طالبان تمنع النساء من زيارة متنزه وطني في أفغانستان
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قالت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حكومة طالبان بأفغانستان إنها ستستخدم قوات الأمن لمنع النساء من زيارة متنزه وطني بولاية باميان وسط البلاد.
وأوضحت الوزارة أن النساء لم يلتزمن بارتداء الحجاب بشكل صحيح عند زيارة متنزه باند - إي - أمير في مقاطعة باميان في وسط أفغانستان.
إقرأ المزيد "طالبان" تمنع عمل صالونات التجميل في أفغانستانويعد باند - إي - أمير من المعالم السياحية الرئيسية في باميان، وبات أول حديقة وطنية في البلاد عام 2009 ويستقطب آلاف الزوار كل عام، كما يشكل مصدر دخل رئيسيا للسكان المحليين وأعمالهم السياحية والمطاعم والفنادق والحرف اليدوية.
ويأتي قرار حكومة طالبان بعد أسبوع من تصريح وزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، محمد خالد حنفي، أمام جمع من المسؤولين المحليين والشيوخ في باميان، بأن النساء لا يرتدين الحجاب بشكل صحيح، مطالبا قوات الأمن بمنع النساء من زيارة المواقع السياحية.
وقال حنفي في ذلك الوقت: "زيارة المعالم السياحية لا يشكل ضرورة للنساء".
ونشر المتحدث باسم الوزارة مولوي محمد صادق عاكف تقريرا عن تصريحات حنفي في وقت متأخر من ليلة السبت، بشأن استخدام قوات الأمن ورجال الدين والشيوخ لتنفيذ أمر حنفي.
إقرأ المزيد "طالبان" تمنع النساء من الاحتفال بعيد الفطرويتوافق خطاب الوزير في باميان، الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مع تقرير عاكف.
وفي نوفمبر الماضي، منعت حكومة طالبان النساء من ارتياد الأماكن العامة، بما في ذلك الحدائق، بحجة أنهن لا يرتدين الحجاب بشكل صحيح أو لا يتبعن قواعد الفصل بين الجنسين.
ومنذ سيطرة طالبان على البلاد في 15 أغسطس 2021 بعد انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو، فرضوا عدة قيود تستهدف الفتيات والنساء الأفغانيات، بما في ذلك منع الفتيات من الذهاب إلى المدرسة بعد الصف السادس، ومنع النساء الأفغانيات من العمل في الوظائف المحلية والمنظمات غير الحكومية، وأثارت هذه الإجراءات غضبا دوليا.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طالبان حقوق الانسان حقوق المرأة طالبان افغانستان كابل النساء من
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة
الرياض : البلاد
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع شركة السودة للتطوير 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في بيئتها الطبيعية في منطقة السودة , بحضور الرئيس التنفيذي للسودة للتطوير المهندس صالح العريني، والمشرف العام للتخطيط والتمكين مدير عام الدعم الفني بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عبد المحسن بن نواف الشنيف.
يأتي ذلك ضمن برنامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، وجهود إعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة. كما يهدف الإطلاق لتعزيز التنوع الأحيائي في المنطقة ورفع جاذبيتها السياحية ودعم جهود الاستدامة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان أن الإطلاق في المتنزهات الوطنية يأتي بعد دراسة التنوع الأحيائي بالمتنزه للوصول إلى تصور عن الوضع الحالي والمستقبلي وأثر عمليات التعزيز، كما أن جهود المركز في إثراء التنوع الأحيائي فيها يعزز من واقع السياحة البيئية في المملكة وخلق المزيد من الروافد الاقتصادية.
وبيّن أن المركز يمتلك حاليًا مراكز تعدّ في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها، كما يتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يقوم منذ تأسيسه بتنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، ويعمل المركز على إثراء التنوع الأحيائي من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض في مراكز متخصصة تابعة له، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية.
ويتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
وتعد منطقة السودة غنية بالتنوع الطبيعي والبيئي، وقد أعلنت السودة للتطوير سابقاً عن عدد من المبادرات البيئية التي تسهم في إثراء التنوع الأحيائي والحفاظ على البيئة بهدف جذب مليوني زائر على مدار العام بحلول عام 2030م.