«الفرسان» يعتلي «القمة» في مباراة «الرؤوس الثلاثة»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلة أجانب بني ياس «بصمة النجاح» «إنييستا» يضع «البصمة الرابعة» مع «الصقور»
تخطى شباب الأهلي عقبة ضيفه خورفكان، بالفوز 2-1، في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد راشد، ضمن الجولة الثانية من «دوري أدنوك للمحترفين»، وجاءت الأهداف الثلاثة من كرات رأسية، بعدما تقدم «الفرسان» بهدفي مؤنس دبور في الدقيقة 25، والمدافع يوسف جابر في الدقيقة 37، قبل أن يقلص «النسور» الفارق، من رأسية البرازيلي تياجو دي ليونكو في الدقيقة 96.
ورفع «الفرسان» بفضل الفوز الثاني على التوالي، في مستهل حملته للدفاع عن لقب الموسم الماضي، رصيده إلى 6 نقاط في الصدارة، بالتساوي مع العين، فيما تجمد رصيد «النسور» في 3 نقاط، من فوزه في الجولة الأولى على حتا 2-1.
وافتتح مؤنس دبور التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 25، من كرة رأسية، مترجماً عرضية حارب عبدالله من الجهة اليمنى، وهو الهدف الثاني لدبور مع شباب الأهلي، والأول على الصعيد المحلي، بعدما افتتح سجله التهديفي أمام الوحدات الأردني 3-0 في الدور التمهيدي لأبطال آسيا.
وعاد حارب عبدالله ليصنع كرة الهدف الثاني لـ «الفرسان» من ركنية، نفذها على رأس المدافع يوسف جابر، لم يتوان في إسكانها الشباك، مسجلاً الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 37، وهو «الهدف 36» في سجل «المدافع الهداف» في «دوري المحترفين».
وألغى عمر آل علي هدفاً لخورفكان قبل نهاية الشوط الأول، سجله لورينسي دو في الدقيقة 38، بعد العودة لتقنية الفيديو، بداعي الاشتراك مع الحارس ماجد ناصر في منطقة الجزاء.
وشهد الشوط الثاني مشاركة الأرجنتيني فيدريكو كارتابيا، في ظهوره الأول في الموسم الحالي، بعد تتويجه بالكرة الذهبية لأفضل لاعب أجنبي في الموسم الماضي، ودفع الصربي ماركو نيكولتيش مدرب «الفرسان» بكارتابيا بدلاً من مؤنس دبور في الدقيقة 62.
وغابت الفعالية الهجومية خلال الشوط الثاني، وصولاً إلى الدقائق الثماني المحتسبة وقتاً بدلاً من الضائع، لينجح خورفكان في تقليص الفارق برأسية البرازيلي تياجو دي ليونكو في الدقيقة 96، مترجماً عرضية البديل محمد عوض الله.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي خورفكان فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق. هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلى والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع.
الملكى فى مرحلة عدم استقرار
ريال مدريد، النادى الأكثر تتويجًا بدورى أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التى اعتاد عليها عشاقه. فى الدورى الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعانى الفريق من غياب الاستمرارية.
وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما فى الموسم الماضى تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل فى ثمانى مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح حجم المعاناة التى يعيشها الملكى حاليًا.
الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه فى سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه فى دورى الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان فى السنوات الأخيرة.
فى الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح فى مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق فى هذه البطولة.
مانشستر سيتى تحت الضغط
من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتى يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدورى الإنجليزى الممتاز.
فى الموسم الماضي، أنهى السيتى الدورى بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما فى هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل فى مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه فى بعض الأحيان.
فى دورى الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتى بأداء أقل شراسة من الموسم الماضى التراجع النسبى فى أداء كيفن دى بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينج هالاند، الذى واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومى للفريق.
كما أن خروج لاعبين مثل إلكاى جوندوجان أحدث فجوة واضحة فى وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات.
غياب الاستقرار
عند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما فى الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعانى من غياب الاستقرار.
ريال مدريد، الذى كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفى المقابل، مانشستر سيتي، الذى كان سيدا لإنجلترا فى الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه.
ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذى كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما فى أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دى بروين وسد الفجوة التى تركها غوندوغان فى خط الوسط.
سقوط الكبار فى أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتى إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه فى الماضي.
هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة.