شفق نيوز/ كشف وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني، يوم الأحد، أن أغلب مشاريع النقل الداخلي وبالأخص في العاصمة بغداد تفشل لعدة أسباب، فيما أشار إلى أن بعض المشاريع لا تحظى باهتمام المواطنين.

وقال ريكاني لوكالة شفق نيوز، إن "مشاريع النقل لفك الاختناقات المرورية وخصوصاً في العاصمة بغداد أغلبها تفشل لأسباب كثيرة، منها مشروع المترو الذي يحتاج إلى مبالغ كثيرة، إضافة إلى أن عملية حفر الأنفاق تحت الأرض ستواجه صعوبة كبيرة بسبب ارتفاع نسبة المياه الجوفية".

وعن مشروع حافلات نقل الركاب في بغداد، أوضح ريكاني أن "الباصات التي انتشرت في بغداد لنقل المواطنين كانت تسير وفق مسارات محددة وقليلون من استخدموها ولم تنجح، حيث أن الكثير من المواطنين يفضلون التنقل بسيارات الأجرة الخاصة".

أما بخصوص قطار بغداد المعلق، فأشار إلى أن "هناك محاولة لتنفيذ القطار المعلق وربما هذا المشروع سيساهم في حل جزء من الاختناق المروري في العاصمة بغداد".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي بغداد القطار المعلق مشاريع النقل وزير الاعمار

إقرأ أيضاً:

أمانة بغداد تؤكد تقادم شبكات التصريف: دعوات الى تأمين الأموال اللازمة للتأهيل

6 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  تواجه بغداد تحديات متزايدة في ما يتعلق بشبكات تصريف مياه الأمطار، التي أصبحت غير قادرة على مواكبة النمو السكاني الكبير.

وحسب تصريح محمد الربيعي، مسؤول الإعلام والعلاقات في أمانة بغداد، فقد أصبحت شبكات الصرف القديمة أكثر تعقيدًا في تلبية احتياجات العاصمة، التي شهدت في السنوات الأخيرة نموًا حضريًا هائلًا.

وقال الربيعي إن “الموازنة الحالية مخصصة للطوارئ ولا تكفي لتنفيذ مشاريع كبيرة، وهي تركز على معالجة الخسائر والتعويضات الناتجة عن الظروف الطارئة فقط”، وهو ما يطرح تساؤلات حول الأولويات المقررة من قبل الجهات الحكومية.

وأفادت تحليلات أن هذه الشبكات، التي أنشئت في فترات زمنية بعيدة، لم تكن مصممة لتحمل مثل هذه الكميات الكبيرة من الأمطار في ظل التضخم السكاني السريع.

وأوضحت مصادر مطلعة أن معظم شبكات تصريف الأمطار التي تقع في مناطق وسط بغداد قديمة جدًا ولا تتمتع بالكفاءة المطلوبة للتعامل مع التغيرات المناخية الأخيرة، ما يؤدي إلى غرق الشوارع بشكل متكرر. على الرغم من المشاريع التي تم الإعلان عنها في السنوات الأخيرة، إلا أن هذه المشكلة ظلت تزداد في وتيرتها.

وقد تحدثت مصادر أخرى عن جهود بعض الهيئات مثل هيئة الحشد الشعبي، التي تمكنت من علاج مشكلات الأمطار في المناطق الزراعية على أطراف بغداد، مما يثير تساؤلات حول سبب فشل الجهات المحلية في معالجة مشاكل بغداد الكبرى.

واعتبر المواطن سامي حسن، المقيم في حي الكرادة وسط العاصمة، أن الوضع أصبح “كارثيًا” خلال موسم الأمطار، مشيرًا إلى أن “المبالغ المخصصة لهذه المشاريع تبدو قليلة”.

ووفقًا لمعلومات نقلها أحد الخبراء في الشؤون البلدية، فإن بغداد بحاجة ماسة إلى تأسيس خطوط جديدة لتصريف مياه الأمطار في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وأضاف المختص أن “التخطيط القديم لم يعد مجديًا اليوم في ظل الأعداد الكبيرة من السكان والعمران الكثيف”.

في ظل هذه الأزمة، ذكرت تغريدة من أحد الحسابات المختصة في الشؤون الهندسية أنه “على الحكومة العراقية التفكير بشكل جدّي في إعادة هيكلة البنية التحتية للمدينة، وتخصيص أموال أكبر لمشاريع حيوية بدلًا من الإنفاق على حلول مؤقتة تزداد فشلًا مع كل موسم أمطار”. وقالت تدوينة لأحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إن “الأزمة أصبحت تستدعي تمويلا حاسما ، إذ لا يمكن استغفال الأضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الفوضى التي تعيشها العاصمة في موسم الأمطار”.

تظل أزمة تصريف مياه الأمطار في بغداد من القضايا التي تثير الجدل بين المواطنين والمسؤولين، مما يعكس حجم الفجوة بين التخصيصات المالية والمعالجة الفعلية للمشاكل المزمنة التي تعاني منها العاصمة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزارة النقل ستستثمر في مشاريع بقيمة 13 مليار درهم وفقا للوزير قيوح
  • الإعمار تدرس ثلاث فرص استثمارية ضمن المدن السكنية الجديدة
  • أمانة بغداد تؤكد تقادم شبكات التصريف: دعوات الى تأمين الأموال اللازمة للتأهيل
  • العاصمة الإدارية ضمن أفضل 10 مشاريع أفريقية عملاقة ستغير وجه القارة السمراء
  • إعادة تأهيل مركز حركة انطلاق النقل الداخلي بمدينة دير الزور ‏
  • المالية النيابية:أمانة بغداد فاشلة وفاسدة وعاجزة عن إدارة ملفاتها الخدمية
  • ضجة في العراق بعد ظهور بقعة نفطية في نهر دجلة تتجه إلى بغداد
  • بكمين محكم.. الاطاحة بعصابة لترويج المخدرات في العاصمة بغداد
  • أمانة بغداد تنفي غلق مشاريع ماء في العاصمة بسبب بقعة تكريت الزيتية
  • أمانة بغداد تنوه بشأن توجه بقعة نفطية على نهر دجلة إلى العاصمة