قيادي في طالبان: عناصر الحركة يعارضون سياسات قمع المرأة في البلاد
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن أحد القيادات المؤسسة لحركة طالبان في أفغانستان، قوله إن غالبية أعضاء الحركة يرفضون المراسيم الدينية التي تقوض حقوق المرأة في البلاد.
وأشار الملا عبدالسلام ضعيف لـ"بي بي سي"، إلى أن أعضاء الحركة يرفضون القوانين الخاصة بمنع الفتيات من الدراسة في المدارس الثانوية والجامعات.
وأكد أن العديد من أعضاء طالبان يعارضون منع النساء من العمل لدى المنظمات غير الحكومية، والأممية، آملا في أن تتغير الأوضاع في البلاد قريبا، بحسب ما نقلت عنه الهيئة.
في وقت سابق من الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن للصحافيين في واشنطن إن "الطريق باتّجاه أي علاقة طبيعية أكثر بين طالبان والدول الأخرى سيكون مسدودا إلا إذا، وإلى أن، يتم تعزيز حقوق النساء والفتيات إلى جانب أمور أخرى".
وخلص تقرير للأمم المتحدة الشهر الماضي إلى أن الظروف بالنسبة للنساء والفتيات في أفغانستان هي "الأسوأ في العالم" وأشار إلى أن سياسات حكومة طالبان يمكن أن ترقي إلى "فصل عنصري قائم على النوع الاجتماعي".
وأكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعليم في العالم غوردن براون الذي شغل في الماضي منصب رئيس وزراء بريطانيا للصحافيين في لقاء عبر الفيديو بأن وضع حقوق النساء في أفغانستان يجب أن "يصنّف على أنه جريمة ضد الإنسانية وأن يخضع لملاحقة قضائية من قبل المحكمة الجنائية الدولية".
وفي 2021، بعد شهر واحد على عودتها إلى السلطة لأول مرة من 20 عاما، منعت سلطات طالبان الفتيات من ارتياد المدارس الثانوية، قبل إغلاق أبواب الجامعات أمامهن في كانون الأول/ديسمبر 2022 لتفرض قيودا مشددة لاحقا على مشاركتهن في القوّة العاملة.
وأحيت طالبان منتصف الشهر الجاري، الذكرى الثانية لتوليها السلطة واستعادة البلاد "حريتها من المحتلّ".
وذكرت سلطات طالبان التي لا يعترف بها المجتمع الدولي في بيان أن "استعادة كابول أثبتت مرة أخرى أن لا أحد يستطيع السيطرة على الأمة الأفغانية الأبية وضمان بقائه في هذا البلد" مؤكدة أنه "لن يُسمح لأي محتلّ بتهديد استقلال وحرية أفغانستان".
ورفع العلم الأبيض والأسود لإمارة أفغانستان الإسلامية عند نقاط التفتيش الأمنية في العاصمة التي سقطت في 15 آب/ أغسطس 2021 عندما انهارت الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة ونفيَ مسؤولوها.
وامتلأت شوارع العاصمة كابول بأنصار طالبان الذين تجمعوا بالمئات عند دوار مسعود قبالة المقر السابق للسفارة الأمريكية.
وبعد وصولها إلى السلطة عام 1996، أطيح بحركة طالبان عام 2001 في أعقاب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر في الولايات المتحدة.
وانخرطت طالبان بعدها في حرب ضد الحكومة الموالية للغرب المدعومة من الجنود الأمريكيين وتحالف دولي، واستولت على القصر الرئاسي في كابول في 15 آب/ أغسطس 2021 في أعقاب هجوم بدأ قبل ثلاثة أشهر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات طالبان المرأة امريكا افغانستان مرأة طالبان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أثرياء أمريكا يفكرون في مغادرة البلاد.. ومالطا الوجهة الأكثر تفضيلا
أكد مستشارو الهجرة في الولايات المتحدة، أن عددًا متزايدًا من الأثرياء الأمريكيين يفكرون في مغادرة البلاد وسط مخاوف من الاضطرابات السياسية والاجتماعية بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدًا الثلاثاء.
وقال المحامون والمستشارون للعائلات الثرية - بحسب ما ذكرته شبكة (سي إن بي سي) الأمريكية - إنهم يشهدون طلبًا قياسيًا من العملاء الذين يبحثون عن جوازات سفر ثانية أو إقامة طويلة الأمد في الخارج، ورغم أن الحديث عن الانتقال للخارج بعد الانتخابات ليس بجديد إلا أن المستشارين الماليين أشاروا إلى أن العديد من الأثرياء قد اتخذوا خطوات فعلية هذه المرة.
من جانبه، قال "دومينيك فوليك" رئيس مجموعة العملاء الخاصة في هينلي وشركاه - التي تقدم المشورة للأثرياء حول الهجرة الدولية - لم نرَ طلبًا مثل الذي نشهده الآن.
وأوضح أن الأمريكيين يمثلون للمرة الأولى أكبر قاعدة عملاء للشركة حيث يشكلون 20% من أعمالها بزيادة قدرها 30% عن العام الماضي.
كما أشار الشريك الإداري في شركة ليبيرانس المختصة في الاستشارات القانونية حول مسائل الهجرة الدولية ديفيد ليبيرانس، إلى أن عدد الأمريكيين الذين يستأجرونه للتخطيط للانتقال إلى الخارج قد تضاعف ثلاث مرات تقريبًا مقارنة بالعام الماضي.
ووجدت دراسة أجرتها شركة أرتون كابيتال - التي تقدم المشورة للأثرياء حول برامج الهجرة - أن 53% من أثرياء أمريكا يقولون إنهم أكثر ميلاً لمغادرة الولايات المتحدة بعد الانتخابات بغض النظر عن الفائز، وكان الشباب هم الأكثر ميلاً لمغادرة البلاد، حيث أبدى 64% من مليونيرات الفئة العمرية بين 18 و29 اهتمامًا كبيرًا بالحصول على تأشيرات ذهبية من خلال برامج الإقامة عبر الاستثمار.
يُذكر أن الاهتمام بجوازات السفر الثانية أو الإقامات قد تزايد بشكل مطرد بين الأثرياء الأمريكيين منذ جائحة كوفيد-19، ورغم أن الأسباب السياسية والاجتماعية تلعب دورًا في هذه الزيادة، فإن للأثرياء دوافع غير سياسية أيضًا مثل التقاعد في دول دافئة وأرخص أو القرب من العائلة في الخارج، كما يرون أن الحصول على جنسية واحدة يشكل خطرًا شخصيًا وماليًا مركّزًا مثلما ينوّعون استثماراتهم، حيث يقوم البعض الآن بإنشاء محافظ جوازات سفر للتقليل من مخاطر البلاد وآخرون يرغبون في الحصول على جواز سفر غير أمريكي في حال سفرهم إلى دول أو مناطق معادية للولايات المتحدة.
مع ذلك، فإن الانتخابات والمناخ السياسي قد زادا من الضغط الذي يدفع الأثرياء الأمريكيين للنظر في خياراتهم في الخارج.
وأكد ليبيرانس أن عملاءه الأمريكيين كانوا في السابق يهتمون بالانتقال لأسباب ضريبية فقط، لكن الآن تبرز المخاوف السياسية والعنف كأسباب رئيسية مع تعزير مخاوفهم بسبب الانتخابات المقبلة.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن معظم الأمريكيين يتجهون نحو أوروبا، حيث يفضل العديد من الأثرياء الاستثمار بمئات الآلاف من الدولارات في العقارات أو الصناديق.
ووفقا لشركة هينلي، فإن الدول الأكثر شعبية للأمريكيين الراغبين في الحصول على الإقامة أو الجنسية الثانية تشمل البرتغال ومالطا واليونان وإسبانيا وأنتيجوا، كما أصبحت إيطاليا وجهة مفضلة للأمريكيين، إلا أن القوانين والتكاليف تتغير سريعا، حيث بدأ بعض السياسيين في أوروبا في مقاومة التأشيرات الذهبية التي تمنح الأثرياء الجنسية أو الإقامة بناءً على الاستثمار فقط.
على سبيل المثال، واجهت البرتغال ردود فعل سلبية بعد تدفق الأجانب وشراء العقارات كجزء من برنامج التأشيرات الذهبية، ومع ارتفاع أسعار العقارات بنسبة 15%، قامت الحكومة بتغيير القواعد وزيادة الحد الأدنى للاستثمار وإزالة عقارات السكن كفئة استثمار.
وفي الصيف الماضي، ضاعفت إيطاليا ضريبة ثابتة على دخل الأثرياء الأجانب الذين ينقلون إقامتهم الضريبية إلى إيطاليا إلى 200 ألف يورو، أي ما يعادل 217 ألف دولار، جاء هذا التغيير بعد تدفق عدد كبير من المهاجرين الأثرياء الذين قدموا للبرنامج ورفعوا أسعار العقارات في ميلانو.
ووفق شبكة (سي إن بي سي) الأمريكية، فإنه مالطا حتى الآن تظل الخيار المفضل لجواز السفر الثاني للأثرياء الأمريكيين وعلى الرغم من تكلفتها المرتفعة التي تتراوح بين مليون ومليون ومائتي ألف دولار، فإن برنامج الجنسية بالاستثمار في مالطا يوفر الجنسية والسفر غير المقيد والإقامة في مالطا وبالتالي في الاتحاد الأوروبي.
وأضافت أن منطقة الكاريبي تزداد شعبية بين الأمريكيين الذين يبحثون ببساطة عن جواز سفر ثانٍ حيث يمكن الحصول على جنسية أنتيجوا وباربودا من خلال شراء عقار معتمد بأكثر من 300 ألف دولار ما يمنح حرية السفر إلى هونج كونج وروسيا وسنغافورة، والمملكة المتحدة وأوروبا.
اقرأ أيضاًالهجرة إلى الولايات المتحدة.. طريقة التقديم لـ اللوتري الأمريكي 2025
الهجرة إلى الولايات المتحدة.. طريقة التقديم للوتري الأمريكي 2024 «أون لاين»
بعد فتح باب التقديم.. خطوات الهجرة إلى الولايات المتحدة والأوراق المطلوبة