قالت الدكتورة وديعة الأميوني، الباحثة الاجتماعية، إن ما حدث في لبنان أنه من 10 سنوات بدأ الاقتصاد الريعي والفساد المستشري في تدمير الاقتصاد، وارتفاع معدلات البطالة.

البطالة في لبنان كانت 36%

وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب من بيروت مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أن البطالة كانت في لبنان 36%، وأصبحت اليوم 60%، واعتبرت أن «الصراعات السياسية والسياسات الفاسدة» في لبنان، قد أهلكت مؤسساته، على حد قولها.

وذكرت أن الهجرة اللبنانية أمر قديم وليست حديثة، ومعظم شباب وفتيات لبنان يسافرون في كل دول العالم، يعملون ثم يعودون إلى بلدهم، ويملؤون الشواطئ والمطاعم في الصيف، وهذا ما جعل لبنان يقف على قدمه حتى الآن.

السياحة هي ما تنقذ لبنان

ولفتت إلى أن السياحة هي ما تنقذ لبنان أيضاً، لان السائحين يحبون لبنان، ويعرفون قيمته الجغرافية وتاريخه والمناخ الجميل الذي يتمتع به، ورغم كل الظروف السياسية والأمنية مازال السواح يزورونه، وشددت على أن الأزمة أولاً وأخيراً تقع على عاتق السياسيين والفساد السياسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيروت لبنان الاقتصاد فی لبنان

إقرأ أيضاً:

اللواء رأفت الشرقاوي: ما نشهده اليوم هو امتداد لجهود القيادة السياسية بعد 2011

صرّح اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، بأن الشرطة المصرية تواصل تقديم لمساتها الإنسانية المميزة التي أرستها القيادة الحكيمة لوزارة الداخلية، بهدف تعزيز التقارب بين الشرطة والمواطنين.

وقال الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وأحمد دياب في برنامج “صباح البلد” على قناة “صدى البلد”، إن نزول قيادات الأمن إلى الشوارع والميادين العامة، وتواصلهم المباشر مع المواطنين بتقديم الورود والحلوى، يعكس التكامل القوي بين الشعب وجهاز الشرطة.

وأضاف: “ما نشهده اليوم هو امتداد لجهود القيادة السياسية التي نجحت في القضاء على محاولات بث الفرقة التي بدأت عام 2011. لكن بفضل إرادة الله ووعي الشعب المصري، فشلت هذه المحاولات، وشاهدنا أمس احتفال المواطنين بعيد الشرطة، الذي يجسد التقدير للدور التاريخي العظيم الذي قدمته الشرطة المصرية”.

وأكد الشرقاوي أن عيد الشرطة لا يقتصر فقط على ذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، بل يشمل جميع الأدوار الوطنية التي لعبتها الشرطة عبر التاريخ، بما في ذلك دعمها للقوات المسلحة خلال حرب أكتوبر 1973، عندما رفض مدير أمن السويس وقتها تسليم المدينة للقوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن الانسحاب لن يتم إلا على أجسادنا.

وفي سياق المبادرات، أشار الشرقاوي إلى أن وزارة الداخلية تقدم الآن نموذجًا رائدًا في العمل الإنساني والخدمي، مشددًا على أن الشعب هو الشرطة، والشرطة هي الشعب.

واختتم: “التحول الرقمي الذي تبنته الوزارة أدى إلى تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في الأحوال المدنية، والمرور، والجوازات، والتصاريح، حيث أصبحت تلك الخدمات متوفرة في الجامعات والمولات التجارية بجودة عالية، ما يعكس التطور المستمر لجهاز الشرطة لخدمة المجتمع المصري”.

مقالات مشابهة

  • التخطيط تعلن انخفاض نسب البطالة والفقر
  • شح التوظيف في العراق.. هل يتحول القطاع الخاص إلى الحل السحري؟
  • جريمة اجتماعية جديدة: كيف استغل البعض مأساة الحريق في بولو؟
  • وزير الاقتصاد يُنبه أهالي الجنوب من فخ إسرائيلي!
  • اللواء رأفت الشرقاوي: ما نشهده اليوم هو امتداد لجهود القيادة السياسية بعد 2011
  • باحثة: إسرائيل تستخدم احتجاز أربيل يهود ذريعة أمام تنفيذ اتفاق غزة
  • الحصادي: القضاء على البطالة واجب وطني ومطلب لتحقيق العدالة المجتمعية
  • وصلت لـ 470 ألف جنيه.. مزايدة على لوحة سيارة مميزة تنتهي اليوم
  • النخبة السياسية الحاكمة في اليمن.. كتاب
  • من الفوضى إلى الأمن.. مصطفى بكري: مصر اليوم ليست كما كانت في الماضي