الحراك الثوري يدين اقتحام ساحة الشهداء ويدعو للإفراج عن الادريسي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
دعا المجلس الأعلى للحراك الثوري إلى الإفراج الفوري عن القيادي في المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي وليد الادريسي أحد أبرز رموز حركة 16 فبراير وشقيق الشهيد الجنوبي الكبير احمد الادريسي الذي كان أحد اشجع قيادات الجنوب وواجه قوات الحوثعفاشيين في غزوهم الثاني للجنوب وقدم روحه فداء لهدف الثورة الجنوبية .
وادان المجلس اقتحام ساحة الشهداء بالمنصورة بالطريقة التي جرت واعادت إلى الأذهان مراحل متعددة من الذكريات الجنوبية البطولية في مواجهة الأمن المركزي السابق الذي اقتحم الساحة لاشهر في السنوات الماضية بقصد ضرب معنوية الحراك الجنوبي وساحاته الرمزية ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من شباب الحراك الجنوبي.
وقال رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري في تغريدة على حسابه بمنصة اكس أن محاولات طمس معالم ثورة الحراك الجنوبي وساحاته الرمزية في عدن وغير عدن فعل مدان وهدف مبطن للقضاء على كل مراحل الثورة الجنوبية الجبارة وتاريخها التي لم تستوف حتى الآن غاياتها داعيا كل المكونات والمقاومة الجنوبية إلى ادانة هذه الأفعال العسكرية المفرطة غير المبررة والتي لن تمحو معالم وتاريخ ووهج الثورة الجنوبية المتجددة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحراک الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
شمسان بوست / أبين:
نظّمت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي محافظة أبين، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي: الواقع والطموح”، في مدينة زنجبار، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدّث الأستاذ عبده علي النقيب، مساعد الأمين العام للأمانة العامة، عن أهمية التصالح والتسامح كركيزة أساسية للنضال الجنوبي المشترك، مؤكدًا أن تحقيق الهدف الجنوبي في استعادة الدولة يتطلب تكاتف جميع أبناء الجنوب على قاعدة النسيج الاجتماعي الجنوبي الواحد.
وأشار نائب رئيس تنفيذية انتقالي أبين، علي شيخ السوري، في كلمته، إلى أن الذكرى الـ19 للتصالح والتسامح كانت محطة مؤلمة، استطاع أبناء الجنوب تحويلها إلى فرصة للحوار والنقاش لتعزيز اللحمة الجنوبية، كما دعا إلى ترسيخ مبدأ التصالح والتسامح في مختلف مناطق الجنوب، معربًا عن أمله في أن تسهم الندوة في مزيد من التلاحم والتماسك لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.
من جانبه، أوضح رئيس الدائرة السياسية، الأستاذ محمد باتيس، أن هذه الندوة في أبين تمثل انطلاقة لأنشطة الدائرة السياسية في مختلف المحافظات الجنوبية، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققها القيادة السياسية على الصعيدين السياسي والعسكري، مشددا على ضرورة نبذ المناطقية وتعزيز الجبهة الداخلية من خلال مشروع التصالح والتسامح الذي يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب العمل على حل القضايا التي تهم المواطن الجنوبي.
وقدم الباحث السياسي محمد عبدالله الجفري، خلال الندوة في ورقته الأولى بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي ضرورة للبقاء”، أهمية هذا المبدأ في تعزيز لحمة الصف الجنوبي، فيما استعرض الأستاذ محمد ناصر العولقي، رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في محافظة أبين، في الورقة الثانية، دور الثقافة ووسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح وتعزيز لحمة الصف الجنوبي.
وخلصت الندوة التي استهدفت الشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي في مديريات المحافظة، إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز مبدأ التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، وترسيخ الاصطفاف الجنوبي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الجنوب في حاضره ومستقبله، والتأكيد على قيمة التصالح والتسامح كأحد أهم مرتكزات تحقيق الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب، والمتمثل في استعادة الدولة الجنوبية وبناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية وفيدرالية