تعيين العالم اليمني الأميركي “ريان بهران” مديرًا مساعدًا لمكتب التكنولوجيا النووية في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حيروت ـ واشنطن
كشفت صفحة ” يمنيز أوف أميركا ” على الفيسبوك بأنه تم تعيين الأمريكي اليمني “ريان بهران” مديرًا مساعدًا لمكتب التكنولوجيا النووية في البيت الأبيض .
وقالت الصفحة بأن د. بهران يعمل حاليًا في مكتب السياسة العلمية والتكنولوجيا بالبيت الأبيض حيث يشغل منصب المدير المساعد لقسم التكنولوجيا والاستراتيجية النووية.
وحصل د. بهران على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية والعلوم من معهد رينسيلير بوليتكنيك، استنادًا إلى البحث الذي رعاه مشروع القوى البحرية الأمريكية.
وبحسب الصفحة ، فإن د . بهران لديه أيضًا درجتي بكالوريوس مزدوجتين في الهندسة النووية وهندسة الفيزياء من نفس الجامعة.
وبدأ د. بهران مسيرته المهنية كباحث ما بعد الدكتوراه، وتقدم ليصبح مدير برنامج وعالِم بحث وتطوير في قسم الهندسة النووية ومنع انتشار الأسلحة حيث حصل على جائزة “أكثر مهندس آسيوي واعد للعام” لقيادته تطوير حلاول تقنية نووية محورية.
وشغل د. بهران عدة مناصب تدريسية مساعدة في الجامعات وقدم محاضرات في أكثر من 20 جامعة ،كما كان زميلًا سابقًا في برنامج الأمان القومي لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT Seminar XXI)، وشغل منصب محرر مشارك في مجلة إدارة مواد النووية، وهو مؤلف لأكثر من 65 منشورًا (بما في ذلك في مجلة الاتصالات الطبيعية) في مجموعة واسعة من القضايا النووية التقنية.
وقبل الانضمام إلى البيت الأبيض، شغل منصب مستشار كبير للعلوم والسياسة في مكتب وزير الدفاع للسياسة، حيث ركز على مجموعة متنوعة من القضايا الاستراتيجية ، لأدائه الممتاز خلال وقته في البنتاغون، كما حصل على وسام وزير الدفاع للخدمة العامة الاستثنائية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
“الضيف”.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة
#سواليف
يسلط إعلان الناطق باسم #كتائب_القسام، أبو عبيدة، #استشهاد القائد العام لأركان الكتائب #محمد_الضيف، الضوء على الشخصية التي لاحقها #الاحتلال على مدار أكثر من 30 عاما، وفشل مرارا في اغتياله وقاد عملية #طوفان_الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال.
وبقي وجه الضيف غير معروف للعامة، حتى أظهرت القسام، أحدث صورة له في إعلان استشهاده بمعركة طوفان الأقصى.
ولد محمد دياب إبراهيم المصري، والذي اشتهر بلقب الضيف، عام 1965، لأسرة فلسطينية لجأت من قرية القبيبة الواقعة في الأراضي المحتلة عام 1948.
مقالات ذات صلة الطغاة لا ينتصرون : هل اقتربت محاكمة بشار الاسد ونظامه ؟ 2025/01/30ونشأ الضيف في قطاع غزة، وسكنت عائلته مخيم خانيونس جنوب القطاع، ضمن أسرة فقيرة الحال، وكان والده يعمل في محل للغزل، وعمل معه، قبل أن يمتلك مزرعة صغيرة للدجاج، ويحصل على رخصة قيادة سيارة للعمل عليها وتحسين الدخل.
وتدرج الضيف في مدارس خانيونس في الابتدائية والمتوسطة والثانوية، والتحق بالجامعة الإسلامية في غزة، بتخصص العلوم، وخلال تلك المرحلة، نشط في صفوف العمل الطلابي، وكون فرقة مسرحية من طلبة الجامعة.
وفي عام 1989، اعتقل الضيف للمرة الأولى على يد قوات الاحتلال، ضمن حملات شرسة على طلبة الجامعة الإسلامية، في إطار قمع الانتفاضة الأولى، ومكث 16 شهرا في السجن، ولم يعرض على المحاكمة وبقي رهن التوقيف رغم اتهامه بالعمل ضمن الجهاز العسكري الناشئ لحركة حماس.
وبعد خروجه من سجون الاحتلال، تنقل الضيف بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومكث فترة في الضفة للإشراف على تأسيس خلايا للقسام هناك، وبدأ اسمه يتردد بعد عملية اغتيال الشهيد عماد عقل.
وكان الظهور الأبرز لمحمد الضيف، في عملية أسر الجندي نحشون فاكسمان، والذي طلبت القسام مقابل الإفراج عنه، الإفراج عن أسرى فلسطينيين من أبرزهم الشيخ أحمد ياسين فضلا عن إشرافه على عمليات انتقامية لاغتيال الشهيد يحيى عياش عام 1996.
أقدمت السلطة الفلسطينية على اعتقاله عام 2000، لكن مع اندلاع الانتفاضة الثانية، تمكن من تخليص نفسه من سجونها، ودخل الجناح العسكري لحركة حماس، في عملية تطوير، متواصلة، على صعيد التسليح والتدريب العسكري.
وصعد الضيف إلى قيادة كتائب القسام، بعد اغتيال صلاح شحادة، وكانت كتائب القسام، والعمليات التي نفذت خلال قيادته من أسباب انسحاب الاحتلال من قطاع غزة عام 2005.
يعد الضيف أول قائد فلسطيني، ينفذ تهديده بضرب مناطق الاحتلال في القدس المحتلة، بعد التهديد بتهجير سكان حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين، حيث أطلقت رشقات صاروخية على المناطق الغربية من القدس.
وأعطى الضيف صباح 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أمر إطلاق عملية طوفان الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال وجيشه، والتي أطلق في الضربة الأولى منها آلاف الصواريخ، فضلا عن سقوط فرقة غزة بالكامل، ووقوع أكثر من 250 من جنود الاحتلال والمستوطنين أسرى في يد القسام والمقاومة.
تعرض الضيف للعديد من محاولات الاغتيال، بعد ملاحقة استمرت أكثر من 30 عاما، وكان أبرزها في الفترة ما بين 2001 وحتى 2006.
وأصيب في إحدى محاولات الاغتيال بجروح خطيرة فقد على إثرها عينه، وتعرض لإصابة بالغة في يده، عام 2002 وبقي في قارعة الطريق دون أن يتعرف عليه أحد، قبل أن ينقل للعلاج وينجو لاحقا.
لكن أشهر محاولات اغتياله والتي نجا منها، قصف الاحتلال، مربعا سكنيا في حي الشيخ رضوان بغزة، عام 2014، خلال العدوان الشهير، واستشهدت في الضربة زوجته وأحد أطفاله.