وزير الخارجية الاسرائيلي يكشف عن اجتماع سري مع نظيرته الليبية في روما
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشف وزير الخارجية الاسرائيلي إيلي كوهين الاحد، عن انه عقد سرا اجتماعا مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش في العاصمة الايطالية روما الاسبوع الماضي، جرى خلاله بحث "الإمكانات الكبيرة للعلاقات بين البلدين" اللذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية.
وقال كوهين في بيان انه بحث مع المنقوش في اللقاء الذي عقد بوساطة وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني، الإمكانات الكبيرة للعلاقات بين اسرائيل وليبيا، وكذلك الحفاظ على تراث اليهود في هذا البلد العربي، بما في ذلك تجديد معابدهم ومقابرهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اسرائيل ليبيا ايلي كوهين نجلاء المنقوش
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن سعي سعودي اماراتي لتسعير الحرب
وقال عامر: نه في الوقت الذي يدعو المبعوث الخاص والأمم المتحدة إلى أهمية خفض التصعيد والمضي في عملية السلام، تقوم الرياض وأبوظبي بنشاط محموم لتسعير الحرب من خلال اجتماعات متواصلة لأدواتهما في الداخل للتجهيز لحرب شاملة في نفس الوقت تشدد قبضتها على المحافظات التي تحتلها.
كما أكد أنه من البلاهة استنساخ التجربة السورية في اليمن ومن حل محاولة فرض الحصار الاقتصادي على البنوك التجارية بثلاث خطابات سيحل غيرها.
واوضح الوزير عامر، أن الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم الذي لا يؤسس لحروب داخلية، مشيرًا بهذا الخصوص إلى تميز صنعاء بوحدة الموقف والهدف، غير الطرف الآخر متعدد الاتجاهات والانتماءات والولاءات للخارج.
مؤكدا بأنه كان قد حصل إنجاز في المضي بعملية السلام حين تم التوافق مع الرياض على خارطة الطريق والذي أعلن عنها المبعوث الأممي قبل أن توجه واشنطن النظام السعودي بإيقاف المضي فيها حين أعلنت أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن، إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، كأحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وجدّد وزير الخارجية استعداد حكومة التغيير والبناء التوقيع على المرحلة الأولى من الخارطة، موجها سؤاله للمبعوث الأممي "عن موقف الأمم المتحدة بهذا الخصوص؟".
وشدد على أنه لا وجه للربط بين عملية السلام في اليمن وعملياته المساندة لغزة، موضحاً أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وضع معادلة بسيطة وعادلة وأقل كلفة مضمونها إنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة مقابل إنهاء العمليات الداعمة لغزة، إلا أن واشنطن لا يهمها غير مصالح الكيان الصهيوني والدفاع عنه، دون اكتراث لأي قضايا انسانية في ظل عجز أممي فاضح.
بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، غروندبرغ، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن الجهود لن تتوقف.