بوابة الوفد:
2025-03-01@09:14:45 GMT

رحلة بحث عن وحش أسطوري داخل بحيرة لوخ نيس

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

انطلقت فرق في شمال اسكتلندا، رحلة البحث عن وحش في بحيرة لوخ نيس، وهي الحملة الأكبر منذ 50 عام، ويشارك فيها باحثون وهواة شغوفون باللغز الأسطوري، بعد فشل عمليات بحث دامت عقوداً في تبيان حقيقته.

 

وحش بحيرة لوخ نيس يطلق عليه اسم نيسي، يعتقد الباحثون بوجوده في مياهها العكرة، ويتم البحث عنه في مسيّرات مجهزة بأجهزة مسح حراري، وقوارب مزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ومكبرات صوت مائية، بهدف الكشف عن اللغز الذي أسر العالم بأسره لأجيال.

 

يستخدم الباحثون الماسحات الضوئية الحرارية، لرصد أي أجسام غريبة، بينما سيلتقط الهيدروفون صرخات غير عادية تحت الماء من البحيرة، التي تبلغ مساحتها 56 كيلومتراً مربعاً، والتي يبلغ عمقها 240 متراً.

 

انتقلت قصص الوحش الأسطوري، في بحيرة لوخ نيس منذ العصور القديمة، إذ إنّ المنحوتات الحجرية التي صنعها البيكتيون الذين عاشوا في المنطقة آنذاك (منذ أواخر العصر الحديدي حتى العصور الوسطى المبكرة) تصور وحشاً غامضاً بزعانف.

وذكر المخلوق الأسطوري لأول مرة عام 565 ميلادي، وجرى الإبلاغ عن أول رؤية حديثة للوحش في إحدى الصحف المحلية في مايو 1933، وذكرت الرواية أن رجل أعمال محلياً وزوجته كانا يتنقلان بسيارتهما على طول البحيرة عندما أذهلتهما "موجة ضخمة" في مياه البحيرة.

 

وفي ديسمبر 1933، استعانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بصياد مخضرم من جنوب إفريقيا، مارمادوك ويذريل لتحديد مكان المخلوق، وعثر على آثار أقدام كبيرة قال إنها تعود لحيوان يبلغ طوله حوالي ستة أمتار.

 

بينما كشف العلماء من متحف التاريخ الطبيعي، في وقت لاحق أن الآثار خُلّفت باستخدام حاملة مظلات أو مخلب زائف لفرس النهر، في عام 1934 التقط الطبيب الإنكليزي روبرت ويلسون، ما أصبح يعرف باسم "صورة الجرّاح"، وهي صورة تبدو أنها تصوّر رأس الوحش "نيسي" ورقبته الطويلة خارجة من الماء.

 

ورغم أن الصورة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" زائفة، لكنها منحت وحش بحيرة لوخ نيس شهرة عالمية، وسجلت بحيرة لوخ نيس، رسميا أكثر من 1100 عملية رصد حتى الآن للوحش "نيسي" الذي يساهم بملايين الجنيهات الإسترلينية في الاقتصاد الاسكتلندي كل عام من خلال السياحة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وحش بحيرة لوخ نيس اسكتلندا بحث نيسي وحش بحيرة لوخ بحیرة لوخ نیس

إقرأ أيضاً:

رحلة النسوية البيضاء من الفوقية إلى الفوقية

واجهت النسويات مع حرب الإبادة امتحانا.. لم يكن امتحانا حقا، فكلمة امتحان أو اختبار تحمل معاني التحير، والمجاهدة للتثبت من الموقف. إلا أن خيارهن الأخلاقي كان واضحا وحاسما دون تردد: لا مجال للحديث عن الحريات الشخصية والجنسية لأشخاص تهدد حياتهم. ومعركة التحرر من الاستعمار، من الحصار، من السجون، من القتل الممنهج هي ما يجب على ناشطات العالم العمل لأجله في هذه المرحلة الحرجة.

دعم النسويات العربيات للمقاومة وضع استمرارية مبادراتهن على المحك. حيث خسرن شطرا لا يستهان به من التمويل الذي كان يضخ عبر المؤسسات الأوروبية.

رحلة النسوية البيضاء من الفوقية إلى الفوقية: واجهت النسوية لعقود خلال القرن العشرين نقداً بشأن افتراضها تشابه أحوال النساء، وتشابه مطالبهن، وتنصيب أنفسهن كمتحدثات باسم نساء الكوكب. لمجابهة هذا النقد اتخذن موقفا جديدا. حيث رحن يؤكدن على الفارق الثقافي، وأهمية احترام تقاليد المجتمعات غير الغربية. فالختان تقليد شرقي، والساتي تقليد هندي، وزواج القاصرات تقليد إسلامي.

تجادل اوما نارايان (Uma Narayan) أستاذة الفلسفة المتخصصة في النسوية ما بعد الاستعمارية بأن هذا التأكيد على اختلاف الثقافات يفترض وجود ثقافة ثابتة (جوهرية) أن ثمة ما يمكن تسميته ثقافة هندية، عربية، إسلامية. في تناقض مع تفكيرهن بالجندر. فهن يرفضن فرض أدور للنساء أو تحديد ما يعنيه أن تكون امرأة، لكنهن يؤمن أن ثمة ثقافة، ويتوقعن من النساء المنتميات لها أن يكن مسلمات بها. عوضا عن اعتبار التقاليد الثقافية شيء متطور ومتبدل، يُقبل أو يُرفض، يُراجع، ينمو مع ناسها. تقليد مثل الساتي الهندي (الذي تحرق فيه المرأة مع نعش زوجها) يصبح «ثقافة هندية» في تعميم لتقليد غير شائع في كل الهند. هذا الإصرار على اختلاف الآخر، اختلاف ثقافته، يعيد تكريس المنظور الفوقي للبيض مقابل الآخر، الأكزوتك، ذو الثقافة الخاصة.

النسويات اليوم، بأفعالهن الرافضة للتنازل عن حقوق الإنسان كل إنسان: القول بأن حقوق الإنسان ودعاوي المساواة هي قيم غربية يتجاهل حقيقة تعايش هذه القيم مع عقود من العبودية والاستعمار والنيل من حقوق النساء سواء في المستعمرات أو في العالم الغربي. يتجاهل أن الأطر والمعاهدات هي في الحقيقة نتيجة صراع طويل من قبل هذه الفئات المهمشة والمضطهدة، لأجل أن ينظر إليهم باعتبارهم مستحقين للقدر نفسه من العدالة والكرامة والحقوق. هذه القيم هي على عكس ما يروج له نتيجة لصراع الجنوب العالمي ضد الإمبريالية.

تكشف نسويات الغرب في مواضيع اهتمامهن ومعالجتهن لقضايا العالم عن هذه الخصلة، بالتركيز على ما يعتبرنه مهم بالنسبة لهن (حرية اللباس، الحريات الشخصية)، وإهمال الحياة «المجردة» للبشر. إنهن يفشلن في النظر لأبعد من مصافحة اليد، وغطاء الرأس. إنهن يُعلين اهتماماتهن الثانوية لموضع يساوين فيه بين حياة المرء (أو المرأة تحديداً) وحريته، والقضايا الثانوية، في انعدام لا يصدق للحساسية الأخلاقية.

وتكشف المؤسسات الثقافية عن قدرات كامنة للهيمنة والابتزاز والمعاقبة. التمويل الثقافي ورقة مقايضة، ورقة ضبط، جزاء، عقاب، ورقة ضامنة بأن يتكلموا من خلال من يمولون.

إن كنا نريد استعادة أصواتنا حقاً فعلينا أن نعمل اليوم نحو قبول التسامح والانفتاح، أن تمنح مؤسساتنا لا مؤسساتهم للشابات والشباب مساحة حرة للعمل.

مقالات مشابهة

  • تعرف على مواعيد الأنشطة والمسابقات الدينية خلال شهر رمضان في البحيرة
  • روز الخالدة.. رحلة كيت وينسلت من التنمر إلى المجد
  • محافظ البحيرة تصدر حركة محدودة لرؤساء المدن
  • مكتبة الإسكندرية تشارك في فعاليات مبادرة «قرية كريمة للطفل» بمحافظة البحيرة
  • المصلحة الوطنية لنهر الليطاني تباشر تشجير الاراضي في محيط بحيرة وسد القرعون (صور)
  • رحلة النسوية البيضاء من الفوقية إلى الفوقية
  • مصرع 3 عناصر إجرامية بتبادل لإطلاق النيران مع الأمن في البحيرة
  • نائب محافظ البحيرة يشيد بالحرفيين ويدعو لدعمهم في معرض الجيزة
  • بحيرة ممتلئة وتوربينات متوقفة.. فلِم تحجز إثيوبيا مياه سد النهضة؟
  • مياه البحيرة تواصل نشر سيارات الخدمة المتنقلة بدمنهور