالية من التلوث.
- توفير كمية من زريعة ثعابين السمك لكي يتم استثمار مسطح بحيرة قارون بصورة جيدة مع الحفاظ على الثروة السمكية بها.
افتتاح موسم الصيد في بحيرة قارونوكانت محافظة الفيوم، قد افتتحت موسم الصيد الأول في بحيرة قارون في 11 نوفمبر المنصرم، كما جرى عقد أول مزاد لبيع الأسماك، والجمبري الفانامي، وسط فرحة الصيادين، وأهالي القرى الواقعة على ضفاف البحيرة بعودة الحياة لها من جديد.