مسؤول سابق بـ"ناسا" يفجر مفاجأة بشأن تورط الصين في ظهور الأجسام الطائرة المجهولة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال نائب رئيس مديرية المهام العلمية السابقة في وكالة “ناسا”، الدكتور توماس زوربوشن، إنه قد يتم الخلط بين ما يسمى بـ”مناطيد التجسس الصينية" على أنها مركبة خارج كوكب الأرض.
وحسب صحيفة “التليجراف” البريطانية، قال زوربوشن، إنه “لا يزال مقتنعا بوجود شيء ما”، لكنه حذر من أن التكنولوجيا غير الودية من كوكب الأرض هي التفسير المحتمل.
وقال: “حقيقة أن هناك ظواهر غير مفسرة ليست سؤالا بالنسبة لي، ما هي وما تعنيه، وكيف نثبت وجودها هو شيء يحتاج إلى مزيد من العمل”.
وترأس زوربوشن لجنة الظواهر الشاذة غير المحددة التابعة للوكالة العام الماضي.
وفحصت اللجنة مئات الروايات من الشهود الذين زعموا أنهم رأوا أجساما طائرة غامضة، لكنها لم تستنتج أن أيا منها كان من أصل خارج كوكب الأرض.
وقال زوربوشن: “يمكن أن تكون هناك تفسيرات متعددة. إذا كنا ننظر إلى التكنولوجيا، فقد لا تكون ودية وهذا شيء يجب أن نعرفه. يمكن أن تكون تكنولوجيا من أماكن أخرى على الأرض وسيكون ذلك مخيفا للغاية”.
وبعد عدة أشهر من انعقاد اللجنة، أسقطت الطائرات المقاتلة الأمريكية منطاد على ارتفاع عال قبالة ساحل ساوث كارولينا.
وأشار البنتاجون إلى المركبة على أنها “بالون تجسس” صيني، على الرغم من أن بكين أكدت أنها كانت منطاد مدني انحرف عن مساره.
مناخ العالم على حافة الهاوية| "ناسا" ترسم خريطة الطقس.. والنتائج مرعبة غزو الفضاء.. ناسا تعلن عن مستكشف كهوف آلي| ما القصة؟وقال زوربوشن: “لا يمكننا تجاهل ظاهرة البالون بأكملها لأننا إذا تجاهلنا ما نراه فسوف نتفاجأ فجأة”.
اقترح أن الظواهر الطبيعية “مثل السحب المضيئة، أو شيء لم نره من قبل، يمكن أن تفسر بعض المشاهدات، في حين يمكن شطب البعض الآخر على أنه نوع من مشكلة الكاميرا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوكب الارض ناسا الصين
إقرأ أيضاً:
عضو في الكونغرس :لا يمكن الاستهانة بالصواريخ اليمنية .. الطائرة الامريكية اف 18 اسقطت
وقال في سلسلة تغريدات على منصة اكس إليكم السبب وراء الشكوك حول قصة إسقاط طائرة F/A-18F Super Hornet التابعة للبحرية الأمريكية أثناء مشاركتها في عمليات ضد اليمن ...
أولاً، لمحة عامة. طائرات F/A-18 Super Hornet هي الطائرات الحربية الأساسية من الجيل الرابع التي تستخدمها البحرية الأمريكية وسلاح مشاة البحرية. وفي هذه الحالة، تحمل طائرة F/A-18F طيارًا وضابطًا لأنظمة الأسلحة.
Here's why the story about a US Navy F/A-18F Super Hornet getting taken down in a friendly fire incident by a US Navy destroyer while engaged in anti-Houthi operations is suspect... 1/ pic.twitter.com/7yaiF6p2yD
— Brandon Weichert (@WeTheBrandon) December 22, 2024
هذه الطائرات من أفضل الطائرات في العالم، فهي مجهزة بقدر هائل من قدرات الكشف والدفاع لتجنب التعرض لإطلاق النار down. على سبيل المثال، تساعد أنظمة مثل موزع التدابير المضادة AN/ALE-47 في صد الصواريخ القادمة.
أصبحت أنظمة أخرى، مثل نظام التمويه AN/ALE-50، ضرورية لضمان بقاء طائرات F/A-18 التابعة لأسطول البحرية الأمريكية مهيمنة في السماوات غير الودية في أكثر النقاط الساخنة خطورة في العالم.
ثم هناك أنظمة فرعية، مثل نظام توزيع المعلومات متعدد الوظائف (MIDS) ونظام الإشارة المشترك المثبت على الخوذة (JHMCS)، والتي تساعد طاقم طائرة F/A-18 على امتلاك وعي متطور بالموقف.
بالإضافة إلى كل هذه الأنظمة الدفاعية والكشفية، هناك حقيقة مفادها أن طائرات F/A-18 تشارك في تفاعل معقد بينها وبين مجموعة حاملات الطائرات التي يتم نشرها منها. وبشكل أساسي، هناك العديد من التكرارات الموضوعة لمنع النيران الصديقة.
حسب الرواية الرسمية هي أن العناصر العاملة من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) كانت عائدة إلى حاملة الطائرات بعد تنفيذ مهام قصف داخل اليمن ..
وقالت الرواية انه عندما أطلقت المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج (CG-64) من فئة تيكونديروجا النار على الطائرة. قفز الطاقم بالمظلة فوق البحر الأحمر وتم انتشالهم بسلام مع إصابة أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة
وأشار ويشرت إلى ان البحرية الامريكية تصر على أن الحادث كان نيراناً صديقة وأن الأمر "سيتم التحقيق فيه بدقة". ولكن بالرجوع إلى حادث الصيف الماضي نجد ان هذه هي نفس البحرية التي ادعت أنه لم يحدث شيء على الإطلاق خلال الصيف للسفينة الحربية الأمريكية دوايت د. أيزنهاور.
وأضاف بان ما نعرفه الآن هو أن صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن أطلقه اليمنيون وقد اقترب لمسافة 200 متر (656 قدمًا) من حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور خلال الصيف الماضي. وهو الامر الذي كانت البحرية للمرة الثانية و على أقل تقدير، تقلل من خطورة التهديد الصاروخي اليمن.
والآن نجد أنفسنا أمام استخفاف هائل بتهديد الصواريخ اليمنية.
والحقيقة أنه ومع احتمال أن تكون البحرية الأمريكية قد أسقطت طائرتها، ما يثبت ضعف كفاءة في جيش نظام بايدن، وحتى هذا لا يمكن تصديقه.