البصير : الوضع الأمني بمنطقة أم الأرانب أمن ومستقر والهدوء يعم المكان
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تفقد رئيس ديوان رئاسة الوزراء بالمنطقة الجنوبية محمد علي البصير في جولة استطلاعية موقع الشركة الصينية بمنطقة أم الأرانب ببلدية الشرقية .
وتأتى هذه الجولة التفقدية التي رافقه فيها عددا من المسؤولين بالديون بعيد تطهير الموقع من المجموعات الإجرامية الخارجة عن القانون ومداهمة أوكار الفساد المنتشرة فيه ومحاربتها بعد أن عاثت هذه المجموعات في المنطقة فسادًا ودمارًا وخرابًا والاطمئنان على الوضع الحالي لموقع الشركة خاصة والمنطقة بشكل عام .
وبحسب المكتب الإعلامي للديوان على صفحته للتواصل الاجتماعي في تصريح أدلى به بعد عودته من جولته، أكد فيه البصير بأن الوضع بموقع الشركة الصينية أمن ومستقر والهدوء يعم المكان والأمن والأمان في أقصى درجات الثبات .
وأشاد بجهود القوات المسلحة العربية الليبية وعلى رأسها القائد العام الذى يعمل ليل نهار من أجل تأمين المنطقة الجنوبية .
وطالب رئيس الديوان المكلف مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي كافة بتقديم الدعم اللازم والتجهيز الكامل للقوات المسلحة بما يمكنها من أداء دورها الدفاعي المنوط بها على أكمل وجه، ونوه إلى أن خطر هذه المجموعات الاجرامية المسلحة لا يقتصر على ليبيا فقط بل يتعدى خطرها دول الجوار وربما يصل إلى القارة الأوروبية، حيث الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ومشيرا إلى أن هذا الموقع الذى تم تطهيره كان يستخدم في احتجاز المخطوفين وتهديدهم بدفع الدية أو القتل جهارا نهارا وبفضل وجهود القوات المسلحة تم القضاء على هذه المجموعات الإجرامية وطردهم خارج البلاد .
كما ثمن جهود الحكومة الليبية والمتمثلة في نائب الرئيس لسعيه الدائم والمستمر لإرساء دعائم الأمن والأمان والاستقرار وينشد التنمية المستدامة للجنوب الليبي خاصة وليبيا عامة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: العدوان الإسرائيلي يمثل تهديدا خطيرا على الأمن الدولي
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العدوان الإسرائيلي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا على السلم والأمن الدوليين، ويكشف عن انقسام واضح في العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إسرائيل لتقويض الدولة الوطنية الفلسطينية ونهب الأراضي بشكل ممنهج.
وأكد فارس، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المواقف الأوروبية بدأت تقترب من الرؤية المصرية والعربية التي تعتبر السلام خيار استراتيجي، في ظل تخاذل المجتمع الدولي، مشيرًا إلى وجود مقترح مصري جديد لوقف التصعيد في غزة، وتأكيد القاهرة على دورها المحوري في الاستقرار الإقليمي، مطالبًا واشنطن بدعم هذا المقترح والضغط على إسرائيل.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية، وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وعاين ماكرون برؤيته الميدانية في العريش حجم المأساة الإنسانية، ودور مصر في تقديم الدعم الإغاثي للفلسطينيين، ما يعزز من مصداقية القاهرة وموقفها الداعم لحل الدولتين.
وشدد على أهمية التلاحم الشعبي المصري في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مؤكدًا أن مصر تمثل حائط الصد الأول، وأصبحت رؤية مصر المعتدلة تحظى بدعم أوروبي متزايد، لأنها طريق حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.