قالت جمعية الدبلوماسية العامة للخارجية الصينية، إن بكين تعتز بعلاقاتها مع الدول العربية. 

وأكدت الجمعية في تصريحات خاصة لصدى البلد، أنه فيما يتعلق بالأصدقاء العرب، فإننا نلتزم ب "المبادئ الأربعة التي لا تتزعزع"، أي أننا لن نتوانى في دعم عملية السلام في الشرق الأوسط وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للأمة العربية؛ وإننا لن نتوانى عن دعم عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأضافت، لن نتوانى في السعي إلى التوصل إلى تسوية سياسية وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط؛ بل سنعزز تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. 

وأشارت جمعية الدبلوماسية العامة للخارجية الصينية، إلي أن الصين لن تتردد في التزامها باستكشاف مسارات التنمية بشكل مستقل ومساعدة البلدان العربية على التنمية، ولن نتوانى في السعي إلى تحقيق قيمة الحوار بين الحضارات.

وتابعت، يسر الصين أن تشهد الجهود والإنجازات التي حققتها الدول العربية من أجل السلام، وهي مستعدة للعمل مع الدول العربية على طريق السلام والتنمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البلدان العربية الشرق الاوسط الصين خارجية الصين الدبلوماسية العامة فی الشرق الأوسط الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

على خطى واشنطن..الاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية الصينية

فرض الاتحاد الأوروبي بشكل تحفظي الخميس رسوماً جمركية قد تصل إلى 38 % على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة، قبل قرار نهائي في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، على ما أعلنت المفوضية الأوروبية، متهمة بكين بأنها دعمت بشكل غير قانوني مصنعي هذه الآليات.

وسيبدأ الجمعة تطبيق هذه الرسوم الجديدة التي تضاف إلى أخرى بنسبة 10 في المائة مطبقة أصلاً على السيارات الصينية.

وبعد تحقيق واسع النطاق بشأن الدعم الحكومي الصيني لصناعة السيارات الكهربائية بدأ في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أعلنت بروكسل عن هذه الرسوم الجديدة في 12 يونيو (حزيران) الماضي، بينما أطلقت مناقشات مع بكين لمحاولة حلّ المشكلات التي تمّ تحديدها ونزع فتيل مخاطر حرب تجارية.

وأمام المفوضية مهلة أربعة أشهر لتقرّر ما إذا كانت ستفرض هذه الرسوم الجديدة بشكل نهائي، مما يترك الباب مفتوحاً أمام حوار محتمل مع بكين.وستكون هذه الرسوم النهائية صالحة لمدّة خمس سنوات.

وتسير بروكسل على خطى واشنطن التي أعلنت في منتصف مايو (أيار) زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية بنسبة مائة في المائة، مقارنة بـ25 في المائة سابقاً.

وتخشى صناعة السيارات الأوروبية التي تعدّ رائدة في صناعة محرّكات البنزين والديزل، من تدهور صناعاتها إذا فشلت في وقف الزيادة المعلنة على صعيد السيارات المصنعة في الصين التي تتمتّع بتقدّم واضح في مجال السيارات الكهربائية.

وتمثّل السيارات الآتية من الصين نحو 22 في المائة من السوق الأوروبية، مقارنة بـ3 في المائة قبل ثلاثة أعوام، وفقاً لتقديرات القطاع.

وتشكّل العلامات التجارية الصينية 8 في المائة من السيارات الكهربائية المباعة في الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط
  • جوتيريش يدعو لإحلال السلام في الشرق الأوسط بدءًا من وقف الحرب على غزة
  • على خطى واشنطن..الاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية الصينية
  • الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية تصل 38% على السيارات الكهربائية الصينية
  • عطاف يستقبل مبعوث الحكومة الصينية الخاص بشؤون الشرق الأوسط
  • دي إم إس تبرم شراكة مع Pinterest للاضطلاع بدور ممثل المبيعات في الأسواق الرئيسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • بعد اللقاء الصيني الأمريكي في الرياض.. هل يتوسّع دور بكين في حرب اليمن؟
  • عاجل.. بدر عبدالعاطي وزيرًا للخارجية بعد 35 عامًا في الدبلوماسية المصرية
  • الفلبين: اتفقنا مع بكين على تهدئة التوتر حول بحر الصين الجنوبي
  • بكين: "الناتو" يتحدى الصين