الشارقة في 27 أغسطس/ وام/ أشاد سعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب بما حققته المرأة الإماراتية من منجزات بارزة على امتداد تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة .

وقال " في يومها نتوجه للمرأة الإماراتية بالتحية والتقدير لكل ما حققته من منجزات بارزة على امتداد تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة فقد أثبتت المرأة الإماراتية صوابية ودقة مقولة "تقاس المجتمعات بمكانة المرأة" لأن كل تقدم تحققه المرأة يعني أن هناك تقدماً شاملاً على كافة المستويات وبشكل خاص مستويات الثقافة من نشر وأدب وشعر وفنون ومسرح وعندما تذكر الثقافة تحضر المبدعات الإماراتيات اللواتي ساهمن في تشكيل المشهد الثقافي المحلي ورسخن مكانته العالمية بمشاركاتهن وإبداعاتهن " .

وأضاف بن ركاض العامري: " تؤمن "هيئة الشارقة للكتاب" بدور المرأة كشريك أساسي في تطوير المجتمعات وصناعة الحضارات وتقدّر عالياً إسهاماتها في قطاع النشر والصناعات الإبداعية، وقد واكبت الهيئة هذا التميز الذي حققته المرأة الإماراتية عبر تقديم كافة أوجه الدعم لها بما يرسخ حضورها المؤثر الذي عزّزت من خلاله ملامح المشهد الإبداعي والثقافي في دولة الإمارات وأصبحت بذلك خير سفيرة لبلادها في أهم المنصات والمنابر الثقافية الدولية " .

- بتل -

أحمد البوتلي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

تقسيم السودان

□□ ما بعد نيروبي
□ المسرح البائس الذي عرض في نيروبي غير مهم في ذاته ولكن نوايا الإمارات الوكيل الاقليمي في الحرب على السودانيين هو المهم .

□ كل الموجودين في القاعة لا قيمة لهم ولا أهمية ولا حتى تأثير إلا بمقدار ما يمثله بيدق الشطرنج للجالس قبالة الطاولة.

□ ما يهم هو ما الذي تريده الإمارات، من الواضح أنها أكثر تصميماً واصراراً وجدية في حربها المدمرة على الشعب السوداني، وللغرابة هي في سعيها للخراب أكثر مثابرة من بعض المسؤولين في بلادنا !.

□ بالنظر لتاريخ تدخلات الإمارات وعبثها بالأوضاع الداخلية يكفينا النظر لنموذجين من نماذج هذه البلطجة الدولية وهما ( ليبيا واليمن ).

□ من خلال هذين النموذجين فالراجح أن الرغبة في التقسيم هي رغبة في صناعة قاعدة خلفية آمنة ريثما يتم الابتلاع الكامل طالما أنه تعذر الآن .

□ صنع هذه القاعدة الخلفية يعتمد على معامل الدولة الذي يسمح بالتسليح النوعي والشرعية السياسية لذلك لا مجال للظن بأن الإمارات يمكن أن تستسلم فهي على أبسط تقدير ستزود المليشيا بأنظمة الدفاع الجوي لتحييد الطيران عن دارفور ومنع ميزة التفوق الجوي المؤثرة وقد شاهدنا نظام بانتسير الروسي في قاعدة الوطية جنوب غرب ليبيا ومع وجود أكثر من ثلاثة مسيرات صنينة استراتييجية يبدو أن السعي لكسر السيادة الجوية هو أول الأهداف.

□ سيتزامن هذا التطور في تقديري مع إدخال الجيش الجديد الذي يتم اعداده في ليبيا حسب متواتر الأخبار وقد تسمح هذه التطورات على الأقل في كسر ايقاع انتصارات القوات المسلحة المبنية على التدمير الواسع للبنية البشرية والمادية لجيش حميدتي الأول .

□ هذه المحاولة لا يجب التقليل منها ولا التهويل من أمرها، فما يسمى بالحاضنة الشعبية تعاني من استنزاف هائل مع اضعاف اقتصادي بائن ومن حسن الحظ أن جميع الجالسين في قاعة كينياتا هم أوهن من إدارة كنتين في منطقة نائية.

□ قبيل هذا الضجيج فقدت كل سرديات المليشيا وغرفتها في أبوظبي كل عوامل النجاح وتوفير الأفيون لمقاتليها فكان أن ارتدت دوائر فيدوهات المليشيا حتى على قائد المليشيا مع تتوالي النكسات العسكرية.

□ اجمالاً نحن نواجه عدو مصمم على تنفيذ أفكاره بكل ما يستطيع ويدفع في ذلك بسخاء رغم النتائج البائسة التي تحققها البيادق على الأرض ولكن لا يفتر ولا يستسلم ولازال يحظى بالحماية الأمريكية المتواطئة وربما صاحبة المشروع في ظل شبه الغياب للإدارة السياسية للبلد وغياب الهيكل الإداري الفاعل وغياب التكتل السياسي الساند صاحب الثقل الاجتماعي، فعوامل الضعف الذاتية في صفنا أخطر حتى من تصميم الإمارات وجهود الفاعلين في قيادتنا السياسية والعسكرية ضئيلة بالمقارنة مع تضحيات المقاتلين على الأرض.

□ في كل الأحوال لابد من إجراءات وتفاعلات تتناسب وهذا التطور أقلها صناعة حكومة قوية برئيس وزراء لا يحتمل التجريب، و لابد من صناعة خلفية سياسية ذات ثقل اجتماعي مساندة للحكومة وتعمل من داخل البلد، ولابد من صناعة تحالف دولي يصنع التوزان وهذا التحالف بالتحديد يحتاج لشخص موثوق بخلاف قائد الجيش المضطرب، كما لابد من استجابة على نحو ما لتحديات الميدان خاصة في الأجزاء الغربية استجابة تراعي عامل الزمن.
والله ولي التوفيق.
#من_أحاجي_الحرب

بشير الطاهر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ابن طوق: 41.6 ألف رخصة اقتصادية هندية دخلت السوق الإماراتية في 2024
  • أيام الشارقة التراثية تستعرض البيئة البحرية الإماراتية
  • 41.6 ألف رخصة اقتصادية هندية دخلت السوق الإماراتية في 2024
  • «التربية» تصدر دليل الاحتفال بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»
  • الاتحاد النسائي يشارك في اجتماعات لجنة المرأة العربية
  • المرأة.. شريك فاعل في الابتكارات والصناعات الدفاعية
  • «ملتقى أعمال الشارقة ونيوشاتيل» يبحث الفرص الاستثمارية بين الإمارات وسويسرا
  • محمد بن راشد: الهوية الإعلامية الإماراتية ترتفع إلى تريليون و223 مليار دولار في 2025
  • مازن الغرباوي ضيف شرف الدورة الرابعة والثلاثين من أيام الشارقة المسرحية
  • تقسيم السودان