طائرة روسية من طراز «Su-30» ترافق طائرة مسيرة أمريكية فوق البحر الأسود
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن طائرة روسية من طراز «Su-30» رافقت طائرة مسيرة بدون طيار تابعة للقوات الأمريكية من طراز «MQ-9A Reaper» فوق البحر الأسود حتى تغادر البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي».
وقالت الوزارة الروسية، لقد قامت قواتنا بهذا الإجراء، لحماية حدود بلادنا ومنع انتهاك سيادتنا، مشيرًا إلى أن القوات الروسية حددت هدفها الجوي على أنها طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار، وخلال اقتراب الطائرة «Su-30» ابتعدت الطائرة الأمريكية واتجهت نحو الحدود الروسية.
وأكدت الوزارة الروسية، أن الطائرة الروسية «Su-30» عادت إلى قاعدتها مرة أخرى، ولم تكن هناك أي انتهاكات لحدودنا.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن نجاح أنظمة الدفاع الجوية في إسقاط طائرتين مسيرتين بدون طيار تابعتين للقوات الأوكرانية، ملحقتين في سماء مقاطعتي «بريانسك، وكورسك».
اقرأ أيضاًبأسلحة بعيدة المدى.. الدفاع الروسية تعلن استهداف مطار عسكري في كييف
الدفاع الروسية: التصدي لـ18 هجوما ومقتل 700 عسكري أوكراني
الدفاع الروسية تعلن إسقاطها مسيرتين أوكرانيتين فوق بريانسك وكورسك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدفاع الروسية الجيش الروسي القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية اوكرانيا كييف طائرة روسية القوات الاوكرانية الدفاع الروسي بريانسك مسيرة أمريكية قوات اوكرانيا البحر الاسود الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن شراء طائرات بدون طيار متطورة
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية شراء طائرات بدون طيار متطورة وأنظمة مستقلة بقيمة 150 مليون شيكل (حوالي 40 مليون دولار) من شركة "إلبيت سيستمز".
وأوضحت الوزارة في بيان أنه سيتم تزويد الجيش الإسرائيلي بالأنظمة من أجل تحديث القدرات العملياتية للقوات في الميدان، مبينة أن "الأنظمة الجديدة تشمل قدرات متقدمة مصممة لمجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك جمع معلومات استخباراتية دقيقة وتنفيذ هجمات مستهدفة".
يذكر أن شركة إلبيت سيستمز هي شركة إسرائيلية متخصصة في تطوير وتصنيع أنظمة الدفاع والتكنولوجيا الأمنية، وتعتبر واحدة من أكبر الشركات في هذا المجال عالميا. تأسست في عام 1966 ويقع مقرها الرئيسي في مدينة حيفا.
وهي تشارك في تطوير أنظمة مضادة للصواريخ مثل القبة الحديدية، وتصدر تقنياتها إلى عشرات الدول وتعمل كمزود رئيسي للجيوش في أوروبا، آسيا، وأمريكا اللاتينية، ولها مساهمات في مشاريع دفاعية لحلف الناتو.
وتتعرض الشركة لانتقادات من منظمات حقوقية دولية لدورها في إسرائيل من خلال تصنيع تقنيات تستخدم في مراقبة الأراضي الفلسطينية وإدارة العمليات العسكرية.
سموتريتش: تكلفة الحكم العسكري لغزة قليلة والضغط على حماس هو الحل لإعادة الرهائن
أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، أن الحكم العسكري في قطاع غزة لن يكلف إسرائيل مليارات الدولارات كما يزعم البعض، وإنما ستكون التكاليف محدودة بمئات الملايين، وأوضح أن الحل لإعادة المختطفين الإسرائيليين يتمثل في زيادة الضغوط على حركة حماس وهزيمتها عسكريًا بدلاً من الاستسلام لما وصفها بـ"مطالبها السخيفة".
وأعرب سموتريتش عن شكره للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على تصريحاته الأخيرة، التي قال إنها "توضح من هم الأخيار ومن هم الأشرار"، وكان ترامب قد صرح بأنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير المقبل، فسيكون هناك "مشكلة خطيرة" في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المسؤولين عن الاحتجاز سيتلقون "ضربات أشد من أي ضربات في تاريخ الولايات المتحدة".
ترامب وتطورات ملف الرهائن
وكشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن ترامب، بعد فوزه في الانتخابات، تلقى اتصالًا من الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الذي أكد له أن إطلاق سراح الرهائن قضية "ملحة للغاية"، ووفقًا للمصادر، أبدى ترامب دهشته عندما علم من هرتسوغ أن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصف الرهائن ما زالوا على قيد الحياة، بعدما كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا.
وأفادت حركة حماس، في وقت سابق، بأن 33 رهينة قُتلوا خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرًا في قطاع غزة، لكنها لم توضح جنسياتهم، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود نحو 100 رهينة في القطاع، نصفهم فقط يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة، من أصل 250 شخصًا أسرتهم حماس خلال هجومها على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023.
إصرار إسرائيلي وتصعيد محتمل
يُظهر تصريح سموتريتش وتصريحات ترامب نية إسرائيل والولايات المتحدة التصعيد ضد حركة حماس إذا لم يتم التوصل إلى حل سريع لإطلاق سراح الرهائن، ومع استمرار التوتر، تظل التكلفة الإنسانية والسياسية للحرب في غزة محط أنظار العالم.