قال نائب رئيس مديرية المهام العلمية السابقة في وكالة “ناسا”، الدكتور توماس زوربوشن، إنه قد يتم الخلط بين ما يسمى بـ”مناطيد التجسس الصينية" على أنها مركبة خارج كوكب الأرض.

وحسب صحيفة “التليجراف” البريطانية، قال زوربوشن، إنه “لا يزال مقتنعا بوجود شيء ما”، لكنه حذر من أن التكنولوجيا غير الودية من كوكب الأرض هي التفسير المحتمل.

وقال: “حقيقة أن هناك ظواهر غير مفسرة ليست سؤالا بالنسبة لي، ما هي وما تعنيه، وكيف نثبت وجودها هو شيء يحتاج إلى مزيد من العمل”.

وترأس زوربوشن لجنة الظواهر الشاذة غير المحددة التابعة للوكالة العام الماضي.

وفحصت اللجنة مئات الروايات من الشهود الذين زعموا أنهم رأوا أجساما طائرة غامضة، لكنها لم تستنتج أن أيا منها كان من أصل خارج كوكب الأرض.

وقال زوربوشن: “يمكن أن تكون هناك تفسيرات متعددة. إذا كنا ننظر إلى التكنولوجيا، فقد لا تكون ودية وهذا شيء يجب أن نعرفه. يمكن أن تكون تكنولوجيا من أماكن أخرى على الأرض وسيكون ذلك مخيفا للغاية”.

وبعد عدة أشهر من انعقاد اللجنة، أسقطت الطائرات المقاتلة الأمريكية منطاد على ارتفاع عال قبالة ساحل ساوث كارولينا.

وأشار البنتاجون إلى المركبة على أنها “بالون تجسس” صيني، على الرغم من أن بكين أكدت أنها كانت منطاد مدني انحرف عن مساره.

مناخ العالم على حافة الهاوية| "ناسا" ترسم خريطة الطقس.. والنتائج مرعبة غزو الفضاء.. ناسا تعلن عن مستكشف كهوف آلي| ما القصة؟

وقال زوربوشن: “لا يمكننا تجاهل ظاهرة البالون بأكملها لأننا إذا تجاهلنا ما نراه فسوف نتفاجأ فجأة”.

اقترح أن الظواهر الطبيعية “مثل السحب المضيئة، أو شيء لم نره من قبل، يمكن أن تفسر بعض المشاهدات، في حين يمكن شطب البعض الآخر على أنه نوع من مشكلة الكاميرا”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوكب الارض ناسا الصين

إقرأ أيضاً:

“أسيران في الفضاء” لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل “ستارلاينر”

الولايات المتحدة – لم تنطلق مركبة “ستارلاينر” الاختبارية التابعة لشركة بوينغ إلى الفضاء حتى تعطلت عند وصولها إلى محطة الفضاء الدولية، ويبدو أنها تعطلت نهائيا.

اثنان من رواد الفضاء الشجعان، وهما سونيتا ويليامز وباري ويلمور، تحولا إلى سجينين في محطة الفضاء الدولية، بعد أن وصلا إلى محطة الفضاء على متن المركبة الفضائية “ستارلاينر” التابعة لشركة “بوينغ” والتي تأجل إطلاقها عدة مرات، قبل أن تطلق في 5 يونيو الجاري، ولكن في الطريق بدأت المركبة في التحطم. وكان من الضروري بذل جهود جبارة من أجل أن تلتحم بسلام في نهاية المطاف مع محطة الفضاء في مدار الأرض.

وفقا لبرنامجها كان من المفترض أن يبقى الطاقم في محطة الفضاء الدولية لمدة أسبوع تقريبا، ثم يعود إلى الأرض على متن نفس المركبة، لكن ليس لديهما الآن ما يعودان به، بينما تبحث شركة “بوينغ” عن سبب التحطم.

وتفكر وكالة “ناسا “في إحضار كبسولة تابعة لإيلون ماسك لإجلاء الطاقم من المحطة. وقد يطلب الأمريكيون المساعدة من روسيا.

كان من المخطط أن تتبع الرحلة الفضائية المأهولة رحلة أخرى غير مأهولة، لكن الجميع فهموا أن هذا جنون، ومع ذلك، تمكنت وكالة “ناسا” وشركة “بوينغ” من جمع الملايين اللازمة من الدولارات لتحقيق الرحلة، لكن ظهرت صعوبات أخرى، حيث تم العثور على مشكلات متتالية على متن المركبة، وفي نهاية المطاف تم إطلاقها في عام 2022، وهذه المرة التحمت مع محطة الفضاء الدولية، وبدا أن الأمور تسير على ما يرام على الرغم من فشل بعض الأنظمة.

وأخيرا استعدوا لإرسال رواد الفضاء، ولكن في 6 مايو الماضي، قبل ساعتين من الإطلاق، تم إلغاء الإطلاق. وتكرر ذلك في 17 مايو، و1 يونيو، و2 يونيو، وأخيرا انطلقت المركبة في 5 يونيو.

فلماذا كانوا يؤجلون الإطلاق؟ – أولا، سمع رواد الفضاء أن صمام الأكسجين في نظام الوقود لصاروخ “أطلس” كان يهتز، وكانت هناك بالفعل قصة مع هذا الصمام. وتم تطويره بواسطة شركة ValveTech، وهي شريك قديم لشركة Boeing وNASA، لكن “ناسا” قررت توفير المال. وبعد الاطلاع على رسومات الصمامات، استغنت ناسا عن خدمات شركة ValveTech، وطُلب من جهة أخرى مجهولة إنتاج الصمامات. ووجهت شركة ValveTech رسالة إلى وكالة “ناسا” مفادها أن التحليق اعتمادا على قطع غيار “رمادية” أمر خطير، وفي الوقت نفسه رفعت دعوى قضائية بشأن سرقة الملكية الفكرية وخسرتها. وعندما نقرأ أن “ستارلاينر” فقدت اتجاهها يعني ذلك أن السبب هو الصمامات “الرمادية” المشؤومة.

ولكن بعد ذلك تم اكتشاف وجود تسرب للهيليوم من المركبة نفسها. والهيليوم هو غاز ضروري للتوجيه في الفضاء وتعديل المسار. وبعد فحص مصدر التسرب اتخذ المتخصصون قرارا غريبا مفاده عدم إصلاح أي شيء وإبقاء كل شيء كما هو، وقالوا إن “الثقب صغير ولن يؤثر على التحليق”، لكن أثناء التحليق فقدت ستارلاينر السيطرة مرة أخرى. وبدأت المشاكل مع محركات نظام التحكم النفاث. وفشلت المحاولة الأولى للالتحام، ولم تستجب المركبة. وفشل ما مجموعه خمسة محركات، بينما تمكنوا من إصلاح أربعة. وهكذا، بدون محرك واحد، التحمت المركبة مع المحطة.

كانت هناك بعض الأخطاء في الأنظمة الأخرى. وفي حقيقة الأمر هي رحلة تجريبية تهدف إلى كشف جميع أوجه القصور في ظروف الفضاء الحقيقية. ولسوء الحظ، كان هناك الكثير منها. والآن، من خلال تمديد الرحلة، يحاولون معرفة الأسباب. ويجري العمل على إيجاد حلول تسمح باستخدام المركبة في المستقبل.

والآن تقول وسائل الإعلام إن رواد الفضاء “عالقون”، لكن الخبراء يحاولون عدم إثارة هذه المشكلة. وأعلنت كل من “ناسا” و”بوينغ” رسميا أنهما جندتا رواد الفضاء لحل المشاكل العالقة، لكنهم يعترفون بشكل غير رسمي بأن الصورة أكثر خطورة إلى حد ما. ويبدو أنهم لن يخاطروا بإعادة رواد الفضاء على متن نفس المركبة التي وصلوا عليها. وإنهم يريدون إشراك كبسولة “التنين” (دراغون) الخاصة بـ إيلون ماسك، ولكن ما العمل مع ستارلاينر؟. من غير المستبعد أن تخسر “بوينغ” تلك اللعبة الباهظة الثمن، حيث يتوقع الخبراء نهاية مأساوية لهذه المركبة.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يفجر مفاجأة بشأن امتحان الفيزياء: الأسئلة غلط
  • طارق الشناوي يفجر مفاجأة بشأن خطوبة شيرين عبدالوهاب.. فيديو
  • طارق الشناوي يفجر مفاجأة بشأن خطوبة شيرين عبد الوهاب
  • زيزو يفجر مفاجأة بخصوص عرض تركي آل الشيخ ومفاوضات التجديد
  • “أسيران في الفضاء” لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل “ستارلاينر”
  • خبيرة فلك تفجر مفاجأة تحدث في الأشهر المقبلة.. مكاسب مالية لأصحاب هذا البرج
  • الصين تعتقل مسؤول كبير سابق لقبوله رشوى
  • الصين.. اعتقال مسؤول كبير سابق للاشتباه في قبوله رشاوى
  • بحجم الهرم الأكبر.. الأرض تستعد لعبور كويكب ضخم بالقرب منها بعد ساعات
  • "أسيران في الفضاء" لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل "ستارلاينر"