أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن دعم الحرف اليدوية والتراثية ودعم التنمية الاقتصادية يأتي على رأس أولويات أجندة وزارة التنمية المحلية، وذلك بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة، وتعمل وزارة التنمية المحلية في هذا الصدد من خلال دورها التنسيقي بين المستويين المركزي والمحلي على تعظيم الاستفادة من المزايا التنافسية المحلية، وأيضًا تعزيز التضافر بين جهود جميع الفاعلين لدعم التنمية المحلية المتكاملة، حيث تعمل الوزارة في إطار خطة استراتيجية وضعتها لمشروع "أيادي مصر" للاستمرار في تطويره وتوسيع نطاقه لزيادة الانتشار وفتح أسواق جديدة للمنتجات التراثية المصرية بتعاون كامل مع وزارة التضامن الاجتماعي والمحافظات مما يساهم في دعم جهود الدولة المختلفة في القضاء على البطالة.

وأوضح “آمنة” أن المشروع القومي "أيادي مصر" حقق العديد من المكاسب والانجازات فيما يتعلق بترويج المنتجات المصرية، كما ساعد المشروع علي اكتمال جميع مراحل سلاسل القيمة للحرف التراثية من الإنتاج وحتى التسويق، وخلق سوق لهذه المنتجات قادرة على المنافسة، فضلًا عن تدريب الحرفيين على تطوير المنتج، ولضمان استدامة هذه الجهود، تعمل وزارة التنمية المحلية على عدد من المحاور المؤسسية سواء من خلال تجهيز مركز للحرف التراثية واليدوية المصرية بقرية "الفواخير" بالفسطاط ليكون مقرَا للمشروع القومي "أيادي مصر"، أو الحرص على انشاء وتفعيل وحدة مختصة بالعمل على المشروع في كل محافظة بالتعاون مع السادة المحافظين.

وأشار وزير التنمية المحلية، إلي إنه خلال عام 2017 كان نقطة انطلاق حقيقية للدولة المصرية نحو دعم ورعاية الحرف التراثية كجزء هام ورئيسي من المكون المادي للهوية الثقافية للشخصية المصرية  وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو تقديم كل أوجه الدعم لأصحاب هذه الحرف للحفاظ عليها وتنميتها، حيث سارعت الحكومة المصرية الى ترجمة هذه التكليفات على أرض الواقع من خلال عدد من المبادرات والمشروعات المعنية بالصناعات اليدوية والتراثية بكافة المحافظات.

وأضاف اللواء هشام آمنة، ان إطلاق الوزارة لمنصة "أيادي مصر" لتسويق الحرف اليدوية والتراثية في يوم المرأة المصرية 16 مارس 2021 بالتعاون مع برنامج الاغذية العالمي وشركة أي-أسواق ومحافظات مصر، يأتي في إطار دعم وتعزيز قدرات الشباب والمرأة، وإدراكًا منا بأهمية التحول في عملية التسويق لمرحلة الرقمنة، حيث يعتبر إنشاء منصة الكترونية أحد المداخل لتعزيز عملية التسويق والتي تتماشي مع روح العصر وتساعد الحرفيين على تسويق منتجاتهم داخل وخارج مصر وخلق سوق للمنتجات التراثية المصرية قادرة على المنافسة العالمية.

ولفت وزير التنمية المحلية، الي أن المشروع يأتي في إطار إستراتيجية الدولة للتحول الرقمي بهدف تمكين الفئات المهمشة وخلق فرص عمل للمرأة والشباب والفتيات بجميع المحافظات والتي تؤدي إلى التنمية في الريف ودعم للمجتمعات المحلية وتحسين مستوى معيشتهم وتوفير الحياة الكريمة اللائقة لهم، وأيضًا دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خاصة التي تملكها المرأة المعيلة وما تمثله من مصدر أساسي لدخل أسرتها ومن هنا نرى دائما جهد غير مسبوق من كافة المحافظات بتنظيم معارض ومبادرات شبابية وتشجيع من السادة المحافظين ومشاركة فعالة لخلق جيل مميز من شباب المبادرة.

وشدد اللواء هشام آمنة، علي ضرورة بذل كل الجهد من جميع المعنيين لدعم هذه الصناعة نظرًا لدورها الحيوي في دفع عجلة التنمية، وخلق فرص عمل ضمن رؤية وتوجهات الدولة نحو التحول الاقتصادي لتحقيق النمو الاقتصادي المحلي المرجو، وكذا التعاون مع جميع شركاء التنمية لدفع هذه الصناعة الواعدة محليًا والوصول الى الأسواق العالمية.

وأكد الوزير علي سعي وزارة التنمية المحلية لمساعدة شبابنا في جميع محافظات مصر في تطوير وتسويق منتجاتهم وصناعاتهم وتوفير فرص عمل لهم والحفاظ علي الحرف التراثية والحرفية التي تتميز بها القري والمدن المصرية المختلفة من الاندثار.

ومن جانبه رحب توماس شاما- الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل الألمانية في مصر بالتعاون والتنسيق مع وزارة التنمية المحلية في دعم الصناعات والحرف التراثية، مؤكدًا ترحيب المؤسسة علي تكثيف العمل مع وزارة التنمية المحلية ووزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الصناعات والمنتجات الحرفية والتراثية فيما يخص التسويق والتوثيق للمنتجات التي تتميز بها المحافظات.

كما أشار رئيس المؤسسة الألمانية الي سعيه خلال الفترة القادمة علي تسهيل مشاركة منصة أيادي مصر في المعارض الالمانية المتخصصة في تلك الصناعات والمنتجات الحرفية والتراثية.

كما أعلنت وزارة التنمية المحلية خلال ورشة العمل الافتتاحية للمعرض عن فوز محافظة المنوفية بمكافأة مالية قيمتها ٥٠ ألف جنيه باعتبارها المحافظة الأكثر تميزًا في عرض منتجاتها اليدوية والتراثية بالجناح المخصص لها بالمعرض، وذلك تشجيعا لأصحاب الحرف التراثية والصناعات اليدوية ودعمهم، كما أعلنت الوزارة فوز كل محافظات الجيزة والقاهرة وأسوان بجائزة المحافظات التي تميزت المنتجات الخاصة بها في المعرض.

وافتتح اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي معرض «أيادي مصر» للحرف اليدوية والتراثية والذي اقيم بالتعاون مع مؤسسة " هانس زايدل الألمانية اليوم  بفندق بيراميزا بالدقى، وشارك في ورشة العمل الافتتاحية عدد من المحافظين ونواب المحافظين، وعدد من نواب المحافظين، وتوماس شاما الممثل المقيم لمؤسسة هانس سايدل الألمانية في مصر وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرف اليدوية والتراثية اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية توفير فرص عمل وزارة التنمیة المحلیة وزیر التنمیة المحلیة الیدویة والتراثیة اللواء هشام آمنة الحرف التراثیة أیادی مصر فرص عمل

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية: الدولة حريصة على دعم جهود التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الأممية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية، أن انعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة يعكس حرص الدولة المصرية على دعم جهود التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الطموحة للأمم المتحدة، ويمثل فرصة استثنائية للمساهمة في التغيير الإيجابي الذي يخدم سكان المدن والريف على حد سواء.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الحكومة المصرية تؤمن بأهمية تمكين المحليات وإعطائها دورًا أكبر في قيادة التنمية المستدامة على المستويين المحلي والوطني، مشيرة إلى إننا ندرك أن إشراك مختلف الأطراف في عملية التنمية، مثل المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والشباب، والمرأة، هو أساس لتحقيق شمولية التنمية وعدالتها.

وأوضحت د.منال عوض أن الوزارة تلعب دورًا محوريًا في توجيه جهود الإصلاح والتنمية على المستوى المحلي من خلال تمكين الإدارات المحلية وتعزيز اللامركزية من خلال تفعيل دور الإدارات المحلية في مختلف المجالات، سواء في التعليم، أو الصحة، أو الاقتصاد، أو البنية التحتية، وهو ما يعزز من فرص تحقيق رفاهية حقيقية لجميع المواطنين.

جاء ذلك في الكلمة الرئيسية التي ألقتها وزيرة التنمية المحلية في الافتتاح المشترك للجمعيات بحضور السيدة/ آنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة و المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية و التي تعقد ضمن فعاليات اليوم الأول للمنتدي الحضرى العالمي ، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية والذى يتضمن خمس جمعيات حوارية، بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسئولين المصريين وكذا بعض الشخصيات الدولية وممثلى الأمم المتحدة وعدد من الخبراء وممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني والقطاع الخاص وممثلى البنوك الدولية متعددة الأطراف والمنظمات والهيئات الدولية والمحافظين ورؤساء البلدين

ورحبت وزيرة التنمية المحلية بالحضور نيابة عن الحكومة المصرية، في الافتتاح المشترك للجمعيات في الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي والذي يعد استجابة للتحديات المعاصرة وتأكيد على ضرورة تكامل الأدوار بين مختلف الأطراف لتحقيق التوازن بين الموارد المتاحة والاحتياجات المتزايدة.. كما يعكس التزامنا بالتنمية الشاملة التي تعزز إشراك مختلف الفئات في عملية اتخاذ القرارات وتوجيه التنمية.

وأضافت د.منال عوض إن الجمعيات الرئيسية للمنتدى وما تتضمنه من الحكومات المحلية والإقليمية، والأطفال والشباب، والنساء، والقواعد الشعبية، بالإضافة إلى جمعية الأعمال والمؤسسات يوفر قاعدة ثرية للتشاور والتعاون من خلال رؤى متنوعة تسهم في إيجاد حلول عملية ومبتكرة، تستجيب للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية من خلال هذا التكاتف، يمكننا مواجهة التحديات الحضرية المتزايدة في ظل التحولات العالمية والمحلية التي تتطلب منا جميعًا العمل على دعم التنمية المستدامة وتحويل التحديات إلي فرص تلائم تطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية.

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الجمعيات تمثل منصة يلتقي من خلالها مجموعة من القادة والخبراء والممثلين عن مختلف الفئات لتبادل الأفكار حول بناء مستقبل حضري مستدام يشمل الجميع..

وقالت د.منال عوض إن إشراك جميع الأطراف في عملية التنمية ليس ضروريًا فقط على الصعيد الوطني، بل هو أيضًا مطلب عالمي لتوحيد الجهود نحو مدن مستدامة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل ، لافتة إلى أن الحكومة المصرية تؤمن بأن  تحقيق التحول الشامل والمستدام يتطلب تعاوناً بين الحكومات المحلية والدولية، إلى جانب الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لتوحيد الجهود وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بفاعلية.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى الجمعية الخاصة بالحكومات المحلية والإقليمية، التي تمثل صوت الحكومات المحلية في المحافل الدولية وتعتبر آلية مهمة لبناء زخم سياسي لتحقيق أجندات التنمية المستدامة التي تبدأ محلياً وفرصة لتسليط الضوء على ضرورة تكامل الجهود العالمية مع الواقع المحلي، إذ أن الحلول المستدامة تبدأ من المدن والمستوي المحلي.. وهو ما يتماشى مع موضوع الدورة الحالية للمنتدى الحضري العالمي..

وقالت وزيرة التنمية المحلية: إن مدننا المصرية تواجه بعض التحديات شأنها شأن باقي دول العالم من ضغوطات شديدة بفعل التحضر السريع والنمو السكاني، إضافة إلى تحديات بيئية تتزايد حدتها وانطلاقاً من إيماننا بأن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب التزامًا قويًا بتوطين أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، التي تستند إلى تكيف هذه الأهداف مع السياق المحلي ، فإننا نعمل مع مختلف الشركاء لتحقيق هذه الأهداف، مع التركيز على تحقيق توازن جغرافي في التنمية، وإحداث تأثير إيجابي على المستوى المحلي.

وأوضحت د.منال عوض أننا نركز جهودنا خلال المرحلة المقبلة على تمكين الإدارات المحلية، وتحديث القوانين، وبناء القدرات المؤسسية المحلية لتحقيق كفاءة وفعالية أكبر في تقديم الخدمات للمواطنين.. وتعزيز الشفافية والمساءلة. نعتبر أن هذا التوجه هو جزء من التزامنا بتحقيق التنمية الحضرية المستدامة .

وأضافت وزيرة التنمية المحلية أنه وفقاً لتقرير التنمية المستدامة لعام 2024، أحرزت مصر تقدماً ملحوظاً في عدة أهداف، وخاصة الهدف 11 المتعلق بالمدن والمجتمعات المستدامة والهدف 17 المتعلق بتعزيز الشراكات ، مشيرة إلى أن هذا التقدم يأتي استجابة لاحتياجات التنمية الحضرية وضرورة تهيئة بيئة تضمن تكامل كافة الأطراف بما يدعم تحقيق رؤية مصر 2030 ، وتتمثل هذه الجهود في تحسين البنية التحتية، تعزيز الإسكان الميسر، وإدارة المخلفات، وتطوير أنظمة النقل المستدامة.. وتعزيز المرونة المناخية للمدن.. ومن خلال العمل الدؤوب على هذه القضايا، تسعى مصر إلى بناء مساحات حضرية تكون آمنة ومرنة، بحيث تتماشى مع الأهداف العالمية وتستجيب لتحديات النمو السكاني والتحضر السريع.

وأعربت د.منال عوض عن تطلعها إلى أن تتيح لنا الجمعيات خلال أعمال المنتدى فرصة فريدة لتبادل الأفكار وطرح حلول عملية تعكس احتياجات وتطلعات مختلف الفئات لتوجيه النقاش نحو القضايا الحضرية الهامة، مثل تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين الشباب، ودعم مشاركة القواعد الشعبية ونحن في مصر نعمل جاهدين لتعزيز دور المرأة والشباب في عملية صنع القرار، بما ينعكس إيجابيًا على التنمية الشاملة.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن تحقيق التنمية الحضرية المستدامة هو عمل جماعي يتطلب مساهمات كافة الأطراف وأصحاب المصلحة ، مشيرة إلى إن هدفنا ليس فقط بناء مدن تتماشى مع معايير الاستدامة، بل نسعى أيضًا إلى بناء مجتمعات تعزز العدالة وتدعم المرونة وتتيح الفرص للجميع ومن خلال مناقشات خلال أعمال المنتدى حول قضايا حيوية تتعلق بمستقبل مدننا ومجتمعاتنا ونتطلع إلى الخروج بخطوات عملية لتحقيق التحضر المستدام الذي لا يترك أحدًا خلف الركب.

واختتمت وزيرة التنمية المحلية كلمتها : إن مشاركتكم اليوم تؤكد إيماننا بقوة التعاون والشراكة في مواجهة التحديات الحضرية .. فدعونا نعمل معًا من خلال هذه المنصة الدولية الهامة لتحقيق مستقبل أفضل، يضمن أن تكون مدننا ومجتمعاتنا مستدامة وشاملة، ويعزز من رفاهية كل من يسكنها.

مقالات مشابهة

  • متحدث وزارة التنمية المحلية يكشف تفاصيل فعاليات المنتدى الحضري العالمي
  • وزير التنمية المحلية الأسبق يشارك في احتفالات العيد القومي لكفر الشيخ| صور
  • "ريادة الأعمال".. ندوة لشباب الدقهلية في مركز التنمية الشبابية بالمنصورة
  • التنمية المحلية: المنتدى الحضري العالمي ثاني أكبر حدث دولي بعد قمة المناخ
  • رياضة النواب توصي بمخاطبة وزارة التنمية المحلية لاعفاء مراكز الشباب من رسوم تراخيص البناء
  • وزير السياحة يبحث تطوير برامج التنمية المحلية مع عميدي بلديتي تجرهي والقطرون
  • التنمية المحلية: المنتدى الحضري العالمي يهدف لإيجاد حلول للقضايا السكانية والمناخية
  • وزيرة التنمية المحلية: فعاليات المنتدى الحضري تشمل 6 موضوعات أساسية
  • وزيرة التنمية المحلية في المنتدى الحضري العالمي: نؤمن بأهمية تمكين المحليات
  • وزيرة التنمية المحلية: الدولة حريصة على دعم جهود التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الأممية