حزب المصريين: دعم السيسي في الانتخابات الرئاسية واجب وطني
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
واصل المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، دعمه المطلق وتأييده الكامل لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ من أجل استكمال مسيرة الإنجازات وتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري، والوصول إلى حلم الجمهورية الجديدة.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن تأييده للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة جاء لعدة اعتبارات، لعل أبرزها وأهمها الإنجازات الضخمة التي تحققت على مدار 10 سنوات فترة حكم الرئيس السيسي، موضحا أن الرئيس السيسي نجح خلال فترة وجيزة في إحداث طفرة تنموية شاملة بكل المقاييس في شتى مجالات وقطاعات الدولة، الأمر الذي يدعونا جميعا للتمسك بتوليه فترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وتنفيذ خطة مصر 2030.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي بفضل جهوده الجبارة ثبت أركان الدولة وأعاد بناء مؤسساتها الوطنية، وأحدث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، التي تخدم الوطن والمواطن، موضحا أن الرئيس السيسي أحدث نهضة تنموية شاملة من خلال تدشين العديد من المشروعات أبرزها مشروعات البنية التحتية والطرق والكباري، وقناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمدن الجديدة، ومشروعات الإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات، والمشروع القومي لاستصلاح 1.5 مليون فدان وإنشاء 100 ألف صوبة زراعية، وتطوير القطاعات الصناعية وزيادة معدلات التصدير، فضلا عن المبادرات الرئاسية في عدة مجالات مختلفة.
وأوضح أن دعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة أصبح مطلبا شعبيا لا غنى عنه من أجل مواصلة الإنجازات ومشروع حلم الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن الشعب المصري العظيم أصبح على وعي وإدراك كاملين بأن الدولة المصرية نجحت تحت قيادة الرئيس السيسي ورؤيته الثاقبة في تحقيق الأمن والاستقرار، جنبا إلى جنب مع تعزيز مسار التنمية الشاملة في جميع المجالات، وكل هذه الإنجازات أصبحت بما لا يدع مجالا للشك ظهيرا شعبيا قويا للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد أن ترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة أصبح ضرورة قومية لاستكمال الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة وغير المسبوقة في تاريخ مصر، والتي امتدت لجميع المحافظات والمناطق الحدودية والنائية على مستوى الجمهورية، موضحا أن مصر أصبح لها دورها التاريخي والمحوري تجاه جميع القضايا العربية والإفريقية والإسلامية والدولية في عهد الرئيس السيسي، ورسخ الرئيس السيسي لمفاهيم جديدة للدبلوماسية المصرية وفي مقدمتها تحقيق المصالح المشتركة لمصر في تعاملاتها مع كافة الأطراف الدولية وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول والانتصار الحقيقي لمفاهيم وقرارات الشرعية الدولية.
ونوه بأن الرئيس السيسي قدم لمصر الكثير والكثير في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن جميع الحملات الممنهجة من قوى الشر والظلام والإرهاب لتشويه صورة مصر والإنجازات والمشروعات القومية العملاقة التي أطلقها الرئيس السيسي في كل مكان على أرض مصر قوبلت بالفشل بفضل حكمة وتكاتف الشعب المصري خلف قيادته السياسية التي نجحت في توحيد الشعب على قلب رجل واحد في مواجهة خفافيش الظلام ودعاة التخريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراتيجية التنمية المستدامة الأحزاب المصرية الانتخابات الرئاسية المقبلة التنمية المستدامة الرئيس السيسي الشعب المصري السیسی فی الانتخابات الرئاسیة الرئاسیة المقبلة أن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن ما يزيد عن 1500 شخص من الفرار من أكبر سجن في موزمبيق على خلفية الاضطرابات في البلاد، إلى جانب مقتل وإصابة العشرات في الاشتباكات مع الشرطة، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".
وأوردت وكالة "فرانس برس" عن قائد الشرطة في موزمبيق قوله إن 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو عقب تمرد أدي إلي الفوضى والاضطرابات داخل السجن.
وخلال محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في مواجهات مع الشرطة.
وأطلقت القوات الأمنية بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، ونجحت في القبض على حوالي 150 شخصا ممن فروا من السجن.
ولفت قائد الشرطة إلى أن ما يقرب من 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك.
وقبل ذلك تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن فرار "الآلاف" من السجناء من السجن جراء الاضطرابات.
يشار إلي أن موزمبيق تشهد موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي عقدت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب "فريليمو" الحاكم دانييل شابو فيها.
ورفض مرشح المعارضة فينانسيو موندلاني الاعتراف بنتائج الانتخابات وطالب أنصاره بالاحتجاج، رغم تأكيد المحكمة الدستورية لفوز شابو.