فى أراضيها.. رومانيا تعلن مشاركتها لتدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات "إف-16"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال رئيس وزراء رومانيا مارتشيل تشيولاكو، في حوار مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن بلاده تشارك في تدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة مقاتلات "إف-16" في أراضيها، وأنه سيتم التوقيع على كل الوثائق اللازمة في المستقبل القريب.
وقال تشيولاكو، "أتوقع أن يتم التوقيع على البروتوكولات (للطيارين) في الأيام القليلة المقبلة، وهذه هي العقبة الأخيرة في هذا المسار على حد علمنا، لقد تم إعداد الخدمات اللوجستية"، وتابع: زيادة الإنفاق على قطاع الدفاع والبنية التحتية على خلفية النزاع في أوكرانيا يؤثر سلبا على ميزانية رومانيا.
الدفاع الجوي الروسي يُسقط مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
وسبق وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسي، السبت، طائرة أوكرانية من دون طيار فوق مقاطعة بريانسك.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم، عن أنه في حوالي الساعة 21:45 بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة أخرى من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم بطائرة من دون طيار على أهداف في روسيا.
وأضاف البيان أنه تم تدمير المركبة الجوية من دون طيار بواسطة أنظمة الدفاع الجوي فوق أراضي مقاطعة بريانسك.
روسيا: تزويد أوروبا لأوكرانيا بمقاتلات "إف- 16" ومروحيات "مي- 24" يؤكد تورطها في الحرب
وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن خطط دول أوروبية لتزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف- 16" ومروحيات "مي- 24"، تؤكد تورطها المتزايد في النزاع حول أوكرانيا.
وأضافت أن دول الغرب تطالب أوكرانيا خلال ذلك بمواصلة الهجوم المضاد "سيئ الصيت"، وتستمر في ضخ السلاح إلى نظام كييف الإجرامي مع تدريب العسكريين الأوكرانيين وإرسال المرتزقة وتسليم المعلومات الاستخباراتية التي يتم استخدامها في قصف الأراضي الروسي، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة نوفوستي الروسية.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن “الجيش التشيكي يعتزم تسليم مروحيات روسية الصنع من طراز مي- 24 إلى أوكرانيا بعد تسلمه مروحيات قتالية أمريكية. في الأسبوع الماضي، قام فلاديمير زيلينسكي بجولة تسول شملت هولندا والدنمارك والنرويج والسويد التي أعلنت سلطاتها عن عزمها تزويد أوكرانيا بمقاتلات إف- 16 كل هذه التصرفات تؤكد عداء الغربيين تجاه روسيا وتورطهم المتزايد في النزاع الدائر حول أوكرانيا".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد دعم جهود ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا ومساعي إيجاد نهاية لحرب أوكرانيا، وكذلك حيازة تركيا مقاتلات أميركية حديثة.
وحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، شدد أردوغان في اتصال هاتفي مع ترامب على أهمية المساهمة المشتركة بين بلاده والولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، "من أجل إعادة إحلال الاستقرار في هذا البلد، وتفعيل الحكومة الجديدة".
وأكد أردوغان أن رفع العقوبات سيمكّن السوريين من العودة إلى وطنهم مجددا.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ عام 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على دمشق، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
ورغم تعليق بعضها وتخفيف أخرى بعد سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لا تزال العقوبات الغربية المفروضة على سوريا عائقا أمام النهوض بالبلاد المدمرة.
حرب أوكرانيا
وفي الشأن الأوكراني، أعلن الرئيس التركي دعم ما وصفها "بالإجراءات الثابتة والمباشرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا"، مذكرا بأن بلاده بذلت جهودا "لضمان سلام عادل ومستدام منذ بدء الحرب، وستواصل القيام بذلك".
إعلانوشاركت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في اجتماعات الحلفاء الأوروبيين والبريطانيين التي عُقدت في الآونة الأخيرة دعما للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وافق على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما، بناء على اقتراح البيت الأبيض.
وأوضح بيان الرئاسة التركية أن أردوغان وترامب تناولا في الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة وقضايا إقليمية ودولية.
وأعرب أردوغان عن ثقته الكاملة في أن التعاون بين تركيا والولايات المتحدة سيمضي قُدما في المرحلة الجديدة بصدق وتضامن. وأكد أن التطورات الإقليمية والدولية تُحتّم ضرورة زيادة المشاورات بين أنقرة وواشنطن حول كافة القضايا.
كما أوضح أن أنقرة تنتظر من واشنطن في المرحلة الجديدة "اتخاذ خطوات في مكافحة الإرهاب، انطلاقا من أخذ مصالح تركيا في عين الاعتبار".
وكذلك أكد أردوغان ضرورة حسم مسألتي شراء تركيا مقاتلات "إف-16" الأميركية وعودتها إلى برنامج تصنيع النسخة المتطورة منها "إف-35".
وفرضت واشنطن في ديسمبر/كانون الأول 2020 سلسلة عقوبات تستهدف صناعات الدفاع التركية بعدما حصلت أنقرة على منظومة إس-400 الروسية المضادة للصواريخ.
وعلى إثر فرض العقوبات، تم إخراج تركيا من برنامج تصنيع مقاتلات "إف-35" الهجومية، رغم تأكيد أنقرة دفع كافة مستحقاتها وقيامها بكامل واجباتها تجاه المشروع.
وجرى آخر اتصال بين الرئيسين أردوغان وترامب في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، غداة فوز ترامب الانتخابي.