مرصد الأزهر يحذر من تداعي الأوضاع الإنسانية والغذائية للاجئين الروهينجا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
حذر مرصد الأزهر، من تداعي الأوضاع الإنسانية والغذائية للاجئين الروهينجا، مجددًا مناشداته للمجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود لضمان عودة كريمة ومستدامة لشعب الروهينجا إلى وطنه ميانمار، كما وجه المرصد نداء عاجلا للفاعلين الدوليين بإعادة النظر في المساعدات المالية المقدمة للاجئين الروهينجا.
وذكر بيان للأزهر، اليوم الأحد، أن ذلك يأتي تزامنا مع حلول الذكرى السادسة لفرار ما يقرب من 700 ألف لاجئ روهينجي من ميانمار إلى بنجلاديش بسبب الاضطهاد وأعمال العنف ضدهم، حيث جددت مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة دعوتها للمجتمع الدولي بتجديد التزامه في ظل تداعي الظروف الإنسانية في أكبر مخيم للاجئين في العالم، مع استمرار الأزمة دون أية بوادر لانفراجتها قريبًا.
كما ذكرت مفوضية اللاجئين أن التراجع الحاد في التمويل أجبر مقدمو المساعدة الإنسانية على حَصْر الاهتمام في الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، مما تسبب في تقليص المساعدات الغذائية، وهو ما أثار المخاوف بشأن ارتفاع معدلات سوء التغذية وعمالة الأطفال والعنف على أساس النوع.
هذا المحتوى من
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الروهينجا مرصد الأزهر أوضاع اللاجئين
إقرأ أيضاً:
السودان يمدد فتح معبر أدري لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية
جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية..
التغيير: الخرطوم
قررت حكومة السودان تمديد فتح معبر أدري الحدودي، وذلك في إطار تعزيز الاستجابة الإنسانية لمناطق النزاع في دارفور وغيرها من المناطق المتأثرة بالحرب.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة، الأربعاء، إن الخطوة تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني، للمناطق المتضررة من النزاع.
ووفقا للبيان، جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية.
ويهدف هذا التمديد إلى تسهيل وصول المساعدات الضرورية مثل الغذاء والمستلزمات الطبية إلى المواطنين المحتاجين، خاصة في ظل استمرار النزاع والصعوبات التي تواجهها المناطق المتأثرة.
وأكد البيان الصادر عن المجلس، أن الحكومة ستواصل التنسيق مع المنظمات الدولية والوكالات الإنسانية لضمان تسليم المساعدات بشكل فعال وآمن.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على خلفية صراع على السلطة بين المكونين العسكريين.
أدت هذه الحرب إلى تدهور الوضع الأمني بشكل غير مسبوق، وازدادت الأوضاع الإنسانية سوءًا مع تصاعد القتال في مناطق متعددة من البلاد.
ونتيجة للقتال، عانى المدنيون بشكل كبير من القصف العشوائي، والهجمات على المناطق السكنية، والمرافق الحيوية.
وتشير التقارير إلى أن هذا الصراع أسفر عن مئات الآلاف من الضحايا والجرحى، بالإضافة إلى نزوح أعداد ضخمة من المواطنين داخل وخارج البلاد.
صعوبة دخول المساعدات
أدت الصراعات المستمرة في السودان إلى تعقيد مهمة إيصال المساعدات الإنسانية، حيث لم تتمكن الوكالات الإنسانية من الوصول إلى المناطق المنكوبة بشكل كامل بسبب القيود الأمنية، والهجمات على القوافل الإغاثية، وصعوبة التنقل داخل البلاد بسبب تدمير الطرق والمرافق.
في تقرير صدر عن الأمم المتحدة، تم التأكيد على أن هذه الحرب تسببت في خلق واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في المنطقة، مع وجود ملايين الأشخاص في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية.
كما أشار تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى أن العديد من المناطق تعاني من نقص حاد في الموارد الأساسية، وواجهت المنظمات الدولية صعوبات جمة في تأمين تصاريح دخول إلى الأراضي المتضررة. إلى جانب ذلك، تزايدت عمليات النهب والهجمات من قبل المجموعات المسلحة التي تعيق وصول المساعدات.
وبناءً على هذه المعطيات، سعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تعزيز التنسيق مع حكومة السودان ومنظمات محلية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وكانت الإعلانات المتعلقة بمعبر أدري جزءًا من التزام الحكومة السودانية، في إطار التعاون الدولي، بمحاولة تسهيل إيصال المساعدات في وقت تتواصل فيه الأزمات الإنسانية.
الوسومالمساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع معبر أدري الحدودي ملتقى الإستجابة الإنسانية