خبير أسواق مال: مكاسب تاريخية جديدة للمؤشر الرئيسي اليوم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال حسام عيد خبير أسواق المال إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 سجل مستوى إغلاق قياسي جديد عند مستوى 18516.23 نقطة وهو الأعلى على مدار خمس سنوات وأغلق تعاملات اليوم على ارتفاع قدره 308.77 نقطة بنسبة صعود 1.70%.
وذكر حسام عيد خبير أسواق المال، في تصريحات خاصة اليوم، الأحد، أن الأداء الإيجابي للمؤشر يرجع لاستمرار الأداء الإيجابي والصعود لأغلب الأسهـم القيادية واستمرار اتجاه المؤسسات المالية المصرية والعربية والأجنبية نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية بالاسهم القيادية الأمر الذي انعكس إيجاباً على أداء المؤشر الرئيسي ودفعه لاختراق قمته التاريخية عام 2018 وتحديداً عند مستوى 18400 نقطة وتحقيق قمة تاريخية جديدة للمؤشر.
وأوضح خبير أسواق المال، أن استقرار المؤشر الرئيسي أعلى مستوى الدعم الرئيسي الهام جدا وهو 18400 نقطة قد يدفعه إلى الاستمرار في حصد المكاسب وتحقيق مستويات تاريخية جديدة خلال تعاملات الربع الثالث من العام الجاري مدعوماً باستمرار نشاط الأسهم القيادية واستمرار اتجاه المؤسسات المالية نحو الشراء.
استقرار مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الخضراء
أما عن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ،أشار حسام عيد ،الي استقراره أيضاً بالمنطقة الخضراء بنهاية تعاملات اليوم واغلق مرتفعا بمقدار 38.86 نقطة بنسبة صعود 1.05% مسجلاً مستوى إغلاق عند 3741.03 نقطة بفضل الاداء الإيجابي والصعود لبعض الأسهـم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة واتجاه المستثمرين الأفراد الأجانب نحو الشراء بينما اتجه المستثمرون الأفراد المصريين والعرب نحو البيع وجني الأرباح.
وتابع: استقرار المؤشر السبعيني أعلى مستوى الدعم الرئيسي وهو 3700 نقطة قد يدفعه إلى اختبار واستعادة مستوى المقاومة الرئيسي وهو 3760 نقطة مدعوماً باستمرار نشاط الأسهم الصغيرة والمتوسطة و Eالمتاجرة السريعة واتجاه المستثمرين الأفراد نحو الشراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسواق المال أداء البورصة المصرية الاسهم الصغیرة والمتوسطة خبیر أسواق
إقرأ أيضاً:
نشاط القطاع الخاص في فرنسا يتراجع بشكل غير متوقع
فرنسا – تراجع نشاط القطاع الخاص في فرنسا بشكل غير متوقع إلى أدنى معدلاته منذ عام 2023، بعد أن ألقت الأزمة السياسية المستمرة في البلاد بظلالها على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وتراجع المؤشر المركب لمديري المشتريات الخاص بشركة “إس أند بي غلوبال” للخدمات المالية من 47.6 نقطة إلى 44.5 نقطة، علما بأن مستوى خمسين نقطة على المؤشر هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
وكان الخبراء الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء آراءهم يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى 48 نقطة.
ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري، المحلل الاقتصادي في مصرف هامبورغ التجاري قوله إن “هذه الانتكاسة الجديدة للاقتصاد الفرنسي ربما تأتي كمفاجأة بالنظر إلى تهدئة بعض الشواغل السياسية في فرنسا مؤخرا”.
ودفع هذا الضعف في فرنسا المستثمرين إلى توقع أن البنك المركزي الأوروبي سوف يتجه إلى خفض أسعار الفائدة، حيث تتوقع الأسواق المالية اليوم “خفض أسعار الفائدة بواقع 80 نقطة أساس بدلا من 74 نقطة أساس أمس الخميس”.
وتعاني فرنسا من تبعات الأزمة الحكومية بشأن كيفية معالجة العجز المالي في الموازنة، وهي المشكلة التي زعزعت ثقة الشركات، حيث أن التوصل إلى ميزانية لعام 2025 تطلب زيادة الضرائب على الشركات للمساعدة في زيادة العائدات.
وحذر كبار رؤساء الشركات والأعمال من أن هذه الزيادة سوف تعطل التوظيف وضخ الاستثمارات، مما سوف يسهم في حدوث أول انكماش في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في ربع سنوي خلال قرابة عامين.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الفرنسي ارتفاع معدل التضخم بأكثر من المتوقع خلال شهر يناير الماضي لأعلى مستوى منذ خمسة أشهر في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة والخدمات.
وارتفعت أسعار المستهلكين إلى 1.7% في يناير مقارنة بـ 1.3% في ديسمبر الماضي.
وارتفعت الأسعار السنوية للطاقة من 1.2% إلى 2.7%. كما ارتفعت أسعار الخدمات من 2.2% إلى 2.5%.
المصدر: “أسوشيتد برس”