مسقط- الرؤية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان، ممثلة في لجنة المعارض والمؤتمرات، أمس الأحد، حلقة عمل حول قطاع المعارض والمؤتمرات، وذلك بحضور عدد من أصحاب وصاحبات الأعمال المهتمين بقطاع المعارض والمؤتمرات، وقدم الورشة ناجي الحداد رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للمعارض والمؤتمرات.

وقال سالم بن عمر الهاشمي رئيس لجنة المعارض والمؤتمرات بالغرفة إن حلقة العمل تهدف إلى دعم تطوير صناعة المعارض والمؤتمرات، وتزويد المشاركين بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق نجاح أفضل في مجال المعارض والمؤتمرات، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات وتقنيات التسويق الجديدة، واستراتيجيات جذب الجمهور، وآليات تبادل الخبرات والتواصل في هذا القطاع، مشيرا إلى أن حلقة العمل استعرضت عددا من المحاور والموضوعات المتعلقة بقطاع المعارض والمؤتمرات والتي من بينها الأثر الاقتصادي لهذا القطاع الحيوي، إذ يعتبر أحد القطاعات الرئيسية المساندة والمحركة لقطاع السياحة والضيافة والمواصلات، وإحدى الركائز الواعدة للاقتصاد في سلطنة عمان، ومحفزا فعالا لعدد من القطاعات الأخرى ذات الصلة.

وبين الهاشمي أن قطاع المعارض والمؤتمرات يساهم بشكل مباشر وغير مباشر في تنمية اقتصاديات الدول؛ حيث أصبحت المعارض التجارية السنوية منصات هامة لعقد الشراكات وتوقيع العقود بين المؤسسات المحلية والدولية، فضلا عن عرض الشركات والمؤسسات لكل ما هو جديد لديها من خدمات ومنتجات وتقنيات على الزوار المحليين والدوليين مما يساهم بشكل مباشر في تطوير السوق المحلية للدولة المستضيفة.

وأعرب عن تطلع الغرفة إلى تطوير هذا القطاع الحيوي والمساهمة في خلق بيئة جاذبة ومشجعة لاستثمار قطاع المعارض والمؤتمرات ليكون قطاعا واعدا مساهما في الناتج المحلي لسلطنة عمان.

واستعرضت الورشة التحديات والفرص التي تواجه قطاع المعارض والمؤتمرات في سلطنة عمان، بالإضافة إلى فرص تطوير المشاريع المستقبلية، وتعزيز القطاع من خلال العمل بروح الفريق تحقيقا لنجاحات وإنجازات جديدة.

 

وتطرق ناجي الحداد رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للمعارض والمؤتمرات إلى عدد من المحاور المتعلقة بقطاع المعارض والمؤتمرات والتي من شأنها تعزيز أصحاب الأعمال العاملين في هذا القطاع لتطوير منتجاتهم وخبراتهم في هذا المجال، ومنها: آليات تطوير القطاع والتحديات التي تواجه العاملين في هذا المجال والحلول المناسبة لذلك، كم تطرق إلى الحديث حول أهم الشركات اللازم تأسيسها لتطوير القطاع في سلطنة عمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

“أون بلان” تنظم ورشة عمل لخريجي برنامج دبي للوسيط العقاري

نظمت شركة “أون بلان” للوساطة العقارية، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، ورشة عمل لخريجي برنامج دبي للوسيط العقاري الذي يهدف لتمكين المواطنين في قطاع الوساطة العقارية، وذلك ضمن مبادرة التوطين في المجال العقاري التي تركز على استقطاب وتدريب الخريجين تحت رعاية دائرة الأراضي والأملاك في دبي.
وحضر الورشة مسؤولون وخبراء عقاريون أبرزهم سعادة المهندس مروان بن غليطة مدير عام دائرة الاراضي والاملاك في دبي، والذي يقدم دعما كبيرا للوسطاء المواطنين في المجال العقاري.
وتعليقا على ذلك، قال المستشار العقاري أحمد الدولة، رئيس مجلس إدارة شركة “أون بلان” للوساطة العقارية، إن برنامج دبي للوسيط العقاري يركز على استهداف المواطنين، والعمل على إعطائهم فرصة للعمل في هذا المجال.
وذكر الدولة أن الوسيط المواطن أفضل من يمثل البلد للترويج لها وتحقيق أفضل استفادة ممكن لها، كما يجب التأكيد أن السوق العقاري وصلت لمرحلة النضج وتستوعب الجميع سواء مواطنين أو أجانب، وما على الشخص إلا أن يجتهد حتى يحقق النجاح المأمول.
وأوضح الدولة، أن الوسيط المواطن سيقدم صورة دقيقة عن المجال الذي يعمل فيه، كما يبث حالة من الثقة والمصداقية، والقدرة على توصيل المشروعات التي تحتاج تسويقاً بشكل أكبر للمستثمرين والمشترين داخل الدولة وخارجها.

وأشار الدولة إلى أن دائرة الأراضي والأملاك في دبي تدعم المطورين العقاريين والمشروعات الضخمة والاستثمارات الكبيرة، ما يحتاج إلى وسيط وطني قادر على إيصال صورة صحيحة عن دبي.
وقال الدولة، القطاع العقاري يوفر عمولات مرتفعة، وفي حال ركز المواطن في هذا القطاع بشكل صحيح، فسيحصل على راتب سنة في شهر واحد.
ومن جانبه، أكد مروان بن غليطة أن البرنامج يهدف لبناء قدرات إماراتية مؤهلة لقيادة التحولات في سوق العقار ما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة ونمو الإمارة.
وأوضح بن غليطة أن البرنامج يهدف إلى توفير فرص جديدة للمواطنين لتعزيز دورهم في نمو دبي عبر تطوير المهارات وإنشاء بيئة استثمارية تعزز مكانة دبي عاصمة عالمية للابتكار العقاري.
يُعد برنامج الوسيط العقاري جزءًا من “أجندة دبي الاجتماعية 33” لزيادة نسبة المواطنين العاملين بالقطاع الخاص بواقع ثلاثة أضعاف المستويات الحالية وتعزيز الاكتفاء الذاتي والاستقرار الاجتماعي.
وفي الشهر الماضي، أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي إطلاق المرحلة الثانية من “برنامج دبي للوسيط العقاري” وفتح باب التسجيل لأول 1000 مواطن جديد.
ويدعم البرنامج أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، بدمج 65 ألف شاب إماراتي في سوق العمل.
ونجح أكثر من 500 منتسب في الحصول على بطاقة الوسيط العقاري في المرحلة الأولى فيما بلغ عدد صفقات الوسطاء الإماراتيين 200 مليون درهم، وشهدت المرحلة الثانية زيادة في عدد الشراكات من 29 إلى 50 شراكة بانضمام 21 شريكاً جديداً بينهم مطورون ووكلاء.


مقالات مشابهة

  • "الغرفة" تنظم ندوة حول دور اللامركزية في تنويع الاقتصاد.. الثلاثاء
  • الأول للصرافة تعزز قطاع تحويل الأموال والنظام المصرفي في سلطنة عمان
  • صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة
  • السعودية تستضيف القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات
  • “أون بلان” تنظم ورشة عمل لخريجي برنامج دبي للوسيط العقاري
  • رابطة مصنعي السيارات: عودة شركة النصر مرحلة أولى لتطوير القطاع
  • السعودية تستضيف النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض
  • المملكة تستضيف النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات.. ديسمبر المقبل
  • وزير صناعة الدبيبة يناقش مع الغرفة الليبية الصينية سبل تطوير القطاع الصناعي
  • رئيس القطاع الديني يلتقي أئمة شمال سيناء لمناقشة تطوير العمل الدعوي