تفقد عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم، أعمال تطوير المسرح الصيفي بمدينة طور سيناء، بحضور أمل عبد الله رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، وأحمد فريج مدير عام ثقافة جنوب سيناء، ومحمد رزق مدير عام الشؤون الهندسية، وممثلي جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.

أهمية مسرح الطور 

أكد رئيس الهيئة، الأهمية الكبرى للمسرح الذي يقع في قلب مدينة الطور عاصمة محافظة جنوب سيناء، وقيمة ما تمثله أعمال تطويره، وأن جولة المتابعة تأتي في ضوء توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، بمتابعة تطوير ورفع كفاءة مواقع قصور الثقافة بالمحافظات، والعمل على سرعة الانتهاء من تطوير المسرح بأعلى درجات الجودة، ليعود في أبهى صورة كمنارة ثقافية وفنية مهمة لأبناء سيناء العزيزة، تزامنا مع احتفالات اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر العظيم الذي تحتفي به وزارة الثقافة وهيئاتها على مدار العام الحالي.

مساحة المسرح

يشار إلى أن المساحة الكلية للموقع، تبلغ 11000 متر مربع، وتشمل أعمال التطوير خشبة المسرح وصيانة كراسيه، وإضافة مبنى الغرف الإدارية بحوار خشبة المسرح، ومباني وقاعات خدمية منها قاعة للفنون التشكيلية وأخرى للفنون الشعبية، ومبنى إدارى للعاملين، ومبنى لكبار الزوار، ومبنى قاعة الندوات والمحاضرات، ونادي للأدب وآخر للمرأة، ومباني أنشطة الطفل، ومنفذ دائم لبيع إصدارات هيئة قصور الثقافة، ومبنى لخدمات الجمهور والخدمات التشغيلية للموقع، بالإضافة لأعمال المعالجات والتدعيم الإنشائي وتطوير المباني القائمة بالموقع وغيرها.

وشملت الجولة، قصر ثقافة الطور وتفقد قاعاته وأنشطته، وشهد رئيس الهيئة عرضا فنيا بمسرح القصر بعنوان «يا أسمرانية» لفرقة تلقائيين أطفال طور سيناء، بقيادة عازف الإيقاع علي عبد الفتاح، مشيدا بأداء الفرقة التي تقدم عيون التراث والفلكلور السيناوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإدارية أعمال التطوير أعمال تطوير إقليم القناة وسيناء الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة جنوب سيناء جهاز مشروعات الخدمة الوطنية أبناء سيناء أداء

إقرأ أيضاً:

 محافظ شمال سيناء يتفقد إنشاء مستشفى ودار مناسبات رمانة 

تفقد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، اليوم الإثنين أعمال إنشاء مستشفى الطوارئ ودار المناسبات في قرية رمانة، وذلك خلال جولة تفقدية بمركز بئر العبد.

وأكد المحافظ خلال لقاء جماهيري بالمواطنين في قرية رمانة، على أن الدولة تقوم بمشروعات تنموية كبيرة بشمال سيناء، لافتاً إلى أن نظرت القيادة السياسية لسيناء مختلفة عن العقود الماضية.

وأكد محافظ شمال سيناء علي العمل علي محورين أحدهما الاقتصاد والذي يعد توجه الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين، معلناً عن قيام الجهاز التنفيذي بتقديم مختلف الخدمات للمواطنين وتسيير حياتهم اليومية.

من جانبهم وجه مشايخ وعواقل وشباب قبيلة الاخارسة الشكر إلى محافظ شمال سيناء على الجهود المبذولة منذ توليه مهام منصبه.

تأتي الجولة في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها المحافظ إلي مختلف مراكز ومدن المحافظة لتفقد المشروعات ولقاء المواطنين والتعرف على المطالب والاحتياجات الخاصة بهم.

تاريخ قرية رمانة وتقسيمها الإداري بمحافظة شمال سيناء 

رمانة تعرف بالإنجليزية باسم روماني (Romani)، إحدي القرى التابعة لمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء. وتقع على بعد 35 كيلو من مدينة بئر العبد وعلى بعد 40 كيلو من مدينة القنطرة شرق وحوالي أكثر من أربعة كيلومتر من الحافة الغربية لبحيرة البردويل، تتبع القرية قسم رمانة وهي أكبر القرى التابعة لمدينة بئر العبد.

كانت القرية موقعاً لمحطة سكة حديدية ولعبت دوراً هاماً في حملة سيناء وفلسطين خلال الحرب العالمية الأولى عام 1916، كما كانت موقعاً هاماً خلال حروب 56 و67 و73.

وفى الوقت الراهن تجرى استعدادات إدارية بشمال سيناء لتحويل القرية لمدينة سابعة بالمحافظة حيث انها تحيط بقرى كثيرة مثل بالوظة، الاحرار، الشهداء، 6 أكتوبر، الكرامة، رابعة، قاطية، قطية ونجيلة.


 

الجدير بالذكر أن قرية رمانة قسم رمانة التابع لمدينة بئر العبد ويشمل بالإضافة إلى رمانة قرى نجيلة، السلام، أم عقبة، قطية، قاطية، الجناين، المريح، رابعة، الكرامة، 6 أكتوبر، رمانة، الشهداء، الأحرار، الشوحط وبالوظة ويقدر عدد سكان القسم بنحو 43,313 نسمة حسب إحصائية 2017.

يعمل الغالبية العظمى من السكان بالوظائف الحكومية بينما يعمل آخرون في مجالات أخرى أهمها الزراعة حيث تكثر الزراعات الحقلية في منطقة رمانة وكذلك زراعة الأشجار المعمرة الأخرى حيث تشتهر منطقة رمانة بثمار الزيتون عالية الجودة وبانتشار معاصر استخراج زيت الزيتون والصناعات القائمة عليه كما بوجود مساحات واسعة من أشجار النخيل بمختلف أنواعه مثل نخيل العامري والسماني والكبوشي وبنات عيشة والدويكي والحياني. كما يمتهن عدد كبير من السكان مهنة الصيد عند ساحل رمانة وبحيرة البردويل ولكن بصفة موسمية نظراً لمنع الصيد بالبحيرة في أوقات عديدة بقوانين حماية البيئة ويقوم القلة من السكان برعي الأغنام والإبل والزراعات الموسمية على مياة الأمطار. 

مقالات مشابهة

  • غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت «بداية جديدة» على مسرح روض الفرج
  • قصور الثقافة تقدم أوبريت «بداية جديدة» على مسرح روض الفرج غدا
  • رئيس جامعة المنصورة يعقد حوار مع الهيئة المعاونة لهيئة التدريس لمناقشة تطوير العملية التعليمية
  •  محافظ شمال سيناء يتفقد إنشاء مستشفى ودار مناسبات رمانة 
  • نائب محافظ كفر الشيخ يتفقد أعمال تطوير وتجميل ميدان النصر بوسط المدينة
  • حمام موسي بطور سيناء.. "كنز السياحة العلاجية"
  • احتفالاً بالمولد النبوي الشريف.. أحمد الكحلاوي في احتفالية قصور الثقافة بالمولد النبوي بالإسكندرية غدا
  • قرية التنمية ببرج العرب تستقبل قوافل قصور الثقافة
  • نائب رئيس مجلس الوزراء: انتهاء أعمال تطوير برج الزقازيق للقطارات الشهر الجاري
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد امتحانات التيرم الصيفي بكلية الزراعة