يسبب العقم بهذه الحالة.. تأثير هرمون البرولاكتين على خصوبة النساء|أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
هرمون البرولاكتين يرتبط بالرضاعة أو إنتاج حليب الثديين ويتم إنتاجه عن طريق الغدة النخامية، التي يتمثل دورها الرئيسي في تحفيز إنتاج حليب الثدي بعد الولادة.
عادات سيئة للرجال تسبب العقم|نصائح ضرورية تحمي من العجز الجنسي تأثير هرمون البرولاكتين على خصوبة النساءووفقًا لما ما ذكره موقع novaivffertility ، أشار الأطباء إلى أن هرمون البرولاكتين يؤثر على الخصوبة لدى النساء عن طريق إعاقة عملية التبويض، لذا قد لا تأتي الدورة الشهرية للمرأة المرضعة، ومع ذلك، قد يكون لدى بعض النساء مستويات عالية من البرولاكتين على الرغم من عدم الرضاعة الطبيعية، مما قد يسبب العقم.
في الظروف العادية، ينتج جسم المرأة كمية قليلة جدًا من البرولاكتين إلا إذا كانت حاملاً ويمكن لمستويات عالية من البرولاكتين أن توقف عملية الإباضة أو تبطئها، وبالتالي قد يطلق المبيضان بويضة بشكل متقطع أو لا يطلقان بويضة على الإطلاق، ويمكن ملاحظة ذلك في شكل فترات غياب أو عدم انتظام.
وفي بعض الحالات، قد لا تكون مستويات البرولاكتين مرتفعة بما يكفي لمنع الإباضة، ولكنها قد تؤثر على إنتاج هرمون البروجسترون المسئول عن سماكة جدران الرحم بعد الإباضة ويعرف هذا بالمرحلة الأصفرية، كما يمكن للكميات المنخفضة من البروجسترون أن تقصر المرحلة الأصفرية وتمنع بطانة الرحم من أن تصبح سميكة كما يجب.
وقد يؤدي ذلك إلى وجود بطانة رحمية رقيقة لا تسمح بزرع البويضة المخصبة بشكل صحيح. ونتيجة لذلك، حتى لو تم تخصيب البويضة، فلن تتاح لها الفرصة لتتطور إلى طفل.
ويمكن تعديل مستويات البرولاكتين بطرق مختلفة اعتمادًا على العوامل التي أدت إلى زيادة الإنتاج في المقام الأول، حيث يمكن خفض مستويات البرولاكتين المرتفعة الناتجة عن الآثار الجانبية للأدوية عن طريق تغيير الدواء.
وفي الحالات التي يكون فيها إنتاج البرولاكتين ناتجًا عن قصور الغدة الدرقية، عادةً ما يتم وصف دواء الغدة الدرقية، مما يصحح الحالة الأساسية ويساعد بدوره على تنظيم مستويات البرولاكتين.
وقد يسبب الإجهاد أيضًا زيادة إنتاج البرولاكتين، وبالتالي، إذا كنت تخططين للحمل، فمن المهم أن تظلي هادئة وأن تجدي طرقًا للتعامل مع التوتر بشكل فعال، كما تتوفر أدوية فعالة للغاية قد تساعد في خفض مستويات البرولاكتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخصوبة العقم اسباب العقم
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون من ثوران بركاني وشيك لم تستعد له البشرية
حذر علماء من أن العالم قد يكون على موعد مع ثوران بركاني ضخم خلال هذا القرن، وسط تقديرات تشير إلى احتمالية حدوثه بنسبة 1 من 6.
هذا الحدث قد يتسبب في أزمات مناخية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، بينما يفتقر العالم إلى أي خطط للتعامل مع تداعياته. تامبورا: كارثة الماضي ورسائلهافي هذا الصدد، استهل موقع CNN تقريره حول تلك الأزمة بإشارة إلى بركان "تامبورا" الإندونيسي في عام 1815، الذي تسبب بأقوى ثوران مسجل في التاريخ.
أدى هذا الثوران إلى "عام بلا صيف"، حيث انخفضت درجات الحرارة العالمية، وتدهورت المحاصيل الزراعية، مما تسبب في مجاعات وأوبئة أودت بحياة عشرات الآلاف.
تشير الأدلة كذلك إلى أن درجات الحرارة انخفضت بمقدار درجة مئوية واحدة على الأقل، مع تأثيرات استمرت لعدة سنوات، وأثرت بشكل كبير على المناخ العالمي.
بحسب التقرير، يؤكد العلماء أن التغير المناخي الحالي يجعل العالم أكثر هشاشة أمام كارثة بركانية مشابهة، وأنه مع ارتفاع حرارة الكوكب، قد تصبح تأثيرات التبريد الناتجة عن الثوران أكثر شدة.
في السياق ذاته، يشير الباحث توماس أوبري من جامعة إكستر الإنجليزية إلى أن الاحترار العالمي يؤدي إلى تسريع حركة الهواء في الغلاف الجوي، مما يساهم في انتشار جسيمات الكبريت الناتجة عن الثوران بسرعة وكفاءة، ويزيد من تأثيرها على عكس أشعة الشمس وتبريد الكوكب.
لكن هذه التغيرات قد تؤدي إلى اضطرابات مناخية واسعة النطاق، مثل تقليل هطول الأمطار الموسمية في آسيا وإفريقيا، مما يهدد الأمن الغذائي العالمي ويؤدي إلى أزمات اجتماعية وسياسية.
على الصعيد البشري، يعيش أكثر من 800 مليون شخص بالقرب من براكين نشطة، ما يجعلهم عرضة لخطر مباشر.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقدّر تقرير صادر عن شركة التأمين "لويدز" أن ثوراناً بحجم تامبورا قد يؤدي إلى خسائر عالمية تصل إلى 3.6 تريليون دولار في السنة الأولى فقط.
إضافة إلى ذلك، فإن التأثير على المحاصيل الزراعية في مناطق رئيسية مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء وزيادة خطر المجاعات والنزاعات الدولية.
ويضيف ستوفل أنه على الرغم من أن احتمال وقوع هذا الحدث يبدو منخفضاً، إلا أن تجاهل هذه المخاطر قد يكلف البشرية كثيراً، موضحاً أن البشر بحاجة إلى الاستعداد لما قد يكون أكبر تهديد طبيعي يواجه العالم في هذا القرن.