الرؤية - ناصر العبري

نفذ المجلس البيئي بإدارة البيئة في محافظة شمال الشرقية، وبالتعاون مع جامعة الشرقية وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء، حملة للقضاء على ظاهرة سحل لحاء أشجار الشوع من قبل الحيوانات السائبة بولاية دماء والطائيين.

وقال سعود بن سيف البوصافي مفتش بيئي بقسم الرقابة البيئية: "إن ترسيخ السلوك البيئي للمحافظة على مقومات الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي الذي تزخر به محافظة شمال الشرقية عامة وولاية دماء والطائيين خاصة، يُعد عاملا أساسيا لضمان حياة خالية من التوث وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة".

وتنتمي شجرة الشوع إلى فصيلة البانيات وهي ذات قشرة رمادية ناعمة وفروع متدلية عديمة الأوراق معظم أيام السنة، وذات أزهار قرنفلية اللون وتمتاز برائحتها العطرية وتنتشر في جميع أنحاء سلطنة عمان، خاصة في المنحدرات الصخرية ومناطق التلال وبطون الأودية الحصوية، وهي شجرة معمرة ولها أهمية بيئية واقتصادية، إذ إنها تساهم في تقليل درجات الحرارة والجفاظ على التربة من الانجراف، ولديها القدرة على التكيف مع الظروف رغم اختلاف البيئات كالأودية والجبال والبيئة السهلية والقدرة على تحمل درجات الحرارة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

البيئة لـ ”اليوم“: شعب مرجانية صناعية بشواطئ الشرقية لتنمية البيئة البحرية

أوضح خبير الأسماك في وكالة البيئية بوزارة البيئة والمياه والزراعة هذال الجنيبي، أن الوزارة تقوم بالعديد من الأعمال للمحافظة على البيئة البحرية في المنطقة الشرقية من خلال الحفاظ على السلاحف البحرية والشعاب المرجانية والحفاظ على السواحل والشريط الساحلي على الخليج العربي وزراعة أشجار المانجروف للحفاظ على البيئة البحرية.
وأكد وجود العديد من أنواع السلاحف في الخليج في عدة جزر منها السلاحف الخضراء والسلاحف صقرية المنقار وهذه السلاحف تدعم البيئة البحرية من خلال محافظتها على صحة الشعب المرجانية، كما تحد من تكاثر قنديل البحر، وتحافظ على السلاسل الغذائية البحرية، ومساهمتها في تفعيل الأنشطة السياحية، وتعزيز جودة التربة الشاطئية، فضلاً عن دورها الحيوي في سلامة البيئات المحيطة، جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر.هذال الجنيبيهذال الجنيبي
أخبار متعلقة مكة.. فريق طبي ينقذ حياة معتمر صيني من ورمًا سدويًا بالمعدةالموارد البشرية: 8 ساعات عمل يومياً كحد أقصى لعمال الزراعة والرعاةإنزال شعب مرجانية صناعية
وقال الجنيبي أن من ضمن جهود الوزارة هو تنمية الشواطئ في الخليج بالشعب المرجانية الصناعية التي كانت من خلال أبحاث الثروة السمكية بالقطيف والتي قامت بعملية إنزال شعب مرجانية صناعية لتنمية البيئة البحرية لتزدهر بالأسماك والكائنات الحية وتعد هذي الشعب كقوالب صخرية تصنع خارج البحر ويتم انزالها في البيئة البحرية لتنمو عليها بوليبات مرجانية ثم تتكون مستعمرات مرجانية تخلق مكان مناسب للأسماك والكائنات البحرية وتكون مرعى حي للأسماك الصغيرة والمأوى المناسب للكائنات البحرية.
الجدير بالذكر أن مدينة جدة تستشيف خلال أربعة أيام مؤتمراً دولياً للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين المحليين والدوليين، حيث تشمل أكثر من 10 جلسات علمية، و20 عرضاً تقديمياً، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 30 متحدثاً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر حضور عدة جهات معنية في الحفاظ على الحياة البيئية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتهدف هذه الندوة إلى استعراض أحدث المستجدات حول أوضاع السلاحف البحرية في البحر الأحمر، والتعمق في التحديات التي تواجهها هذه الأنواع المهددة، مع التركيز على الحلول المبتكرة التي يمكن تبنيها للتصدي لهذه التحديات البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
جاء ذلك بعد إعلان المملكة عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية يتم تسجيله على الإطلاق في المياه السعودية في البحر الأحمر، وذلك في جزر الأخوات الأربع، في اكتشافٍ بيئي فريد، يأتي ضمن سلسلة الجهود والمبادرات المتواصلة، التي تقودها، لتعزيز المعرفة بالسلاحف البحرية، وبيئاتها الطبيعية في البحر الأحمر، وتحقيق استدامتها وحمايتها، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • استمرار تنفيذ تدريبات مشروع "مودة" المتخصصة للمخطوبين بالدقهلية
  • ضمن "بداية".. مياه الشرب بسوهاج تستهدف تنفيذ 200 نشاط توعوى لطلاب المدارس للحفاظ على المياه وترشيد الاستهلاك
  • البيئة لـ ”اليوم“: شعب مرجانية صناعية بشواطئ الشرقية لتنمية البيئة البحرية
  • وزيرة البيئة تستعرض دور مصر الريادي في العمل البيئي محليا وإقليميا
  • وزيرة البيئة: القيادة السياسية وضعت الملف البيئي على أولويات الأجندة الوطنية
  • إجراءات مهمة للحفاظ على أشجار حديقتي الحيوان والأورمان ضمن خطة التطوير
  • تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية التنموية المستدامة في جنوب الشرقية
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفين لنظام البيئة
  • كيف تمكنت إسرائيل من تنفيذ إنزال في العمق اللبناني؟
  • صحة الشرقية تكثف جهودها في مكافحة الذباب والبعوض وناقلات الأمراض