لجريدة عمان:
2025-02-23@05:32:50 GMT

المرأ تتصدر الانتخابات الرئاسية في المكسيك

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

المرأ تتصدر الانتخابات الرئاسية في المكسيك

مكسيكو"أ ف ب": تدخل حملة الانتخابات التمهيدية في المكسيك مرحلة حاسمة مع توقّع فوز امرأتَين في النتائج المرتقبة في الثالث والسادس من سبتمبر.

وقالت الرئيسة السابقة لبلدية مكسيكو كلاوديا شينباوم أمام آلاف من أنصارها المجتمعين في العاصمة "إنه التحوّل وإنه زمن النساء".

وشينباوم (61 عامًا) هي المرشحة الأوفر حظًا، إلى جانب وزير الخارجية السابق مارسيلو إبرارد، لتصبح مرشحة حزب "مورينا" (حركة التجديد الثورية) للانتخابات الرئاسية.

اعتبارًا من الاثنين، سيبدأ استطلاع للرأي حول المتنافسَين اضافة الى أربعة مرشحين آخرين في السباق لخلافة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور. وسيُعلن حزب "مورينا" نتائجه في السادس من سبتمبر.

ودعت شينباوم إلى "الوحدة" في مواجهة منافسها الذي تتهمه باستخدام أموال عامة لتمويل حملته للانتخابات التمهيدية.

في المقابل، قال منافسها مارسيلو إبرارد الجمعة بنبرة ساخرة "الجميع يتحدّث عن الوحدة، في حين عليهم فقط احترام ما قررناه سويًا".وقال لصحافي "سنفوز، لا تقلق".

وتفيد تقارير بأن إبرارد قد يترك حزب "مورينا" إذا لم يفز باستطلاع الرأي المرتقب.

ويسعى المرشحان الأوفر حظًا للفوز بترشيح الحزب الحاكم إلى الحفاظ على الإرث السياسي للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي تصل نسبة التأييد الشعبي له إلى 60% والذي يتمتّع حزبه بأغلبية في البرلمان.

والسبت، قالت شينباوم أمام الحشد "يشرّفني أن أكون مع لوبيز أوبرادور"، مدافعة عمّا حققه الرئيس المنتهية ولايته والذي رفع شعارات مثل "لخير الجميع، الفقراء أوّلًا" و"اقتصادنا قوي ومواردنا المالية قوية".

أمّا بالنسبة لمرشّح المعارضة لانتخابات 2024، فتُعدّ السناتورة اليمينية سوتشيل غالفيس الأوفر حظًا في استطلاعات الرأي التي تواجه فيها، اعتبارًا من الأحد، امرأة أخرى هي بياتريس باريديس.

وتحظى غالفيس، المتحدّرة من مجتمع أوتومي للسكان الأصليين، بدعم العضو البارز في "حزب العمل الوطني" (يمين ليبرالي محافظ) سانتياغو كريل.

وتتعرّض غالفيس، التي تمثّل صحوة المعارضة الضعيفة والمنقسمة، لهجمات من الرئيس لوبيز أوبرادور منذ إعلان ترشّحها في يونيو.

وستُعلن جبهة المعارضة اسم مرشّحها قبل "استشارة" شعبية مقررة في الثالث من سبتمبر.

ومن المقرّر أن تجري الانتخابات الرئاسية في المكسيك في الثاني من يونيو 2024.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتصدر الإنفاق الخيري والإنساني عالمياً

أبوظبي: «الخليج»
تتصدر دولة الإمارات خليجاً وعربياً حجم الإنفاق على العمل الخيري والإنساني داخل الدولة وخارجها، بدعم القيادة الرشيدة تجاه إطلاق مبادرات المسؤولية المجتمعية، لاسيما خلال رمضان المبارك، مدفوعة بالنمو الاقتصادي في الدولة.
وتأتي هذه الصدارة مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد» في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وتمثل امتداداً لمبادرات الحكام المؤسسين.
بلد العطاء
وتعرف دولة الإمارات عالمياً بكونها بلد العطاء الإنساني والخيري، حيث يميل المواطنون والسكان إلى التبرع للجهات الحكومية والجمعيات الخيرية المرخصة، وهو ما يعود بالنفع على الفئات الأقل دخلاً والاقتصاد والتنمية بشكل عام.
وأكد مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في أبوظبي، أن عام 2025، سيشهد نمواً كبيراً في الإنفاق على الأعمال الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات، بدعم النمو الاقتصادي الوطني المتوقع بين 4% و6%.
ووفقاً لرصد أجراه «إنترريجونال»، تُظهر البيانات أن حجم استثمارات الوقف الخيري في دولة الإمارات، شهدت نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
وأطلق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حملة «وقف الأم» عام 2024 بقيمة مليار درهم، وبلغت المساهمات المجتمعية فيها أكثر من 1.4 مليار درهم. وأطلق مشروع «وقف المليار وجبة» بمليار درهم كذلك، لتوفير شبكة أمان غذائي للمحتاجين في العالم. كما أطلق سموّه «وقف الأب» بقيمة مليار درهم، لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين ما يمثل قيادة حكومة الإمارات للعمل الخيري والإنساني.
وأشارت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عام 2017 إلى أن حجم الأصول الوقفية التي تديرها بلغ ملياري درهم. فيما بلغت 10.3 مليار درهم في دبي حتى 2023.
وتعكس هذه الأرقام التزام دولة الإمارات بتعزيز ثقافة الوقف الخيري، وتطوير استثماراته لدعم مختلف القطاعات المجتمعية والإنسانية.
وتُستخدم عائدات الوقف في تنفيذ مشاريع تعليمية في المجتمعات الأكثر احتياجاً في الدولة، لتمكين الأفراد وتزويدهم بالمهارات اللازمة لبناء حياة كريمة ومستقلة.
وأوضح «إنترريجونال»، أن البيانات تشير إلى أن دولة الإمارات تواصل التزامها الكبير بتنمية الأعمال الخيرية والإنسانية، وتقديم الدعم للمحتاجين داخل الدولة وخارجها.
وبلغ عدد الجمعيات الخيرية المرخصة والمعتمدة في دولة الإمارات والمخوّل لها بتلقي التبرعات وتوزيعها داخل الدولة وخارجها 40 جمعية بنهاية سبتمبر 2022.
وحتى النصف الأول من عام 2024، نفذت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» برامج ومشاريع إنسانية وتنموية بقيمة 424 مليون درهم، استفاد منها نحو 15 مليوناً شخص لتؤكد هذه الجهود الالتزام بتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين، وتعزيز قيم التضامن الإنساني.
ومنذ تأسيس الاتحاد عام 1971 وحتى منتصف عام 2024، قدمت الإمارات مساعدات خارجية تتجاوز قيمتها 360 مليار درهم (98 مليار دولار)، ما يعكس التزامها المستمر بدعم الجهود الإنسانية على الصعيد العالمي.
وتبوّأت الإمارات لسنوات كثير ة المركز الأول عالمياً أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية نسبةً إلى دخلها القومي، بنسبة 1.31%، وهي ضعف النسبة العالمية المطلوبة التي حددتها الأمم المتحدة ب 0.7%.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتصدر الإنفاق الخيري والإنساني عالمياً
  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • ترامب: آبل تقرر نقل تصنيعها إلى أمريكا بدلًا من المكسيك
  • أسوشيتد برس تقاضي إدارة ترامب جراء منعها من حضورالفعاليات الرئاسية
  • بسبب الفيديو دا | أسماء جلال تتصدر التريند
  • نوفوستي الروسية: أمريكا ساعدت زيلينسكي للفوز بالانتخابات الرئاسية.. تفاصيل
  • لمواجهة قرارات ترامب.. المكسيك تتجه لتعديل الدستور
  • المحافظون الأوفر حظا في الانتخابات الألمانية.. واليمين المتطرف يأمل تحقيق مفاجأة
  • مطبات جوية تُفزع ترامب خلال تحدثه للصحافة على متن الطائرة الرئاسية.. فيديو
  • أمنستي تنتقد إدارة ترامب لـتدميرها الحق في طلب اللجوء على حدود المكسيك