الكشف عن لقاء سري تاريخي بين إسرائيل ودولة عربية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشفت القناة 12 العبرية، مساء اليوم الأحد 27 أغسطس 2023، عن لقاء سري جرى الأسبوع الماضي في العاصمة الإيطالية روما، بين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، بوزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.
ووفق القناة العبرية، فإن هذا الاجتماع يعد الأول على الإطلاق بين وزيري خارجية البلدين، بهدف بحث إمكانيات التعاون بينهما، والحفاظ على تراث اليهود.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إن "اللقاء التاريخي مع وزيرة الخارجية الليبية، هو خطوة أولى نحو التواصل بين إسرائيل وليبيا".
اقرأ أيضا/ الشعبية: قادة المقاومة لا يخشون العدو وأخوتهم لن يؤخّروا الرد
واعتبر أن "حجم ليبيا وموقعها الإستراتيجي يمنح العلاقات معها أهمية كبيرة وإمكانات هائلة لدولة إسرائيل".
وأشار إلى أنه تحدث مع المنقوش حول "الإمكانات الكبيرة التي يمكن أن توفرها العلاقات للبلدين، فضلا عن أهمية الحفاظ على تراث اليهود الليبيين والذي يشمل ترميم الكنائس والمقابر اليهودية".
وأضاف كوهين "أننا نسعى مقابل قائمة من الدول في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا إلى توسيع دائرة السلام والتطبيع".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الليبية تراسل بوريطة وتحذر المخزن من هذا التصرف
وجهت وزارة الخارجية الليبية خطابًا إلى الخارجية المغربية عبّرت فيه عن استغرابها الشديد. من استضافتها لجلسة الحوار بين أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة يوم الأربعاء الماضي في بوزنيقة. دون التنسيق المسبق معها أو اتباع الإجراءات الدبلوماسية المعمول بها في مثل هذه اللقاءات.
وقد بعثت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية رسالة إلى ناصر بوريطة. وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين، بالخارج بالمملكة المغربية.
وأعربت وزارة الخارجية الليبية، عن استغرابها الشديد من استضافة المملكة المغربية. لجلسة حوار بين عدد من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة. يوم الأربعاء الماضي دون أي تنسيق مسبق أو اتباع الإجراءات الدبلوماسية المتعارف عليها في مثل هذه اللقاءات.
وأشارت الخارجية الليبية هنا إلى كتاب رئيس المجلس الأعلى للدولة، الدكتور محمد تكالة. وأعضاء مكتب الرئاسة الموجه إلينا ، حيث أفادوا بأنهم لم يتلقوا أي إخطار مسبق. أو تواصل رسمي بشأن عقد هذا اللقاء، مما يثير تساؤلات حول منهجية التنسيق لمثل هذه الحوارات.
وألفتت الخارجية الليبية انتباه نظيرتها المغربية إلى ضرورة التنسيق المسبق معها. لعقد أي اجتماعات بين الأطراف الليبية على أراضي المملكة. ضمانا لعدم انخراط بعض الأطراف في مسارات موازية تشوش على الجهود الليبية الرامية للوصول إلى حل مستدام. من شأنه أن يرسخ للسلام والاستقرار الدائمين، والتي يجري التنسيق فيها مع البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
وأكدت الخارجية على نظيرتها الالتزام بهذا النهج الدبلوماسي المتعارف عليه.
كما ذكرت بأن هذا النهج من شأنه أيضا أن يعزز من روح الأخوة والعمل المشترك ويحافظ على المصلحة العليا المشتركة بين البلدين.