قال وزير الخارجية المجري، بيتر زيجارتو، إن أوروبا تدمر نفسها تحت مسمى دعم أوكرانيا، مشيرا إلى أن سياسة عقوبات الاتحاد الأوروبي، هي أضحوكة على المسرح العالمي.

وكرر زيجارتو، موقف حكومته، بأن الصراع في أوكرانيا «يجب أن ينتهي في هذه اللحظة».

وأضاف زيجارتو: “سيكون من 'المبالغة الباروكية والشاعرية القول إن العقوبات ضد روسيا نجحت في شل الاقتصاد الروسي… سياسة العقوبات فشلت”، لافتا إلى أنه “في كل مكان في العالم، يتم السخرية من سياسة العقوبات الأوروبية”.

وفرض الاتحاد الأوروبي 11 جولة متتالية من العقوبات على روسيا منذ أن أطلقت موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير.

في حين ادعى كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن العقوبات تنتج آثارا صعبة وملموسة عبر الاقتصاد الروسي، وتوقع صندوق النقد الدولي أن يستمر الاقتصاد الروسي في النمو بنسبة 0.7٪ هذا العام و 1.3٪ في عام 2024.

وعلى النقيض من ذلك، دخلت منطقة اليورو في حالة ركود في وقت سابق من هذا العام بعد أن عزل التكتل نفسه طواعية عن روسيا، أكبر مورد أجنبي للطاقة لها.

تغيير الاستراتيجية.. جنرالات حلف الناتو يتدخلون لإنقاذ أوكرانيا زيلينسكي : سبتمبر سيكون شهرا مزدحما لـ أوكرانيا

ومع أزمة الطاقة التي تشل الإنتاج الصناعي الألماني على وجه الخصوص، تفوقت روسيا على ألمانيا كخامس أكبر اقتصاد في العالم العام الماضي، وفقا للبنك الدولي.

وقال زيجارتو إن “القادة الأوروبيين تبنوا هذه العقوبات التي تضر بالنفس لأنهم في حالة ذهان حرب”، مضيفا أن المساعدات العسكرية للاتحاد الأوروبي لكييف تهدد أيضا بشكل مباشر الأمن في القارة.

وأضاف: “لقد دفعت الولايات المتحدة أوروبا إلى المنافسة حول من سيساعد أوكرانيا وإلى أي مدى: مسابقة مساعدات عسكرية”، معربا عن أسفه لأن السياسيين الأوروبيين «قبلوا هذا الاستفزاز» على الرغم من «أننا ندمر أوروبا حرفيا».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجر روسيا أوكرانيا اوروبا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك

اتصال اتهم الجيش الأوكراني روسيا، السبت، بقصف مدرسة لجأ إليها مسنون في مدينة سودجا، الواقعة في القسم الذي تحتله كييف من منطقة كورسك الروسية، مؤكداً أن عشرات المدنيين عالقون تحت أنقاض المبنى.

وقال المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة أوليكسي دميتراشكيفسكي إن "95 شخصاً عالقون تحت الأنقاض".
وشنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس (آب) الفائت في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية، والتي كان يقيم فيها نحو 6 آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على تلغرام أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة".

واشنطن تطالب كييف بإجراء انتخابات بعد الحرب - موقع 24قال كيث كيلوغ، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، إن "الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا إجراء انتخابات، ربما بحلول نهاية العام، خاصة إذا تمكنت كييف من الاتفاق على هدنة مع روسيا خلال الأشهر المقبلة".

وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين".
وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".

وكان موظف روسي أوضح الأسبوع الفائت لفرانس برس أن السلطات تعمل "في شكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.

مقالات مشابهة

  • اجتماع أوبك+ تحت مجهر الأسواق وسط ضغوط ترمب وعقوبات روسيا
  • روسيا: ما قامت به أوكرانيا من استهداف مدرسة داخلية يعتبر جريمة حرب
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك
  • أوكرانيا: روسيا تحتفظ بـ 8 سفن في البحرين الأسود والمتوسط
  • أوربان: واشنطن تسعى الآن من أجل السلام في أوكرانيا وبروكسل تسعى لاستمرار الحرب
  • روسيا: العقوبات الأمريكية تسرّع انهيار هيمنة الدولار عالمياً
  • أوكرانيا تعلن تدمير منشأة عسكرية في روسيا
  • رئيس وزراء المجر: سنستخدم الفيتو ضد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا
  • وزير الخارجية الأمريكي: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها
  • روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت بصادرات الحبوب