الشارقة للكتاب: المرأة شريك في صناعة المشهد الثقافي الإماراتي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الشارقة في 27 أغسطس/ وام/ أشاد سعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب بما حققته المرأة الإماراتية من منجزات بارزة على امتداد تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة .
وقال " في يومها نتوجه للمرأة الإماراتية بالتحية والتقدير لكل ما حققته من منجزات بارزة على امتداد تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة فقد أثبتت المرأة الإماراتية صوابية ودقة مقولة "تقاس المجتمعات بمكانة المرأة" لأن كل تقدم تحققه المرأة يعني أن هناك تقدماً شاملاً على كافة المستويات وبشكل خاص مستويات الثقافة من نشر وأدب وشعر وفنون ومسرح وعندما تذكر الثقافة تحضر المبدعات الإماراتيات اللواتي ساهمن في تشكيل المشهد الثقافي المحلي ورسخن مكانته العالمية بمشاركاتهن وإبداعاتهن " .
وأضاف بن ركاض العامري: " تؤمن "هيئة الشارقة للكتاب" بدور المرأة كشريك أساسي في تطوير المجتمعات وصناعة الحضارات وتقدّر عالياً إسهاماتها في قطاع النشر والصناعات الإبداعية، وقد واكبت الهيئة هذا التميز الذي حققته المرأة الإماراتية عبر تقديم كافة أوجه الدعم لها بما يرسخ حضورها المؤثر الذي عزّزت من خلاله ملامح المشهد الإبداعي والثقافي في دولة الإمارات وأصبحت بذلك خير سفيرة لبلادها في أهم المنصات والمنابر الثقافية الدولية " .
- بتل -
أحمد البوتلي/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن قراءة التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ندوة "قراءة في التراث الثقافي"، التي نُظمت ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب بإشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة، تناول الدكتور عبد الرحمن قائد، المتخصص في السنة وعلوم اللغة، ثلاثة مرتكزات أساسية لفهم فلسفة الاختيار في جماليات النص الشعري.
وتناولت الندوة التي أدارها الأستاذ نواف البيضاني أبعاد الذوق الفردي والعوامل الموضوعية التي تميز النصوص الشعرية، مع استعراض فلسفي لتأثير هذه المرتكزات على الحياة اليومية.
وأوضح “قائد”، أن اختيار النص الشعري يعود إلى ثلاثة مذاهب رئيسية؛ أولها الذوق المحض، ويعتمد على الإحساس الفردي دون قواعد موضوعية، مستعرضاً كتاب "الصحابي" للإمام أبو حسين بن فارس، الذي أكد أن شعر المتقدمين لا يتفاوت في الجودة، وأن تفضيلات الناس ترتبط بشهواتهم وميولهم الشخصية.
وثاني هذه المذاهب هو الاختيار الموضوعي، ويعتمد على تحليل المعاني والألفاظ، حيث يجب أن يقدم الناقد أو القارئ تفسيراً منطقياً لاختياره، بناءً على الجمال في النص المختار أو القبح في النص المستبعد.
أما المذهب الثالث وهو التوفيق بين الذوق والعلم، وهو مذهب "ابن قتيبة"، الذي يجمع بين الذوق الشخصي والعوامل الموضوعية. وقد ينبهر القارئ بجمال الموسيقى الشعرية أو جرس الألفاظ، أو ربما يختار النص لجلالة قائله، مما يجعله المذهب الأقرب إلى الواقع.
وأكد قائد أن هذه المذاهب ليست مقتصرة على الشعر فقط، بل تمتد إلى فلسفة الاختيار في الحياة عموماً، مما يعزز الفهم المتوازن لجماليات الأشياء.
يُذكر أن معرض جدة للكتاب يستمر حتى 21 ديسمبر الجاري، مستقبلاً زوّاره يومياً من الساعة 11 صباحاً إلى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً.