أوضحت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أن إجمالي عدد المستفيدين من المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني بلغ أكثر من 14 ألف من منسوبي الجهات الوطنية، وذلك خلال عامه الأول الذي شهد استضافة 15 جهة وطنية لفعالياته المتنوعة الهادفة إلى رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني، وبناء ثقافة سيبرانية عالية لدى منسوبي الجهات الوطنية، وتعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني.


وشهد المعرض الذي تنظمه الهيئة داخل مقار الجهات المستهدفة؛ استعراض مفاهيم الأمن السيبراني وأهميته على المستوى الوطني، وتنفيذ محاكاة حية لأبرز الهجمات السيبرانية وأثرها على الأفراد والمنظمات، وتسليط الضوء على الممارسات الآمنة في الفضاء السيبراني وأبرز السلوكيات التي تسهم في الحماية من المخاطر السيبرانية من خلال مجموعة من الأساليب التفاعلية التي لاقت اهتمامًا كبيرًا من منسوبي الجهات المستضيفة وأسهمت في إثراء معرفتهم وتجاربهم في مجال الأمن السيبراني.
وحظي المعرض عبر رحلته الميدانية بحضور ومشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين قادة الجهات الحكومية المستضيفة لفعالياته الذين أشادوا بأجنحته المتنوعة وأكدوا أهمية رفع الوعي بالأمن السيبراني لدى منسوبي الجهات الوطنية بمختلف مستوياتهم، حيث شملت رحلة المعرض منذ إطلاقه في شهر أغسطس من العام الماضي (وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، وزارة الحرس الوطني، النيابة العامة، رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وزارة الحج والعمرة، وزارة التعليم، وزارة التجارة، وزارة المالية، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وزارة الطاقة، وزارة الصحة، وزارة النقل والخدمات اللوجستية، هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، مجلس الشورى).
ويتكون المعرض من 4 أجنحة تفاعلية متنوعة لإثراء تجربة الزوار، حيث يستعرض جناحه الأول لمحة عامة عن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وأدوارها في تعزيز الأمن السيبراني في المملكة، وخُصِّص الجناح الثاني لإجراء محاكاة حية لأساليب الهجمات السيبرانية، فيما يتم عبر الجناح الثالث قياس مستوى الوعي بالأمن السيبراني، قبل الجناح الرابع للمعرض الذي يحصل فيه الزائر على الاستشارات السيبرانية والتوصيات العامة المتوافقة مع التجارب والاختبارات التي أُجرِيَت أثناء الزيارة.
ويأتي المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني ضمن حزمة من البرامج التوعوية التي تنفذها الهيئة على المستوى الوطني في إطار جهودها المستمرة الرامية إلى تعزيز الأمن السيبراني في المملكة، وتعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، ودعم الجهود المبذولة من قبل الجهات في هذا المجال، كما تتيح الهيئة لجميع الجهات الوطنية الراغبة باستضافة المعرض إمكانية التواصل معها والتنسيق بشأن إقامة المعرض لمنسوبيها وذلك عبر موقعها الإلكتروني

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجهات الحكومية وزارة النقل وزارة التعليم سلوكيات منظمات وزارة الداخلية بالأمن السیبرانی الأمن السیبرانی الجهات الوطنیة

إقرأ أيضاً:

«آيدكس» يؤكد تطور الكفاءات في الأمن السيبراني والتكنولوجيا

أبوظبي: ميرة الراشدي
شهد معرضا «آيدكس ونافدكس 2025» حضوراً لافتاً للشباب الإماراتيين الذين قدموا مشاريع وابتكارات تعكس مدى تطور الكفاءات الوطنية في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا الدفاعية.
أكد عبدالله الشامسي، من شركة «كاتم» الإماراتية التابعة ل«إيدج»، أن انتقاله من الأمن السيبراني التجاري إلى الأمن السيبراني الدفاعي، كشف له عن مستوى مختلف من التهديدات، قائلاً: «هنا، لا نتعامل مع مجرد مخترقين، بل مع تهديدات معقدة جداً، الضغط كبير، لكن الشعور بالمسؤولية يجعله يستحق العناء، ويولّد شعوراً بالفخر لا يوصف».
من جهته، شدد وليد المنصوري على أهمية الأمن السيبراني كعنصر أساسي في استراتيجيات الدفاع، موضحاً أن «حماية البنية التحتية الحيوية والبيانات الحساسة أصبحت أولوية قصوى في ظل التطور السريع للتهديدات، وكاتم، كشركة إماراتية، تركز على الابتكار والتطوير، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز الأمن الرقمي وجعلها نموذجاً يُحتذى به في المنطقة».
على صعيد التكنولوجيا الدفاعية، برزت مشاريع إماراتية مبتكرة تعتمد على الطائرات بدون طيار، حيث استعرض عبدالله علي القصاب، المتخصص في هندسة الميكاترونكس، مشروع «كواد درون»، وهي طائرة بدون طيار تساعد في الكشف عن الغازات الضارة بعد الانفجارات في الأماكن المفتوحة، وقال: «أنا سعيد جداً بمشاركتي في آيدكس ونافدكس 2025، حيث لاقى المشروع إقبالاً كبيراً من الجمهور، ما يدل على نجاحه وأهميته».
وقدم مطر سالم مطر، مشروعاً آخر يعتمد على الطائرات بدون طيار في تحليل جودة الهواء بعد الانفجارات، موضحاً أن النظام يعتمد على تكنولوجيا استشعار متقدمة للكشف عن التلوث في سيناريوهات ما بعد الانفجار، وأضاف: «شاركنا في تطوير هذا المشروع بالتعاون مع زملائي خالد البلوشي، عبدالله علي القصاب، وسالم علي الزيودي، وسعدنا بالإقبال الكبير الذي حظي به المشروع، ما يعكس اهتمام الجمهور بالتكنولوجيا الحديثة في المجال الدفاعي».
وأشار سالم علي الزيودي، المتخصص في هندسة الميكاترونكس، إلى مشاركته في المعرض إلى جانب زملائه خالد البلوشي، مطر سالم مطر، وعبدالله علي القصاب، حيث عرضوا مشروع «كواد درون» المخصص للكشف عن الغازات الضارة بعد الانفجارات في الأماكن المفتوحة، وأضاف: «لاقى المشروع اهتماماً واسعاً من الجمهور، ما يعكس نجاحه، وأعرب عبدالله عن فخره بهذه المشاركة».

مقالات مشابهة

  • «آيدكس» يؤكد تطور الكفاءات في الأمن السيبراني والتكنولوجيا
  • دعم مستمر.. 124 مليون خدمة قدمها التحالف الوطني بـ47 مليار جنيه لـ40 مليون مستفيد
  • قاتل الهواتف الذكية إيه آي بن يموت قبل أن يكمل عامه الأول
  • الجلسة الحوارية لأبناء محافظة الرقة مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة دمشق
  • المنشآت الصناعية في شمال سوريا تشهد نشاطاً ملحوظاً وسط رقابة الجهات الحكومية والتسهيلات المقدمة لهم
  • كيف دفع المصريون ثمن اهتمام السيسي بالأمن السياسي على حساب الجنائي؟
  • بحضور عضو لجنة النزاهة النيابية النائب ( أحمد الربيعي ) تعبئة وخدمات الغاز تعقد ندوة للتوعية بمتطلبات الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد
  • أحمد عبد المجيد: دعم التحالف الوطني لـ 25 مليون مستفيد قبل رمضان خطوة مهمة
  • الأمن السيبراني يوصي بتحديث متصفح كروم
  • إدراج الأمن السيبراني إلى مناهج التعليم المهني في العراق